وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

التربية والتعليم بنابلس تفتتح معرض التكنولوجيا والعلوم

نشر بتاريخ: 28/02/2017 ( آخر تحديث: 28/02/2017 الساعة: 16:29 )
التربية والتعليم بنابلس تفتتح معرض التكنولوجيا والعلوم
نابلس- معا- افتتحت مديرية التربية والتعليم في نابلس وتحت رعاية وزارة التربية والتعليم العالي معرض العلوم والتكنولوجيا لعام 2017 في مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية للبنات بمدينة نابلس اليوم الثلاثاء.
وضم المعرض زوايا مخلتفة ومشاريع متنوعة مثل الطاقة الكيميائية والرياضيات والهندسة الميكانيكية، وعلوم الطب الحيوي والعلوم السلوكية والاجتماعية وعلوم النبات والطاقة الفيزيائية وبرمجيات التعلم.
وبحضور عدد من الشخصيات البارزة ومؤسسات المجتمع المدني في محافظة نابلس وكافة محافظات الوطن.
وقال مدير التربية والتعليم في نابلس الدكتور عزمي بلاونه لـ معا، إن معرض العلوم والتكنولوجيا لعام 2017 يكرس جهد وزارة التربية والتعليم في التركيز على المشاريع الحياتية، وهو اضافة نوعية على العملية التربوية ويعرض انجازات الطلبة بـ 90 مشروعا من 28 مدرسة تم تقييهم من قبل اللجان قبل المشاركة بالمعرض.

واعرب بلاونة عن سروره بهذه المشاريع الطلابية وخاصة أن من قام بزيارة هذا المعرض جميع مؤسسات محافظة نابلس وكافة محافظات الوطن لاختيار 9 مشاريع منها للمنافسة على مستوى الوطن، ومن ثم المستوى العالمي مما يساهم بالنهوض بالعملية التعليمية بشكل افضل ودعم التميز والابداع في المدارس الفلسطينية.
وبدورها اكدت منسقة معرض العلوم والتكنولوجيا لعام 2017 ومشرفة الكيمياء في تربية نابلس مي ابو عصبه لمعا، أن المعرض قام على اساس تنمية المهارات والقدرات عند الطلاب من صف التاسع وحتى الصف الحادي عشر،  ويعقد المعرض بشكل سنوي وهو رسالة واضحة بان يكون الطالب جزء من هذا المجتمع ويشعر بالمشاكل التي تمس افراد المجتمع ويعمل على ايجاد حلول عملية وعلمية لهذه المشاكل.

حيث شارك 144 طالبا في المعرض وهذا ثلاثة اضعاف اعداد الطلبة المشاركين الاعوام الماضية.
ودعت ابو عصبة وسائل الاعلام الى التركيز اكثر على مثل هذه المشاريع نظرا لاهميتها وخاصة في تنوع المشاريع التي بلغ عددها 90 مشروعا من 28 مدرسة مختلفة وكان لها بصمة خاصة بحافظة نابلس على مستوى الوطن والمستوى العالمي في اختيار المشاريع والمنافسة.
ونوهت المشرفة على مشروع "أول كلمة" الاستاذة ربا دويكات أنه عبارة عن مشروع يهتم بحل مشاكل فئة من فئات المجتمع وهم الاشخاص الذين يعانون من ضعف السمع وليس الاشخاص الصم انما للاشخاص الذين لديهم بقايا حاسة السمع، وهو تطبيق على الجوالات للاشخاص الذين نجحوا برزاعة القوقعة والذين يحتاجون لمدرب يساعدهم على النطق، ونظرا للتكلفة الكبيرة لهذه الفئة يوفر جهاز اول كلمة على هؤلاء الاشخاص حيث يمكن التعامل مع الجهاز في المنزل وبشكل ذاتي ويبلغ عدد الاشخاص الذين يعانون من مشكلة في السمع والصم بنسبة 5% من سكان العالم اما في فلسطين فهم 3%من مجموع السكان.