اولمرت قطع تعهدات جديدة للولايات المتحدة بشان الاستيطان
نشر بتاريخ: 28/12/2007 ( آخر تحديث: 28/12/2007 الساعة: 20:10 )
بيت لحم- معا- ذكرت اذاعة الجيش الاسرائيلي الجمعة ان اسرائيل قطعت تعهدات جديدة للولايات المتحدة تتعلق بوقف في الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية مع اقتراب زيارة الرئيس الاميركي جورج بوش الى المنطقة.
وقال مسؤولون في وزارة الاسكان للاذاعة ان التعليمات بوقف البناء تشمل خصوصا مستوطنة معاليه ادوميم شرق القدس وتجمع ارييل الاستيطاني شمال الضفة الغربية.
ويبدو ان رئيس الوزراء ايهود اولمرت تعهد خصوصا الا تطلق اسرائيل طلبات جديدة لاستدراج عروض لبناء مساكن في احياء استيطانية في القدس الشرقية ولا سيما في هار حوما الحي الاستيطاني في جبل ابو غنيم العربي.
الا ان اولمرت رفض تجميد طلبات عروض جديدة اعلن عنها ويجري تنفيذها في هذا الحي معتبرا ان هار حوما جزء لا يتجزأ من اراضي اسرائيل التي احتلت القدس الشرقية في 1967 وضمتها في السنة نفسها. ولا تعترف الاسرة الدولية بهذا الاجراء.
وقطعت هذه التعهدات على ما يبدو قبل زيارة الرئيس الاميركي جورج بوش مطلع كانون الثاني/يناير نظرا لاستياء واشنطن من مواصلة بناء المستوطنات بما في ذلك في القدس الشرقية.
وسعى اولمرت الى طمأنة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال لقائهما الخميس.
وقالت رئاسة الحكومة الاسرائيلية ان "الجانبين اتفقا على ان ايا منهما لن يتخذ اجراءات يمكن ان تضر بفرص التوصل الى اتفاق نهائي بينهما".
وصرح المتحدث باسم رئيس الوزراء مارك ريغيف لوكالة فرانس برس الجمعة ان "اسرائيل اتخذت اجراءات لتنفيذ التزاماتها الواردة في خارطة الطريق".
واضاف ان اسرائيل قررت لذلك "عدم بناء مستوطنات جديدة" و"عدم توسيع المستوطنات القائمة جغرافيا" و"عدم مصادرة اراض خاصة لفلسطينيين" و"ووقف الحوافز المالية" للاسرائيليين الراغبين في الاقامة في مستوطنات في الضفة الغربية.
وقال مسؤولون في وزارة الاسكان للاذاعة ان التعليمات بوقف البناء تشمل خصوصا مستوطنة معاليه ادوميم شرق القدس وتجمع ارييل الاستيطاني شمال الضفة الغربية.
ويبدو ان رئيس الوزراء ايهود اولمرت تعهد خصوصا الا تطلق اسرائيل طلبات جديدة لاستدراج عروض لبناء مساكن في احياء استيطانية في القدس الشرقية ولا سيما في هار حوما الحي الاستيطاني في جبل ابو غنيم العربي.
الا ان اولمرت رفض تجميد طلبات عروض جديدة اعلن عنها ويجري تنفيذها في هذا الحي معتبرا ان هار حوما جزء لا يتجزأ من اراضي اسرائيل التي احتلت القدس الشرقية في 1967 وضمتها في السنة نفسها. ولا تعترف الاسرة الدولية بهذا الاجراء.
وقطعت هذه التعهدات على ما يبدو قبل زيارة الرئيس الاميركي جورج بوش مطلع كانون الثاني/يناير نظرا لاستياء واشنطن من مواصلة بناء المستوطنات بما في ذلك في القدس الشرقية.
وسعى اولمرت الى طمأنة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال لقائهما الخميس.
وقالت رئاسة الحكومة الاسرائيلية ان "الجانبين اتفقا على ان ايا منهما لن يتخذ اجراءات يمكن ان تضر بفرص التوصل الى اتفاق نهائي بينهما".
وصرح المتحدث باسم رئيس الوزراء مارك ريغيف لوكالة فرانس برس الجمعة ان "اسرائيل اتخذت اجراءات لتنفيذ التزاماتها الواردة في خارطة الطريق".
واضاف ان اسرائيل قررت لذلك "عدم بناء مستوطنات جديدة" و"عدم توسيع المستوطنات القائمة جغرافيا" و"عدم مصادرة اراض خاصة لفلسطينيين" و"ووقف الحوافز المالية" للاسرائيليين الراغبين في الاقامة في مستوطنات في الضفة الغربية.