|
فيديو- الهدم مجددا في العيسوية وتشريد 30 فردا
نشر بتاريخ: 01/03/2017 ( آخر تحديث: 01/03/2017 الساعة: 14:52 )
القدس- معا- هدمت جرافات بلدية الاحتلال، صباح اليوم الأربعاء، بناية سكنية في قرية العيسوية بحجة البناء دون ترخيص، للمرة الثالثة على التوالي.
وأوضحت مراسلة وكالة معا في القدس أن العشرات من أفراد الوحدات الخاصة والجرافات وطواقم بلدية الاحتلال اقتحموا قرية العيسوية عند الساعة الرابعة والنصف فجراً، وحاصروا بناية سكنية تعود للمواطن خالد نمر محمود، وأجبروا سكانها على الخروج في العراء تحت المطر دون السماح لهم بإخراج محتويات المنزل. وأوضح سكان البناية السكنية أن طواقم البلدية أخرجت بعض محتويات المنازل فيما هدمت أجزاء كثيرة من الأثاث، وأن المحتويات التي تم إخراجها فوضعت تحت الأمطار والكثير منها تضرر خلال. وأوضح المواطن خالد نمر محمود لـ معا أن طواقم الاحتلال رفضت ترخيص بنايته السكنية علما أنه حاول ترخيصها منذ عام 2002 من خلال الدوائر المختصة دون جدوى، وعقدت خلال الأيام الأخيرة جلسات في محكمة البلدية والصلح والمركزية لتأجيل الهدم، لكن القضاة أصروا على عملية الهدم وعدم تأجيلها لفترات أخرى. وقال محمود إن طواقم البلدية لم تعطِ الوقت المحدد للهدم، إنما عقدت جلسة يوم أمس ورفض خلالها الاستئناف على قرار الحكم، مضيفا أنهم وفوجئوا اليوم بتنفيذ القرار. وأوضح أن جرافات البلدية هدمت له البناية المرة الأولى عام 2002، ثم عام 2003، وأعاد بناءها مجددا ويعيش فيها وأسرته وعائلة ابنته وعائلتي عمر نعيم كستيرو وعطا درباس، ويبلغ عددهم حوالي 30 فردا بينهم 4 أطفال، لافتا أن البناية مكونة من طابقين و4 شقق سكنية. وأضاف محمود أن بلدية الاحتلال فرضت عليه مخالفة بناء قيمتها 75 الف شيكل ويقوم بدفعها حتى اليوم، وفي عام 2002 فرضت عليه البلدية 20 الف شيكل أجرة هدم. وبين محمد أبو الحمص عضو لجنة المتابعة في قرية العيسوية أن بلدية الاحتلال وطوال الـ15 عاما الماضية ترفض الموافقة على الخرائط الهيكلية التي قدمها أهالي القرية للبناء والتوسع، مناشدا المجتمع الدولي التدخل الفوري لحماية الفلسطينيين الذين يواجهون يوميا الإجراءات الغير قانونية من سلطات الاحتلال المختلفة والتي تتناقض مع القوانين والمواثيق الدولية. وأضاف أبو احمص أن سلطات الاحتلال تنتقم من الفلسطينيين سواء بالقدس أو الداخل الفلسطيني بتنفيذ عمليات هدم واسعة لمنشآتهم السكنية وتشريدهم من منازلهم وأراضيهم لإرضاء اليمين المتطرف، خاصة بعد إخلاء مستوطنة "عامونا". وأشار الى أن سلطات الاحتلال صعدت خلال الأيام الاخيرة من استهدافها لعائلة محمود في العيسوية، باعتقال أبنائها وإبعادهم عن القرية لعدة أيام لمنعهم من استقبال الأسير محمد زيدان محمود الذي قضى 15 عاماً في سجون الاحتلال كما قامت باعتقاله فور الإفراج عنه من السجن وبعد توقيفه لمدة 24 ساعة، وأفرج عنه بالابعاد عن القرية وبعدم إقامة أي احتفال له لمدة 3 أشهر، لافتا أن الشاب محمد كايد محمود لقي مصرعه في مدينة اريحا الجمعة الماضية حيث أبعد عن القرية لمدة أسبوع. |