وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

حواتمة يجتمع مع السفير المصري طارق عادل

نشر بتاريخ: 01/03/2017 ( آخر تحديث: 01/03/2017 الساعة: 12:01 )
رام الله- معا- اجتمع نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مع سفير جمهورية مصر العربية طارق عادل في عمان، تناول البحث الحالة الفلسطينية، وزحف الغزو الاسرائيلي الاستعماري على القدس والضفة الفلسطينية، وحصار قطاع غزة، والأعمال الارهابية في سيناء المصرية.
حواتمة أدان "الارهاب الداعشي" على أبناء الشعب والجيش في سيناء، وأدان باسم شعبنا الفلسطيني وقواه الوطنية الديمقراطية والتقدمية جرائم القتل والتهجير لأبناء العريش وسيناء للمصريين الأقباط، وأشار إلى أن "ارهاب داعش وأكناف بيت المقدس" في سيناء ضد شعب وجيش مصر لا يمكن أن يستمر في مواجهة جيش مصر.
حواتمة دعا القيادة المصرية للمبادرة لرعاية الحوار الوطني الفلسطيني الشامل لإنهاء الانقسام بين فريقيّ الانقسام، وبناء الوحدة الوطنية الفلسطينية الشاملة وفق إعلان القاهرة 2005، وبرنامج الرابع من مايو 2001 بالإجماع في القاهرة.
وأشار إلى قرارات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني في 10-11 كانون الثاني/ يناير 2017 في بيروت، والحوار الشامل في موسكو لإنهاء الانقسام: تشكيل حكومة وحدة وطنية شاملة من ثلاثة عشر فصيلاً وشخصيات مستقلة، ودعوة رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير رئيس السلطة الفلسطينية للبدء بالمشاورات مع الفصائل والشخصيات لتشكيل الحكومة الشاملة، وبالتوازي تواصل اللجنة التحضيرية برئاسة رئيس المجلس الوطني اعمالها لإنجاز قانون الانتخابات لمؤسسات منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية ، وفي المقدمة انتخاب مجلس وطني جديد في الوطن المحتل واقطار اللجوء والشتات، وانتخاب لجنة تنفيذية شاملة وجديدة بالتوازي مع إنهاء وتفكيك كل مؤسسات الانقسام الادارية والأمنية.
حواتمة أكد أن الوحدة الوطنية السلاح الرئيسي في مواجهة أعمال حكومة اليمين واليمين المتطرف الاسرائيلي، ووقف زحف استعمار الاستيطان في القدس والضفة، وكسر حصار قطاع غزة، وضمان الحقوق الوطنية الفلسطينية بتقرير المصير ودولة فلسطين على حدود 4 يونيو 67 عاصمتها القدس العربية المحتلة عام 1967، وحق اللاجئين بالعودة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.
السفير المصري أكد موقف مصر القومي الثابت مع شعب فلسطين وحقوقه بدولة فلسطين على حدود 4 حزيران/ يونيو 67 وعاصمتها القدس العربية، وحق اللاجئين بالعودة عملاً بقرارات الأمم المتحدة وخاصةً القرار 194.
وأكد أن إنهاء الانقسام والعودة إلى الوحدة الوطنية عملاً ببرنامج الاجماع الوطني في القاهرة ضرورة وطنية وقومية عربية للشعوب والدول العربية.