"نساء بيتا التنموية" تعقد ورشة عمل حول الثامن من آذار

جاء ذلك في ضوء انطلاق وثيقة حقوق المرأة الفلسطينية ومشروع الأمن والسلام للمرأة لتوعية النساء باحتياجاتها في النزاعات في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وتحت شعار نعمل بصمت من أجل تمكين المرأة الفلسطينية اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا وسياسيا ليس في بلدة بيتا فقط بل في جميع ربوع الوطن فلسطين.
وتأتي هذه الورشة بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية ومؤسسات البلدة من أجل تسليط الضوء على القضايا التي تخص المرأة، والظروف التي تعيش في مجتمع الفلسطيني.
وقالت مديرة الجمعية راجح دويكات لـ معا، إنهم أقاموا مشروع الأمن والسلام للمرأة مع مؤسسة أوكسفام، بمناسبة يوم المرأة العالمي، لتعريف المرأة على حقوق الميراث والمشاركة في الانتخابات والزواج المبكر ومعرفة المرأة في كافة النواحي والحقوق القانوين.

وبينت أن هذا اللقاء جاء لتتويج عدة لقاءات تمت في قرى بيتا وعقربا وقصرة، والفئات المستهدفة منها وكيفية تمكين المرأة في المجالات الاقتصادية والقانونية والتنموية بإقامة مشاريع اقتصادية للنساء.
ونوهت المدربة في مجال حقوق الانسان صبحية دراغمة لـ معا، إلى أن وضع المرأة الفلسطينية اختلف عن السابق رغم وجود تحديات وصعوبات كثيرة تواجه النساء منها العادات والتقاليد والمورث الثقافي ووجود الوضع القانوني في تمييز وتنامي ظاهرة العنف ضد المرأة.
وأعربت دراغمة عن أملها في إتاحة الفرص الحقيقية للنساء من أجل الوصول الى مراكز القرار، والحصول على الحق في إقامة مشاريع تنموية وتمويلية لظهورها بشكل افضل وأقوى بالمجتمع الفلسطيني.
يذكر أن جمعية نساء بيتا تأسست سنة 2007 وهي جمعية نسوية أهلية مستقلة وخدماتية تنموية تساهم في تمكين المرأة وتعزيز المساواة بين الجنسين في الحياة العامة، وحل المشاكل الاقتصادية والاجتماعية وسلسلة برامج وأنشطة تستهدف النساء والأطفال في بلدة بيتا وقرى محافظة نابلس، من خلال توفير مشاريع المدرة للدخل، بهدف محاربة الفقر ونصرة الحالة الاجتماعية والاقتصادية للنساء.
وتنتج الجمعية العديد من المنتجات الغدائية مثل زبدة الزيتون وزيت الزيتون والزعتر والعسل والصابون وكريم حروق مصنوع من شمع العسل وخرز وصوف ومصنوعات يدوية اخرى.