الحكومة المقالة تؤكد انها تجري اتصالات حثيثة لإنهاء معاناة الحجاج
نشر بتاريخ: 29/12/2007 ( آخر تحديث: 29/12/2007 الساعة: 12:50 )
غزة - معا- أكدت الحكومة المقالة أنها تجرى اتصالات حثيثة مع الجانب المصري والأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي وتقوم بالتحركات اللازمة لتأمين عودة حجاج قطاع غزة إلى بيوتهم.
وبحسب السلطات الأردنية، فقد رفضت مصر إدخال 2100 حاجا إلى أراضيها للعودة لغزة إلا بتوقيعهم على تعهد للعودة عبر معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي رغم أنها سمحت لهم بالخروج من غزة إلى مكة عبر معبر رفح قبل أسابيع.
ولا يزال الحجاج عالقين في ميناء العقبة الأردني بانتظار السماح لهم بدخول مصر، ويتوزعون على باخرتين، الأولى تقل حوالي 1200 حاجا، فيما تقل الباخرة الثانية حوالي 700 حاجا فلسطيني.
وأكد طاهر النونو الناطق باسم الحكومة المقالة :" أن الحكومة تتابع بقلق شديد الأوضاع الصعبة التي يعاني منها حجاج بيت الله العائدين إلى غزة ولا زالوا في عرض البحر بشكل يعرض حياة العشرات منهم وخاصة كبار السن للخطر".
ودعا النونو جمهورية مصر إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الحجاج وإنهاء معاناتهم بشكل فوري، مشدداً على أن معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي مرفوض جملة وتفصيلاً من جانب الحجاج والحكومة وأبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد الناطق حق الحجاج في العودة بالطريقة التي خرجوا منها، وقال:" أي مكان أخر يضعهم تحت خطر الاحتلال وعدوانه بكل أشكاله من ابتزاز واعتقال ".
وبحسب السلطات الأردنية، فقد رفضت مصر إدخال 2100 حاجا إلى أراضيها للعودة لغزة إلا بتوقيعهم على تعهد للعودة عبر معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي رغم أنها سمحت لهم بالخروج من غزة إلى مكة عبر معبر رفح قبل أسابيع.
ولا يزال الحجاج عالقين في ميناء العقبة الأردني بانتظار السماح لهم بدخول مصر، ويتوزعون على باخرتين، الأولى تقل حوالي 1200 حاجا، فيما تقل الباخرة الثانية حوالي 700 حاجا فلسطيني.
وأكد طاهر النونو الناطق باسم الحكومة المقالة :" أن الحكومة تتابع بقلق شديد الأوضاع الصعبة التي يعاني منها حجاج بيت الله العائدين إلى غزة ولا زالوا في عرض البحر بشكل يعرض حياة العشرات منهم وخاصة كبار السن للخطر".
ودعا النونو جمهورية مصر إلى تحمل مسؤولياتها تجاه الحجاج وإنهاء معاناتهم بشكل فوري، مشدداً على أن معبر كرم أبو سالم الإسرائيلي مرفوض جملة وتفصيلاً من جانب الحجاج والحكومة وأبناء الشعب الفلسطيني.
وأكد الناطق حق الحجاج في العودة بالطريقة التي خرجوا منها، وقال:" أي مكان أخر يضعهم تحت خطر الاحتلال وعدوانه بكل أشكاله من ابتزاز واعتقال ".