وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ندوة اليوم السابع الثّقافيّة تحتفل باطفاء شمعتها الـ 26

نشر بتاريخ: 03/03/2017 ( آخر تحديث: 03/03/2017 الساعة: 15:43 )
ندوة اليوم السابع الثّقافيّة تحتفل باطفاء شمعتها الـ 26
القدس- معا- احتفت ندوة اليوم السابع الثقافية المقدسية في المسرح الوطني الفلسطيني الحكواتي في القدس باطفاء شمعتها الـ 26، ودخولها عامها الـ 27 بحضور ثلة من الأدباء والفنانين والمثقفين والمشاركين الذين لبّوا الدعوة وشاركوها الاحتفاء.
وافتتحت الحفل الرّوائيّة ديمة جمعة السمان التي تحدّثت عن النّدوة منذ تأسيسها، وروح العطاء التي رافقتهم طيلة السنوات السّابقة، ومن شاركوا في أمسيات الندوة من مبدعين ومثقفين أمثال الشّاعرة الرّاحلة فدوى طوقان ابنة مدينة نابلس، التي كانت تنام في القدس أحيانا لحضور الندوة.
واستشهدت السمان بما كتب الأديب ابراهيم جوهر والأديب جمعة السمان حول الندوة، ودعت لمشاهدة الفيديو التّوثيقيّ الذي أعدته الفنّانة التّشكيليّة رشا السرميطي، والذي يتمحور حول النّدوة وأهدافها وانجازاتها، ومن احتضنت منذ خطواتها الأولى، مما يذكر أيضا أنّ ديمة السمان هي واحدة من مؤسّسي الندوة .
وتحدث الأديب المقدسيّ محمود شقير عن ندوة اليوم السابع ودورها في احياء الثقافة في القدس وشكر القائمين عليها.
وتحدّث الأديب ابراهيم جوهر، والأديب جميل السلحوت ولهما فضل كبير في استمراريّة النّدوة عن العقبات والتّحدّيات التي واجهت الندوة منذ تأسيسها حتّى الآن.
وشارك الفنان المقدسي احمد أبو سلعوم والفنانة ريم تلحمي الحضور بفقرات غنائيّة ملتزمة مميزة، وقدمت الأديبة الشّابة نسب أديب حسين قصيدة نثرية بعنوان " تدقّ بوابات قلنديا ومع النّوارس خلف الرّيح " جزء من اصدارها القادم "هواجس الماء أمنيات الزّبد"
وشارك في المداخلات الرّوائيّ د. محمد الهيبي من كابول في الجليل الفلسطينيّ، ومدير مركز الحياة للثقافة والفنون الاستاذ صلاح زحيكة.
والشاعر الدّكتور عزّ الدين أبو ميزر الذي أهدى النّدوة قصيدة شعريّة شارك بها الحضور.
وفي الختام كرّمت النّدوة اثنين من مؤسسيها الأوائل وهما ربحي شويكي ونبيل الجولاني، و بعض روّادها الذين واظبوا على حضور جلساتها لسنوات .
والجدير بالذكر ان النّدوة احتضنت وما زالت الكثير من الأدباء والشعراء والفنانين، وشهدت على صقل المواهب الشّابة وتطويرها من خلال الدّعم والارشاد والتّعزيز، وهي قائمة منذ أكثر من ستة وعشرين عاما ومازالت تسير على نفس الدّرب، بوصلتها القدس وعنوانها العطاء والانتماء، وما زالت تفتح ذراعيها للجميع دون استثناء.
يذكر أنّ ندوة اليوم السّابع ندوة ثقافية مقدسيّة أسبوعيّة دوريّة، انطلقت في آذار –مارس- 1991، وتعقد جلساتها في المسرح الوطنيّ الفلسطينيّ- الحكواتي سابقا- في القدس، ومؤسّسوها هم: جميل السلحوت، ديمة جمعة السمان، ابراهيم جوهر، ربحي الشويكي ونبيل الجولاني، وتعتبر النّدوة الوحيدة التي استمرّت بهذا الألق على مستوى العالم جميعه، وهناك تفكير بتسجيلها في موسوعة جينتس كأطول ندوة متواصلة على مدار هذه السّنين، ولا تزال في قمّة عطائها واستمراريّتها.
وييشار غلى أنّ النّدوة تنشر ما يدور في جلساتها في مختلف الصّحف الورقيّة والمواقع الألكترونيّة المتخصّصة، وقد صدر عنها حتّى الآن 19 كتابا توثيقيّا لجلساتها.