|
"مانديلا" ومركز ابو جهاد يدينان سياسة الاهمال الطبي والتعذيب النفسي الذي اودى بحياة اسير في جلبوع
نشر بتاريخ: 29/12/2007 ( آخر تحديث: 29/12/2007 الساعة: 15:32 )
نابلس - معا - أدانت مؤسسة مانديلا لرعاية شؤون الاسرى والمعتقلين ومركز أبو جهاد لشؤون الحركة الأسيرة في جامعة القدس اليوم السبت الموافق 29/12/2007 سياسة الإهمال الطبي والتعذيب النفسي والجسدي التي تمارسها إدارات السجون والمعتقلات الإسرائيلية تجاه الأسرى والأسيرات المحتجزين لديها، والتي أودت بحياة حوالي 193 أسيرا كان أخرهم لهذا العام 2007 الأسير فادي عبد اللطيف أبو الرب المعتقل منذ 29/7/2007 وهو موقوف بانتظار المحاكمة، والذي استشهد في سجن جلبوع فجر يوم السبت 29/12/2007.
وحسب الإحصائيات المتوفرة لدى مؤسسة "مانديلا" ومركز ابو جهاد لشؤون الحركة الاسيرة فقد استشهد خلال العام الحالي 2007 خمسة أسرى وبذلك يكون الأسير أبو الرب هو سادس ضحية من ضحايا الإهمال الطبي والمماطلة في تقديم العلاج للأسرى. ونظرت مؤسسة مانديلا ومركز ابو جهاد لشؤون الحركة الاسيرة بعين الخطورة للتزايد الملحوظ في الحالات المرضية وحالات الوفاة في صفوف الأسرى والمعتقلين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية، ليدعوان مؤسسات المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان العالمية ومجلس الأمن الدولي واللجنة الرباعية لتحمل مسؤولياتهم تجاه ما يجري من قمع وتعذيب وسوء معاملة داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية وذلك بإجبار الحكومة الإسرائيلية وإدارة مصلحة السجون على توفير الظروف الصحية والمعيشية للأسرى والأسيرات الى أن يتم الإفراج عنهم جميعا دون قيد أو شرط أو تمييز . كما تطرقت مؤسسة مانديلا ومركز أبو جهاد الى الأوضاع الصعبة التي تحتجز فيها كل من الاسيرتين أمنة منى ونورا الهشلمون في زنازين العزل الانفرادي واللتين يخضن إضرابا مفتوحا عن الطعام، حيث تحتجز الأسيرة أمنة منى في زنازين العزل في سجن نفتريسا وتخوض إضرابا عن الطعام منذ تاريخ 14/12/2007 بسبب الاستمرار في عزلها منذ اكثر من عام ، بينما تحتجز الأسيرة نورا الهشلمون في زنازين العزل في سجن تلموند وتخوض إضرابا عن الطعام منذ 12/12/2007 وذلك بسبب الاستمرار في اعتقالها إداريا دون توجيه أية تهمة لها ، الأمر الذي تسبب في فقدان الأسيرتين لوزنهما وحدوث حالة من عدم الاتزان لديهن إضافة الى منعهن من زيارة ذويهن ، مما يشكل خطرا حقيقيا على حياتهن. |