العمل الجماهيري لحركة فتح يطلع وفدا تضامنياً فرنسياً على صورة الوضع في الاراضي الفلسطينية
نشر بتاريخ: 29/12/2007 ( آخر تحديث: 29/12/2007 الساعة: 15:40 )
رام الله - معا - استقبل رئيس واعضاء دائرة العمل الجماهيري في مكتب التعبئة والتنظيم وفدا تضامنياً فرنسياً ضم عشرين نقابياً برئاسة دانيال مانيا مسؤول نقابات الطاقة في منطقة جنوب فرنسا ( المونين) الذي يقوم بجولة استطلاعية في الأراضي الفلسطينية، وذلك في مقر العمل الجماهيري في البيرة.
حضر اللقاء كل من أكرم العايدي، عبد الكريم أبو عرقوب، وعبد الله أبو رحمة، ناصر شرايعة، ومحمد البيروتي.
وقد رحب أكرم العايدي منسق العمل الجماهيري بالوفد الضيف وأكد على حرص حركة فتح على استمرار وتطوير العلاقات الثنائية الفلسطينية الفرنسية على المستويين الرسمي والشعبي، واطلع العايدي الوفد على الوضع السياسي الراهن، والتوجه الفلسطيني نحو عملية السلام وخطر الحصار الجائر والاستيطان وجدار الفصل العنصري على عملية السلام، ودعا الوفد الضيف إلى نقل مشاهداتهم إلى الشعب الفرنسي الصديق.
من جانبه استعرض عبد الله أبو رحمة منسق لجنة مقاومة الجدار في بلعين أثر الجدار على مختلف جوانب الحياة الفلسطينية، وسبل مقاومته بالطرق السلمية، ودعا الوفد إلى زيارة الجدار والإطلاع على تأثيره السلبي على الحياة الفلسطينية.
واستعرض عبد الكريم أبو عرقوب نائب منسق العمل الجماهيري العلاقات التاريخية الفلسطينية الفرنسية، والتوجه الفلسطيني نحو تحقيق السلام العادل الذي يحقق انسحاباً إسرائيلياً كاملاً من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة عليها.
وقال :"أن إسرائيل تحاول التنصل من التزامات السلام بتسريع الاستيطان وفرض واقع جديد يحول دون التواصل الجغرافي بين المناطق الفلسطينية ويجعل من الدولة الفلسطينية المستقلة أمراً مستحيلاً، وأكد أن الحق الفلسطيني سينتصر، لأنه مدعوم بالرغبة الدولية وإرادة كل شعوب العالم المحبة للسلام".
وفي نهاية اللقاء تمت الإجابة على استفسارات أعضاء الوفد الفرنسي الذي زار العديد من المناطق في محافظات القدس وبيت لحم والخليل وأريحا وعدد من المخيمات بالإضافة إلى ضريح الرئيس ياسر عرفات حيث وضع إكليلاً من الزهور.
يذكر أن الزيارة تمت بتنسيق جمعية سرتون تويل الفرنسية المسؤولة عن التوأمة الفلسطينية الفرنسية، وضيافة المكتب التنفيذي للاجئين واستمرت اسبوعاً.
حضر اللقاء كل من أكرم العايدي، عبد الكريم أبو عرقوب، وعبد الله أبو رحمة، ناصر شرايعة، ومحمد البيروتي.
وقد رحب أكرم العايدي منسق العمل الجماهيري بالوفد الضيف وأكد على حرص حركة فتح على استمرار وتطوير العلاقات الثنائية الفلسطينية الفرنسية على المستويين الرسمي والشعبي، واطلع العايدي الوفد على الوضع السياسي الراهن، والتوجه الفلسطيني نحو عملية السلام وخطر الحصار الجائر والاستيطان وجدار الفصل العنصري على عملية السلام، ودعا الوفد الضيف إلى نقل مشاهداتهم إلى الشعب الفرنسي الصديق.
من جانبه استعرض عبد الله أبو رحمة منسق لجنة مقاومة الجدار في بلعين أثر الجدار على مختلف جوانب الحياة الفلسطينية، وسبل مقاومته بالطرق السلمية، ودعا الوفد إلى زيارة الجدار والإطلاع على تأثيره السلبي على الحياة الفلسطينية.
واستعرض عبد الكريم أبو عرقوب نائب منسق العمل الجماهيري العلاقات التاريخية الفلسطينية الفرنسية، والتوجه الفلسطيني نحو تحقيق السلام العادل الذي يحقق انسحاباً إسرائيلياً كاملاً من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة عليها.
وقال :"أن إسرائيل تحاول التنصل من التزامات السلام بتسريع الاستيطان وفرض واقع جديد يحول دون التواصل الجغرافي بين المناطق الفلسطينية ويجعل من الدولة الفلسطينية المستقلة أمراً مستحيلاً، وأكد أن الحق الفلسطيني سينتصر، لأنه مدعوم بالرغبة الدولية وإرادة كل شعوب العالم المحبة للسلام".
وفي نهاية اللقاء تمت الإجابة على استفسارات أعضاء الوفد الفرنسي الذي زار العديد من المناطق في محافظات القدس وبيت لحم والخليل وأريحا وعدد من المخيمات بالإضافة إلى ضريح الرئيس ياسر عرفات حيث وضع إكليلاً من الزهور.
يذكر أن الزيارة تمت بتنسيق جمعية سرتون تويل الفرنسية المسؤولة عن التوأمة الفلسطينية الفرنسية، وضيافة المكتب التنفيذي للاجئين واستمرت اسبوعاً.