النائب سهام ثابت تحمل الحكومة الاسرائيلية ومنظمات حقوق الانسان الدولية المسؤولية عن حياة الاسرى
نشر بتاريخ: 29/12/2007 ( آخر تحديث: 29/12/2007 الساعة: 16:41 )
طولكرم-معا- حملت النائب عن كتلة حركة فتح في المجلس التشريعي الدكتورة سهام ثابت، الحكومة الاسرائيلية وإدارات السجون والمعتقلات الاسرائيلية ومنظمات حقوق الانسان الدولية المسؤولية عن حياة الاسرى والاسيرات الفلسطينيين والعرب، الذين يحتجزون في ظل ظروف قاسية ومؤلمة ولا إنسانية ويكابدون العذاب والحرمان والتجويع والمماطلة في العلاج وسوء المعاملة بأساليب إسرائيلية لا تمت للمباديء والقيم الانسانية بصله .
وعلى العكس تماما فأن سياسات القمع والاهمال الطبي والعزل الانفرادي التي تنتهجها إدارات هذه السجون تعد خرقا فاضحا لمواثيق حقوق الانسان وقواعد إتفاقيتي جينيف الثالثة والرابعة ومعاهدة مناهضة التعذيب الدولية وهي تتعارض بالمطلق مع الاهداف النبيلة لمنظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات المهتمة بحقوق الانسان والحرية الفكرية والحفاظ على كرامة وأمن المواطنين .
واضافت في تصريح وصل معا نسخة منه ان حياة الاسرى باتت مهددة وفي خطر حقيقي بسبب سياسة التقصير في تقديم العلاج والغذاء المناسب لهم ونتيجة للاهمال الطبي المتعمد الذي تمارسه إدارات السجون بحق الاسرى والاسيرات ، موضحة أن الاسرى والاسيرات هم شريحة وطنية مناضله ويتعرضون يوميا للقمع والتنكيل وعلى مرأى من صمت وسكوت المجتمع الدولي .
وتوجهت ثابت بالتحية والتقدير إلى الاسرى والاسيرات وإلى ذويهم ، ونعت شهداء الحركة الاسيرة وتمنت الشفاء العاجل للاسرى المرضى، معتبرة أن السلام لن يتحقق وأن الاستقرار لن يتم إلا بالافراج الكامل والشامل عن كافة الاسرى والاسيرات في السجون والمعتقلات الاسرائيلية بغض النظر عن إنتماءاتهم وجنسياتهم وأعمارهم .
وعلى العكس تماما فأن سياسات القمع والاهمال الطبي والعزل الانفرادي التي تنتهجها إدارات هذه السجون تعد خرقا فاضحا لمواثيق حقوق الانسان وقواعد إتفاقيتي جينيف الثالثة والرابعة ومعاهدة مناهضة التعذيب الدولية وهي تتعارض بالمطلق مع الاهداف النبيلة لمنظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات المهتمة بحقوق الانسان والحرية الفكرية والحفاظ على كرامة وأمن المواطنين .
واضافت في تصريح وصل معا نسخة منه ان حياة الاسرى باتت مهددة وفي خطر حقيقي بسبب سياسة التقصير في تقديم العلاج والغذاء المناسب لهم ونتيجة للاهمال الطبي المتعمد الذي تمارسه إدارات السجون بحق الاسرى والاسيرات ، موضحة أن الاسرى والاسيرات هم شريحة وطنية مناضله ويتعرضون يوميا للقمع والتنكيل وعلى مرأى من صمت وسكوت المجتمع الدولي .
وتوجهت ثابت بالتحية والتقدير إلى الاسرى والاسيرات وإلى ذويهم ، ونعت شهداء الحركة الاسيرة وتمنت الشفاء العاجل للاسرى المرضى، معتبرة أن السلام لن يتحقق وأن الاستقرار لن يتم إلا بالافراج الكامل والشامل عن كافة الاسرى والاسيرات في السجون والمعتقلات الاسرائيلية بغض النظر عن إنتماءاتهم وجنسياتهم وأعمارهم .