"الجامعة للتعليم الأكاديمي" تحتفل بمعرض الوسائل التعليمية بجنين

جنين- معا- احتفلت روضة الجامعة للتعليم الأكاديمي في جنين، يوم الجمعة، بافتتاح معرض الوسائل التعليمية الأول للمراحل التعليمية الدنيا بعنوان "بأيدينا نصنع مستقبلنا"، وذلك برعاية مدير التربية والتعليم في قباطية، الأستاذ محمد زكارنة.
وحضرت حفل الافتتاح، مشرفة رياض الأطفال في مديرية التربية نسرين جرار، وممثلة عن مدير التربية، ومدير مدرسة الجامعة للتعليم الأكاديمي ماجد دراوشة، ومديرة الروضة هيام المصري، وممثلون عن عدة مؤسسات، إضافة إلى العشرات من أهالي الأطفال.
وأشادت جرار، بالجهد المميز الذي بذلته إدارة الروضة بالشراكة مع الأطفال وذويهم في سبيل إنتاج الوسائل التربوية والألعاب التعليمية التي تعمل على تدريب الأطفال وتنمية الحواس لديهم.
وقالت، إن هذا المعرض يجسد أسلوب التعلم النشط بطريقة سلسة، وتدور كل معطياته حول الطالب باعتباره محور العملية التربوية.
وأكدت جرار دعم مديرية التربية لمثل هذه المعارض التي تندرج في إطار سلسلة النشاطات اللامنهجية والتربوية التي تنفذها وترعاها، حرصا منها على تطوير مهارات الطلبة سواء في المدارس أو رياض الأطفال.
من جهته، أكد دراوشة حرص إدارة مدرسة الجامعة للتعليم الأكاديمي على التركيز على مثل هذه المعارض نظرا لأهميتها في تنمية مدارك الطلبة.
وأضاف دراوشة، أن المدرسة وبالشراكة الفاعلة مع أولياء الأمور والطلبة والهيئة التدريسية تهدف إلى تحقيق التميز في مجال التعليم، وتنظر إلى احترام قدرات الطلبة الجماعية والفردية، وتولي اهتماما خاصا لاحتياجاتهم النفسية والعاطفية والجسدية والاجتماعية وإلى كل ما هو ذات صلة بالحياة والبيئة، وتركز على تطوير السمات الاجتماعية التي تفهم وتتفق مع القيم والأخلاق العربية الفلسطينية، وقادرة على مواكبة تطورات العصر.
وذكر أن إدارة المدرسة والروضة قررت تمديد فترة المعرض استجابة منها لطلب الأهالي وممثلي مؤسسات المجتمع، حتى تتمكن من إيصال الرسالة التعليمية والتربوية التي حملها إلى أكبر قدر ممكن من الأهالي.
أما المصري، فقالت إن المعرض الذي اشتمل على ألعاب تربوية ورسومات ووسائل تعليمية مميزة، يعتبر الأول من نوعه على صعيد إيصال المنهاج التعليمي للمراحل الأساسية الدنيا بطريقة سهلة تمكن الأطفال من فهم المواد التعليمية التي يتضمنها المنهاج.
وأكدت أن إدارة الروضة وتحت إشراف مباشر ومتابعة دائمة من قبل إدارة المدرسة، حرصت على ضمان مشاركة الأطفال وذويهم في إعداد الوسائل التعليمية في إطار حرصها على مشاركة الأهل وتفاعلهم مع الأنشطة اللامنهجية التي تنفذها، فتمكن الأطفال من إنتاج وسائل فاقت أعمارهم بكثير، وعبرت عن مستوى الذكاء المتميز الذي يتمتعون به.