نواب عرب يدعمون التطوع المدني للشبان العرب
نشر بتاريخ: 04/03/2017 ( آخر تحديث: 06/03/2017 الساعة: 10:14 )
كفر قاسم- معا- أعلن أعضاء كنيست عرب ولأول مرة دعمهم لبرنامج تطوع مدني للشباب والشابات العرب، خلال مؤتمر عقد يوم الخميس بمبادرة جمعيات "صندوق إبراهيم" و"أجيك" معهد النقب.
وجاء في بيان وصل معا أنه خلال المؤتمر الذي عقد في كفر قاسم تحدث كل من رئيس القائمة المشتركة ايمن عودة، والنائب مسعود غنايم والنائب جمال زحالقة، إضافة إلى رئيس بلدية كفر قاسم والناطق بلسان لجنة رؤساء السلطات المحلية العربية عادل بدير، وكذلك المدير العام المشارك لصندوق إبراهيم د. ثابت أبو راس ومدير عام أجيك خير الباز.
وقال النائب عودة" إن التطوع هو قيمة ولكننا ضد تسييس التطوع المدني، وأن الربط بين الواجبات والحقوق هو تسييس، والربط بين التطوع المدني ووزارة الأمن هو تسييس. وبالإضافة إلى ذلك فإن برامج التطوع ستؤدي إلى ارتفع في نسبة البطالة وكل مشروع بديل في هذا المجال نباركه، حيث عند وجود حاجة يجب أن نسدها".
وأبدى النائب غنايم تأييده للتطوع، مضيفا" ولكن يجب تحويل الميزانيات للسلطات المحلية من أجل فتح برامج ملائمة لاحتياجات المجتمع".
أما النائب زحالقة، فأكد" لا نريد لشبيبتنا أن يفقدوا هويتهم، وهذه مسؤوليتنا كقيادة سياسية، نحن نؤيد التطوع وهذه رسالة هامة للشبان والشابات العرب الذين يعيشون هنا، ولكن من منطلق أن هذا التطوع يهدف إلى النهوض بأهداف ايجابية وتضامن مدني وبالتالي يجب أن ينبع من مسؤولية مدنية واجتماعية وليس نتيجة ضغوطات المؤسسة".
وأضاف، أن التبعية للقومية هي جزء من حقوق الفرد، ومن هنا واجب علينا مسؤولية بناء الأطر التي من الممكن أن يتطوع من خلالها شبابنا بدون المس بهويتهم.
وأوضح د. ثابت أبو راس أن للتطوع علاقة مباشرة باختيار الشباب والشابات للتعليم العالي، وأنه أساس عملية النهوض بالمساواة بين اليهود والعرب في إسرائيل.
ولفت خير الباز إلى أن التطوع هو جزء من الديانة الإسلامية، وجزء لا يتجزأ من حل مشاكل العنف والجريمة في المجتمع العربي.
وجاء في بيان وصل معا أنه خلال المؤتمر الذي عقد في كفر قاسم تحدث كل من رئيس القائمة المشتركة ايمن عودة، والنائب مسعود غنايم والنائب جمال زحالقة، إضافة إلى رئيس بلدية كفر قاسم والناطق بلسان لجنة رؤساء السلطات المحلية العربية عادل بدير، وكذلك المدير العام المشارك لصندوق إبراهيم د. ثابت أبو راس ومدير عام أجيك خير الباز.
وقال النائب عودة" إن التطوع هو قيمة ولكننا ضد تسييس التطوع المدني، وأن الربط بين الواجبات والحقوق هو تسييس، والربط بين التطوع المدني ووزارة الأمن هو تسييس. وبالإضافة إلى ذلك فإن برامج التطوع ستؤدي إلى ارتفع في نسبة البطالة وكل مشروع بديل في هذا المجال نباركه، حيث عند وجود حاجة يجب أن نسدها".
وأبدى النائب غنايم تأييده للتطوع، مضيفا" ولكن يجب تحويل الميزانيات للسلطات المحلية من أجل فتح برامج ملائمة لاحتياجات المجتمع".
أما النائب زحالقة، فأكد" لا نريد لشبيبتنا أن يفقدوا هويتهم، وهذه مسؤوليتنا كقيادة سياسية، نحن نؤيد التطوع وهذه رسالة هامة للشبان والشابات العرب الذين يعيشون هنا، ولكن من منطلق أن هذا التطوع يهدف إلى النهوض بأهداف ايجابية وتضامن مدني وبالتالي يجب أن ينبع من مسؤولية مدنية واجتماعية وليس نتيجة ضغوطات المؤسسة".
وأضاف، أن التبعية للقومية هي جزء من حقوق الفرد، ومن هنا واجب علينا مسؤولية بناء الأطر التي من الممكن أن يتطوع من خلالها شبابنا بدون المس بهويتهم.
وأوضح د. ثابت أبو راس أن للتطوع علاقة مباشرة باختيار الشباب والشابات للتعليم العالي، وأنه أساس عملية النهوض بالمساواة بين اليهود والعرب في إسرائيل.
ولفت خير الباز إلى أن التطوع هو جزء من الديانة الإسلامية، وجزء لا يتجزأ من حل مشاكل العنف والجريمة في المجتمع العربي.