|
تيسير خالد: الخطر حقيقي ويتطلب إرادة سياسية وردا مناسبا
نشر بتاريخ: 04/03/2017 ( آخر تحديث: 04/03/2017 الساعة: 21:02 )
رام الله- معا- حذر تيسير خالد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مدونة له على مواقع التواصل من احتمالات توصل الإدارة الاميركية وحكومة اسرائيل الى تفاهمات مشتركة بشأن نقل السفارة الأميركية من تل أبيب الى القدس وبشأن قضايا الاستيطان وفرضها لاحقا كأمر واقع على الجانب الفلسطيني، كما بشر بذلك الثنائي "ديفيد ماكوفسكي ودينيس روس" في دراسة مشفوعة بتوصيات قدماها مؤخرا الى الإدارة الأمريكية الجديدة.
وأضاف، تطوران يلقيان بظلالهما على الأوضاع قي الأراضي الفلسطينية المحتلة بعدوان 1967، الأول زيارة وفد من الكونغرس لدولة الاحتلال للبحث في نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب الى القدس، والثاني مباشرة طاقم العمل الإسرائيلي للبناء في المستوطنات برئاسة سفير تل ابيب في واشنطن "رون ديرمير" اتصالاته مع مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الدولية "جيبسون غرينبلات" للنظر في موضوع الاستيطان في الضفة في ضوء اتفاق كان نتنياهو قد توصل اليه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في زيارته الأخيرة لواشنطن. وتابع موضحا أن الجانب الفلسطيني مغيب تماما عن هذه التطورات، وأن البحث يجري بين الجانبين الأمريكي والإسرائيلي بهدف التوصل الى تفاهمات مشتركة يجري لاحقا عرضها على الجانب الفلسطيني كأمر واقع، وبأن الوضع يبعث القلق ويحتاج الى رد فلسطيني مناسب، وهو ممكن إذا ما توفرت الإرادة السياسية لذلك. |