وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بلد عايشة ع نكشة: دمي فلسطيني!

نشر بتاريخ: 05/03/2017 ( آخر تحديث: 05/03/2017 الساعة: 15:36 )
بلد عايشة ع نكشة: دمي فلسطيني!
الكاتب: بثينة حمدان
نحن ناس غريبين الأطوار؛ لما تحضر مقابلة مع فنان عربي، بكون أول تعليق: أصله فلسطيني. وازا ما زبطت، مِنقول: أكيد إمه فلسطينية. واذا قبّعت معنا مِنقول: سِتُّه يونانية. المهم إنه المبدع بس فلسطيني، حلو. بس تطلّع عَحالك وما تِنسى إنك فلسطيني مضحوك عليك من الفلسطينية أمثالَك سواء قيادة أو شعب (كله بِكولِس ع كلّه)، وطبعاً من الاسرائيليين كمان الله ياخُدهم. ومن اول ما وعينا عالدنيا ونحن نِدْعي عليهم وعالفاضي، كله ع راسنا وما عم نفهم! اصحى يا مُبدِع، لأنه لو عِندك كل هالابداع ما كانت حالتك بِالويل! يا ويلي علينا الابدااااع دابِحنا!! لهيك داقين في بعض وأقل كلمة عنا: إنتَ بتلعب بدمك، وما أسقع دمك... ويــــن أيام لما كنا نحكي: عُمرُه الدم ما بصير مي.... هلء صار كولا! انبسطوا، صايرين مدبقين وجِلطين وفاقعين، شو هاااد يا!!
نحن دَمنا متربي عالحكي، أما الشغل بس وقت الانتخابات، بعدها منرجع نشتم المسؤولين والبلديات والمؤسسات، (افتخروا دمكُم فلسطيني، أوعا تتحرّكوا وركزوا ع مسبات جديدة وصرعة!). أما حماس؛ شكلُه كريات دمها بتلعب زقوطة مع بعض ومش متفاهمة بالمرة، يعني وافقت عالانتخابات وإنها تسَلِّم الوزارات وشركة الكهرباء لحكومة الحمد الله، ورِجعَت بطلت.. وآخر شيء اعتبرت قرار الحكومة "انتخابات بدون غزة"؛ انقسامي وانشطاري وبطيخ مبَسمِر! (فعلاً تصريحات حماس صايرة مسوكَجِة، سقا الله ع أيام الدُغري-مشولي اياها!- بس الكراسي والدغري ما بيتفقوا!!!).
بعدين عجقنا الدنيا والفيس والبيوت والقهاوي في أراب أيدول.. ومستغربين ليش الرئيس استقبل نجوم البرنامج ومنهم البعيدة أحلام!!! طب والله لو هوِّ الّي جاب اللقب (زي البعض ما بفكر لانه في لبنان كان)، أنا بدي ادعمه يفاوض كمان عشرين سنة، (تِنساش دَمُّه فلسطيني، لهيك انطم واسكت). وشو ماله ابن الرئيس –حصوة في عين الي ما يصلّي عالنبي-؟ يعني هلء لو انت ابوك مسؤول ونِفسك تِحضَر اراب ايدول وتُقعد بالأول، مش بتحكي انك ابن فلان والا لأ؟ وازا ما حكيت، وهُمِّ عِرفوا واحترموك وقعَّدوك بالصف الأول، هل بتعتذر وبتُقعد ورا! أهلين والله، ولك لو سِيد امك مسؤول إلا تحكي؟ (قتلتوني تواضع، سيبوا الزلمة بحاله وركزوا في أبوه!) بس الغيرة قتلتكم ورح تموتوا وتوصلوا لبنان -معكم حق-. وصحيح كان في حركات عجيبة بالجناح الفلسطيني في البرنامج وبعد إعلان النتيجة، وهون ما بدي أحكي ع منيب المصري (يا ريته مصري كان ابدع عند اهل الفن وحَل عنا!). وآخرة النكش طِلِع دمنا مليان حكي والكاسة فش فيها نُص مليان ولا رُبِع! دشروكم من الحكي، بِدنا حَرَكِة وبَركة... بدنا كاسة متينة وشفافة ونضيفة والباقي عندكم!!! (أولها نكش وآخرتها فلسفة... حسبي الله ونعم الوكيل!!!)