"يوم المرأة" محل خلاف جديد بين غزة ورام الله

غزة- معا- ما بين ساخر ومنتقد جاءت تعليقات نشطاء التواصل الاجتماعي على "الفيسبوك" وأكاديميين ضد قرار "اللجنة الادارية العليا في قطاع غزة" التي رفضت قرار مجلس الوزراء الفلسطيني باعتبار الثامن من آذار عطلة رسمية بمناسبة يوم المرأة.
وقالت وزارة التربية والتعليم في غزة إنه سيتم تخصيص الإذاعة المدرسية والحصة الأولى للحديث عن يوم المرأة العالمي ودور المرأة الفلسطينية الكفاحي والنضالي.
ويرى النشطاء في تعليقاتهم أن هذا القرار يدلل حجم الانقسام بين المؤسسات الحكومية في غزة والضفة الغربية.
وعلقت الاعلامية حنان أبو دغيم على قرار غزة بإلغاء العطلة ساخرة "أجت المرأة تفرح مالقتلهاش يوم إجازة".
ويقول القاص موسى ابو كرش ساخرا "كاكي يا ازدهار شفطوا الثامن من آذار".
بدوره قال محمود الزق القيادي في هيئة العمل الوطني :"في غزة .. 8 آذار عيد المرأة العالمي ..يوم عمل عادى ....الاجازة ممنوعة".
أما الاكاديمي عدنان أبو عامر يقول "إجازة يوم المرأة ستكون جميلة لأنها دخلت ضمن الأجندة العائلية...إلغاؤها سيكون خبرا سيئا!".
من ناحيته قال الاكاديمي صلاح جاد الله ساخرا :"صار الوطن بزنس ..اذا عباس دفع اكثر ممكن يفكروا انه يعملوا الاجازة في عيد الام".
وعلق الكاتب والمحلل السياسي حسام الدجني على الغاء قرار العطلة بأنها خطوة للطلاق بين الحكومة بغزة وحكومة التوافق.
ويتساءل الدكتور ايهاب النحال هل هذا تمهيداً لإعلان الطلاق البائن؟ ، وقال :"الغاء اجازة يوم المرأة هو تغير واضح في علاقة حكومة غزة مع نظيرتها في رام الله، واعلان صريح ومبدئي عن عدم التبعية لما اسماها لحكومة الوهم والسراب المسماة زوراً "وفاق".
ويقول ابراهيم صرصور "وحش الانقسام ينهش عطلة المرأة بغزة في يوم الثامن من آذار".