|
تضارب الانباء حول تعيين نبيل عمرو سفيراً لفلسطين لدى مصر خلفاً للدجاني
نشر بتاريخ: 29/12/2007 ( آخر تحديث: 29/12/2007 الساعة: 21:31 )
الخليل -معا- تضاربت الانباء حول قيام الرئيس محمود عباس بتعيين مستشاره لشؤون الاعلام والثقافة نبيل عمرو سفيراً لفلسطين في القاهرة .
فقد أعلنت سفارة فلسطين في القاهرة، ان الرئيس محمود عباس نفى ما تردد عن تعيينه لعمرو سفيرا لفلسطين في القاهرة خلفا للسفير منذر الدجاني . وقال مصدر مطلع في سفارة فلسطين في القاهرة في تصريح له اليوم أن الرئيس عباس أكد للدجاني الذي أجرى اتصالا معه في هذا الشأن أن هذه الأنباء عارية عن الصحة . في حين أكد مصدر مطلع في الرئاسة الفلسطينية لوكالة "معا" بوجود توجه لدى الرئيس عباس بتعيين عمرو سفيراً ، وأضاف المصدر بأن عمرو يوافق الرئيس عباس على التوجه . وقال المصدر "ان الرئيس ابو مازن لم يصدر مرسوماً بذلك ، وينتظر موافقة وزارة الخارجية المصرية على الترشيح." . وقال نبيل عمرو لوكالة معا :"ان هذه مجرد فكرة قيد الدّرس، ولا يوجد هناك دواع للخوض فيها". وتوقع مصدر في حركة فتح "أن يتم تعيين عمرو وزيراً للإعلام وليس سفيراً "، نافياً علمه بالموضوع . وكان نبيل عمرو وهو من مواليد بلدة دورا جنوب الخليل في 6 أيلول 1947، عمل ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في الاتحاد السوفيتي السابق، ثم سفيراً فوق العادة في الاتحاد السوفييتي بين عامي 1988 ـ 1993. كما سبق وعمل عمل مسئولا للمنظمات الشعبية الفلسطينية في سوريا بين عامي 1969 ـ1971 ومسئولا عاما لإذاعات منظمة التحرير الفلسطينية بين عامي 1973 ـ 1988. حصل على ليسانس حقوق من جامعة دمشق ودكتوراه فخرية من الأكاديمية المعلوماتية الدولية. عاد إلى الأراضي الفلسطينية بعد اتفاق أوسلو في أيلول) 1993. عين عضوا في اللجنة العليا لتوجيه ومراقبة المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية. انتخب في كانون الثاني 1993 عضوا في المجلس التشريعي المنتخب عن دائرة الخليل. أسس وأدار صحيفة الحياة الجديدة اليومية ، حتى إقالته من رئاسة مجلس إدارتها العام الماضي. شغل منصب وزير للشؤون البرلمانية في السلطة الفلسطينية منذ عام 1999، لكنه قدم استقالته في 4 أيار2002. تعرض في تموز 2004 لاعتداء علي أيدي مسلحين مجهولين فقد على إثرها إحدى ساقيه. وفسرت في حينها أنها كانت عملية الغرض منها التخويف والتذكير وليس القتل. اقترب من أبو مازن وكان من أوائل المنادين بتعيين رئيس وزراء للسلطة ، وعين وزيرا للإعلام في حكومته. يشغل حالياً منصب مستشار الرئيس محمود عباس للشؤون الاعلامية والثقافة . كتب العديد من المقالات السياسية، وألفَ كتابين هما: " أيام الحبِّ والحصار " حول عمل الإذاعة الفلسطينية أثناء معركة بيروت الكبرى عام 1982، وكتاب " ألف يوم في موسكو " حول السياسة الشرق أوسطية للاتحاد السوفيتي ووقائع انهيار الدولة العظمى وحرب الخليج. |