محاضرة عن "المخاوف المرضية وقلق الامتحانات " في مقر جامعة القدس المفتوحة برام الله
نشر بتاريخ: 29/12/2007 ( آخر تحديث: 30/12/2007 الساعة: 00:13 )
رام الله -معا- نفذ مركز تأهيل الأسرة بالتعاون مع برنامج التنمية الاجتماعية والأسرية، محاضرة عن المخاوف المرضية وقلق الامتحانات في قاعة النشاطات في منطقة رام الله التعليمية، لمجموعة من طلبة البرنامج، حاضر فيها الأستاذ إسماعيل حمودة الأخصائي الاجتماعي الإكلينيكي من مركز تأهيل الأسرة.
وعرض حمودة مفهوم المخاوف المرضية بشكل عام كحالة يعجز فيها الفرد عن أداء سلوكيات معينة بشكل طبيعي، ومخاوف الامتحانات كحالة يعجز فيها الطالب عن التقدم الى الامتحان كما ينبغي وذلك نتيجة عوامل ذاتية تتمثل في أفكار أو مشاعر أو ذكريات أو ضعف الثقة بالنفس أو نظرة الفرد وتقديره لذاته أو عوامل بيئية تتمثل في خوفه من الفشل في تحقيق توقعات الآخرين منه( أهل أو أصدقاء ) من انجاز علامة معينة في الامتحان.
وأضاف حمودة أن هذه المخاوف قد تكون معروفة المصدر بالتالي فهي أسهل إلى العلاج وقد تكون غير معروفة المصدر ( بنيوية) تكونت في إطار تنشئة اجتماعية طويلة الأمد لا يسهل معرفتها وتظهر عادة بالاقتران بمثير، مشيرا إلى العوارض الجسمية التي تصاحب هذه المخاوف،كالنفس السريع وخفقان القلب وتصبب العرق أو جمود الحركة والرجفة والنسيان ونبرة الصوت.وقال أن التغلب على هذه المخاوف يقتضي التخلص من الأفكار والمشاعر السلبية وزيادة الثقة بالنفس.
وأفاد الدكتور عبد الكريم مزعل أن هذه المحاضرة هي الثالثة من بين سلسله من المحاضرات التي يعكف القائمين على البرنامج على تنفيذها ، وتأتي في سياق تدعيم المعارف والمهارات العلمية والعملية لطلبة تخصص الخدمة الاجتماعية وفي سياق تفعيل التعاون والتشبيك بين البرنامج ومؤسسات المجتمع المحلي.
وعرض حمودة مفهوم المخاوف المرضية بشكل عام كحالة يعجز فيها الفرد عن أداء سلوكيات معينة بشكل طبيعي، ومخاوف الامتحانات كحالة يعجز فيها الطالب عن التقدم الى الامتحان كما ينبغي وذلك نتيجة عوامل ذاتية تتمثل في أفكار أو مشاعر أو ذكريات أو ضعف الثقة بالنفس أو نظرة الفرد وتقديره لذاته أو عوامل بيئية تتمثل في خوفه من الفشل في تحقيق توقعات الآخرين منه( أهل أو أصدقاء ) من انجاز علامة معينة في الامتحان.
وأضاف حمودة أن هذه المخاوف قد تكون معروفة المصدر بالتالي فهي أسهل إلى العلاج وقد تكون غير معروفة المصدر ( بنيوية) تكونت في إطار تنشئة اجتماعية طويلة الأمد لا يسهل معرفتها وتظهر عادة بالاقتران بمثير، مشيرا إلى العوارض الجسمية التي تصاحب هذه المخاوف،كالنفس السريع وخفقان القلب وتصبب العرق أو جمود الحركة والرجفة والنسيان ونبرة الصوت.وقال أن التغلب على هذه المخاوف يقتضي التخلص من الأفكار والمشاعر السلبية وزيادة الثقة بالنفس.
وأفاد الدكتور عبد الكريم مزعل أن هذه المحاضرة هي الثالثة من بين سلسله من المحاضرات التي يعكف القائمين على البرنامج على تنفيذها ، وتأتي في سياق تدعيم المعارف والمهارات العلمية والعملية لطلبة تخصص الخدمة الاجتماعية وفي سياق تفعيل التعاون والتشبيك بين البرنامج ومؤسسات المجتمع المحلي.