لقاء قيادي بين حزب الشعب وحركة فتح حول التحديات الراهنة

رام الله- معا- أكد حزب الشعب الفلسطيني عدم إمكانية الفصل بين النضال الوطني ومعالجة القضايا والهموم الاجتماعية وتعزيز صمود الناس، وضرورة تفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية كقيادة تحرر وطني.
جاء ذلك عقب استقبال حزب الشعب الفلسطيني، امس الاحد، وفدا قياديا من اللجنة المركزية لحركة فتح في مكتب الحزب برام الله، حيث عقد لقاء مطول حول الوضع الفلسطيني الراهن، والتحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني على كل الصعد، إضافة إلى مناقشة العلاقات الثنائية وملفات إنهاء الانقسام وتداعياته، وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية والتحضيرات لعقد المجلس الوطني الفلسطيني .
وضم اللقاء وفد حزب الشعب برئاسة الأمين العام بسام الصالحي، وأعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية، عاصم عبد الهادي وخالد منصور وعفاف غطاشة وفهمي شاهين ونظام عطايا، فيما ضم وفد حركة (فتح) برئاسة عزام الحمد، كلا من أعضاء اللجنة المركزية للحركة، محمد شتية وجمال محيسن وبسام ولويل.
و عبر حزب الشعب عن القواسم المشتركة وتمسكه بوحدة التمثيل السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، مؤكدا على ضرورة إعادة الاعتبار لدور المنظمة كجبهة وطنية عريضة وقيادة تحرر وطني، وتفعيل وتطوير مؤسساتها وإنهاء الانقسام وتنفيذ اتفاقيات المصالحة دون اشتراطات جديدة او مماطلة من أي طرف.
كما شدد الحزب على وجوب اعتماد استراتيجية موحدة لمواجهة التحديات والمخاطر التي تتعرض لها القضية الوطنية.
من جهته عبر وفد حركة (فتح) عن تفهمه للقضايا المطروحة وموقف الحزب منها، وأكد حرصه على العلاقات الثنائية، وتم الاتفاق على متابعة الحوار حول عديد القضايا التي تحتاج الى لمعالجة.