الإغاثة الطبية الفلسطينية شمال غزة تكرم عشرات المتطوعين في خدمة المعاقين
نشر بتاريخ: 29/12/2007 ( آخر تحديث: 30/12/2007 الساعة: 00:50 )
غزة- معا- نظم برنامج التأهيل المجتمعي في محافظة شمال غزة التابع للإغاثة الطبية الفلسطينية حفلاً تكريمياً للمتطوعين المتميزين على شرف نهاية العام 2007 وذلك في مقر برنامج التأهيل المجتمعي شمال غزة بحضور عدد من ممثلي المؤسسات الأهلية ومتطوعون.
وقال مصطفى عابد مشرف برنامج التأهيل المجتمعي في الإغاثة الطبية في كلمة خلال الحفل أن منارة الشعوب تقاس بجهد المتطوعين المنتشرين في المجتمع المحلي، مشيراً إلى أن الإغاثة الطبية تم تأسيسها في العام 1979 على أساس مبدأ التطوع و المشاركة المجتمعية.
وأكد عابد على أهمية دور المتطوعين في بناء البرامج و المؤسسات، موضحاً أن البرنامج كرم هذا العام 25 متطوعا و متطوعة من داخل المجتمع المحلي وينتمون لشرائح مختلفة من الطلبة الجامعيين و مربيات الأطفال و خريجين، مؤكداً مشاركة كافة الشرائح في العملية التطوعية وبناء المجتمع.
وقال جمال الرزي مدير البرامج المجتمعية في الإغاثة الطبية في مداخلته: أن المشاركة هي أساس أي عمل تنموي ومجتمعي نسعى لتغير المفاهيم و تعميم التجارب, والقيم التي يحصل عليها المشاركين في أي جهد بالإضافة إلى أنها تعني الإحساس بالمسئولية وتعبر عن الانتماء وتزيد من حالة التضامن داخل المجتمع و تحافظ على النسيج الاجتماعي حتى يبقى قادراً على امتصاص الأزمات و الإشكالات الداخلية و يبقى المجتمع في حالة حراك و تطور مستمرين" .
من جانبهما ألقت المتطوعتان هالة العطاونة واعتدال أبو عودة كلمتين منفصلتين باسم المتطوعين المكرمين تحدثتا خلالهما حول الأنشطة والفعاليات التي قدمها المتطوعون.
وأضافتا : أن العمل التطوعي يُعد خدمة سامية للمجتمع المحلي في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها المواطنون لا سيما فئة المعاقين، مقدمتين الشكر للإغاثة الطبية التي قامت بتكريم المتطوعين.
وأشارت العطاونة إلى تجربتها في العمل التطوعي واستفادتها من الخبرات المقدمة للمتطوعين، مؤكدة ضرورة الاعتناء بهم وتوفير الفرصة لعم في إيجاد عمل مناسب.
وتحدثت حول العلاقة التي تربط المؤسسات العاملة مع المعاقين وخدمة المعاقين في المناطق المهمشة.
ووزعت في ختام الحفل الشهادات التقديرية على المتطوعين المكرمين.
وقال مصطفى عابد مشرف برنامج التأهيل المجتمعي في الإغاثة الطبية في كلمة خلال الحفل أن منارة الشعوب تقاس بجهد المتطوعين المنتشرين في المجتمع المحلي، مشيراً إلى أن الإغاثة الطبية تم تأسيسها في العام 1979 على أساس مبدأ التطوع و المشاركة المجتمعية.
وأكد عابد على أهمية دور المتطوعين في بناء البرامج و المؤسسات، موضحاً أن البرنامج كرم هذا العام 25 متطوعا و متطوعة من داخل المجتمع المحلي وينتمون لشرائح مختلفة من الطلبة الجامعيين و مربيات الأطفال و خريجين، مؤكداً مشاركة كافة الشرائح في العملية التطوعية وبناء المجتمع.
وقال جمال الرزي مدير البرامج المجتمعية في الإغاثة الطبية في مداخلته: أن المشاركة هي أساس أي عمل تنموي ومجتمعي نسعى لتغير المفاهيم و تعميم التجارب, والقيم التي يحصل عليها المشاركين في أي جهد بالإضافة إلى أنها تعني الإحساس بالمسئولية وتعبر عن الانتماء وتزيد من حالة التضامن داخل المجتمع و تحافظ على النسيج الاجتماعي حتى يبقى قادراً على امتصاص الأزمات و الإشكالات الداخلية و يبقى المجتمع في حالة حراك و تطور مستمرين" .
من جانبهما ألقت المتطوعتان هالة العطاونة واعتدال أبو عودة كلمتين منفصلتين باسم المتطوعين المكرمين تحدثتا خلالهما حول الأنشطة والفعاليات التي قدمها المتطوعون.
وأضافتا : أن العمل التطوعي يُعد خدمة سامية للمجتمع المحلي في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها المواطنون لا سيما فئة المعاقين، مقدمتين الشكر للإغاثة الطبية التي قامت بتكريم المتطوعين.
وأشارت العطاونة إلى تجربتها في العمل التطوعي واستفادتها من الخبرات المقدمة للمتطوعين، مؤكدة ضرورة الاعتناء بهم وتوفير الفرصة لعم في إيجاد عمل مناسب.
وتحدثت حول العلاقة التي تربط المؤسسات العاملة مع المعاقين وخدمة المعاقين في المناطق المهمشة.
ووزعت في ختام الحفل الشهادات التقديرية على المتطوعين المكرمين.