وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

هيئة مقاومة الجدار تستقبل وفدا فرنسيا

نشر بتاريخ: 06/03/2017 ( آخر تحديث: 06/03/2017 الساعة: 17:22 )
رام الله- معا- إستقبلت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، ظهر اليوم الثلاثاء، وفد من النقابة العامة للموظفين العمومين الفرنسيين.
ورحب رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف بالوفد الزائر، وأشاد بالعلاقات الطيب والحميمة التي تربط الشعب الفلسطيني بالشعب الفرنسي، والمواقف الفرنسية الداعمة للقضية الفلسطينية، في ظل الواقع المرير الذي يعيشه أبناء شعبنا، ولا سيما تسليط الضوء على قضية الجدار والاستيطان، وكيف يسعى الاحتلال الإسرائيلي الاستيلاء على الارض، وتهجير سكانها بشكل قسري.
وقدم عساف، شرح عن عمليات الهدم في التجمعات الفلسطينية، وعمليات التهجير القسري التي تنفذ بحق أبناء هذه التجمعات، بالاضافة الى الشرح عن قانون التسوية الذي ينزع الارض والملكية الخاصة من اصحابها، والذي يمكن الاحتلال من نزع الارض حتى لو كانت مسجلة طابو واعطائها للمستوطنين.
وأكد عساف أن هذا القانون لم يصدر في تاريخ البشرية كلها، أن يتم أخذ الارض بقانون يتم تشريعه في ظل وجود الاحتلال، وأن الاديان السماوية وقوانين احترمت حقوق الملكية، واذا تم تطبيقه سيؤدي الى الاستيلاء على جميع الاراضي الفلسطينية بشكل كامل لصالح المستوطنات
وأشار عساف ان جميع الاجاءات الاسرائيلية تزايدت بشكل ملحوظ في الاونة الاخيرة، وذلك بسبب الضوء الاخضر الذي تم أخذه من الادارة الامريكية، والصمت التام في عمليات التوسع الاستيطاني والهدم، فهذا سيؤدي الى انعدام حقيقي في عملية حل الدولتين والسلام في المنطقة.
وشكر الوفد الزائر الهيئة على المعلومات التي تم تقديمها، وأكدوا على أن التضامن مع الشعب الفلسطيني نهتم به جداً، ونتابع التطور الحاصل في المنطقة، ويجب أن يكون هنالك تحرك حقيقي اروبي وعالمي في المنطقة.
وفي نهاية الزيارة قدمت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان أطلس فيه شرح مصور عن الجدار والاستيطان في فلسطين، إضافة الى التقرير السنوي لعام 2016 الذي أصدرته الهيئة، بالاضافة الى بعض التقارير الشهرية لسنة 2017 التي ترصد وتوثق كافة جرائم الاحتلال فيما يتعلق بالهدم والترحيل القصري والتوسع الاستعماري، وتم تبادل أيضاً الهدايا التعبيرية من كلا الطرفين.