|
فتح: ازالة كل اشكال التمييز ضد المرأة انتصار لمبادىء وقيم الانسانية
نشر بتاريخ: 07/03/2017 ( آخر تحديث: 07/03/2017 الساعة: 11:59 )
رام الله -معا - أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح منهجها النظري والعملي في الانتصار لقضايا التحرر المجتمعي وعلى رأسها قضايا المرأة وتبنيها لمطالب المرأة الفلسطينية لتطوير القوانين وتحديثها بما يكفل حقوقها، ورفع طاقة ومردود برامج الإنماء الاجتماعي والثقافي على درب تحريرها.
وحيت الحركة في بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة اليوم الثلاثاء بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في الثامن من آذار المرأة الفلسطينية والعربية وفي كل مكان في العالم، وثمنت نضالهن، وتصديهن بأفكار متحررة لأشكال التسلط، وأخذهن المبادرة للنهوض بالمرأة، والارتقاء بها نحو مستواها الحقيقي المنسجم مع قدراتها وابداعاتها وامكانياتها للعطاء اللامحدود . وجددت الحركة بهذه المناسبة تأكيد رؤيتها ومنهجها كحركة تحرر بضرورة تطوير القوانين وتحديثها لتكفل كامل حقوق المرأة، حتى الوصول إلى تطبيق مبدأي العدل والمساواة بين جنسي المجتمع، وبما يكفل صون شخصيتها وكرامتها، وخياراتها . كما أكدت فتح منظور قيادة الحركة ومناضليها لمبدأ المساواة والعدالة في الحقوق والواجبات بين الجنسين في المجتمع الفلسطيني، والجهود الحثيثة لتمكين المرأة الفلسطينية من مكانها الطبيعي في مسارات الحياة السياسية والثقافية والاقتصادية والمجتمعية. وأثنت فتح بهذه المناسبة على خطاب الرئيس محمود عباس أمام مجلس حقوق الانسان في سويسرا حيث أكد الرئيس القرار بإزالة كل اشكال التمييز بحق المرأة في بلادنا، واعتبرت القرار انتصارا جديدا لقضية تحرر المرأة على درب التحرر الوطني الشامل . ورأت فتح بضرورة العمل وفق برنامج وطني شامل لدحر مفاهيم التسلط الموروثة اجتماعيا ، بما يتيح للمرأة ابراز قدراتها الابداعية ويمكنها من المساهمة الفعلية في واجب البناء المجتمعي والوطني ، ويغزز دورها الحقيقي ومكانتها المميزة في مسيرة التحرر الوطنية . وأكدت الحركة على توسيع دائرة نشر الوعي بالحقوق الأساسية والطبيعية للمرأة ، ودعت المؤسسات التعليمية والثقافية والحقوقية والسياسية الى دفع برامجها التظرية نحو التطبيق العملي ، واستخلاص العبر بما يؤمن الانفتاح المجتمعي الفعلي على مبدأ حقوق المرأة ، مع استمرار العمل على تحصين حقوقها وحريتها بتشريعات قانونية خالية من التمييز. وطالبت الحركة المؤسسات الرسمية في السلطة الوطنية ، وكذلك في منظمة التحرير الفلسطينية، تسهيل الدرب وازالة اي عقبات قد تحول دون تبوء المرأة الفلسطينية المكانة التي تستحقها، وإزاحة ما من شأنه تثبيت فوارق بين الجنسين ، والاحتكام الى مبدأ الكفاءة والجدارة والقدرة على العطاء والنجاح والابداع . |