وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

صور- اعتداء على شبان من قرية العيسوية

نشر بتاريخ: 08/03/2017 ( آخر تحديث: 08/03/2017 الساعة: 07:17 )
صور- اعتداء على شبان من قرية العيسوية
القدس- معا - يعاني خمسة مقدسيين من قرية العيسوية من أوجاع ورضوض مختلفة، أصيبوا بها مؤخرا بعد الاعتداء عليهم من قبل أفراد الوحدات الخاصة في كمين نصب لهم على مدخل مدينة القدس.
وأوضحت مراسلة وكالة معا أن قوات الاحتلال نصبت يوم الأحد الماضي كمينا لثلاث مركبات لأهالي قرية العيسوية على مدخل مدينة القدس، خلال عودتهم من سجن النقب، الذي توجهوا إليه لاستقبال الشاب موسى درويش بعد قضائه 12 عاماً في السجون، إلا أن سلطات الاحتلال أصرت على حرمان أهالي القرية من الفرح بانتهاء محكوميته حيث اعتقل فور الإفراج عنه مباشرة من جهة، وتم الاعتداء على خمسة من أبناء القرية من جهة اخرى.
وأضافت أن المصابين هم: أحمد درويش 52 عاماً، وإبراهيم درويش 42 عاماً، ومنصور درويش 28 عاماً، ومحمد عبيد 25 عاماً، وصائب درباس 23 عاماً.
وحول ما جرى في ذلك اليوم أوضح منصور درويش وقال :"يوم الأحد الماضي توجهنا لاستقبال ابن عمي موسى من سجن النقب، وخلال تواجدنا أمام السجن تم ابلاغنا باعتقاله وتحويله الى سجن المسكوبية بالقدس الغربية، حيث تم تحويله بمركبة خاصة الى السجن، ونحن بدورنا تركنا منطقة السجن وتوجهنا الى القدس، وعند مدخل المدينة فوجئنا بحاجز طيار وأزمة سير، وفور وصول مركباتنا اليه (واحدة تلو الاخرى)، تم توقيفنا وفتح الابواب علينا ودون السؤال عن بطاقات الهويات الشخصية أو رخصة القيادة انزلنا من المركبات واعتدي علينا بالضرب المبرح من قبل الوحدات الخاصة "اليسام"، دون معرفة السبب"، والمنطقة كانت محاصرة من القوات بشكل كبير".

وأضاف درويش :"تعمد افراد القوات الخاصة ضربنا على مناطق قاتلة كالوجه والصدر وخلف الأذن مستخدمين أعقاب البنادق والهراوات وأيديهم وأقدامهم، وبعد تحويلنا بمركبات خاصة الى المسكوبية، افرج عن أحمد وابراهيم درويش وصائب درباس، بينما مدد اعتقالي ومحمد عبيد لليوم التالي (الاثنين)"، لافتا انهم تعرضوا للضرب والشتائم في سيارات الشرطة ومركز المسكوبية.

وأوضح درويش أن المحقق وجه لهم تهمة "مضايقة الشرطة خلال السفر، السير بسرعة، ضرب الشرطة، وعدم الانصياع للأوامر"، و أضاف :"عند منتصف الليل لدى تحويلنا الى غرف المسكوبية رفض طبيب السجن استقبالنا بسبب صعوبة وضعنا الصحي، حيث كانت الدماء على وجوهنا وانتفاخات شديدة وأوجاع مختلفة، وهناك تم تحويلنا الى مستشفى هداسا عين كارم حتى ساعات الفجر".
وأضاف درويش انه عرض والشاب عبيد على قاضي المحكمة يوم الاثنين وقرر الافراج عنهما بشرط الحبس المنزلي لمدة 5 أيام، وكفالة نقدية قيمتها 1500 شيكل لكل منهما.

وأكد الشبان انهم سيقومون بتقديم شكوى "لوحدة ماحش" حول الاعتداء عليهم من قبل قوات الاحتلال الخاصة، حيث نفوا حجج الاعتقال ومؤكدين ان سرعتهم كانت قانونية، ولم يكن هناك أي تحذيرات من قبل سيارات الشرطة لهم، وانما فوجئوا بالكمين وعملية الاعتقال والاعتداء.