|
فيديو - عودة يمزق القانون: الاذان كان قبل العنصريين وسيبقى بعدهم
نشر بتاريخ: 08/03/2017 ( آخر تحديث: 11/03/2017 الساعة: 09:56 )
القدس - معا - مزق رئيس القائمة المشتركة النائب أيمن عودة، اليوم الاربعاء، نص اقتراح قانون "الاذان" خلال جلسة الهيئة العامة في الكنيست الاسرائيلي. وقال عودة خلال جلسة بحث القانون الاسرائيلي الذي يمنع الاذان في المساجد:"لا علاقة لاقتراح القانون هذا بالضجة او بالبيئة، لأنه قانون عنصري يندرج ضمن الملاحقة الممنهجة ضد المواطنين العرب وضد اللغة العربية وضد كل ما هو عربي". وتابع: سبق ورفضنا الانصياع للقوانين مثل قانون النكبة وقانون التجنيد، وفي حالة تمرير هذا القانون العنصري نحن نعلن أننا لن ننصاع له. وقال: لن نحترم قانون منع الآذان كما لم نحترم قانون هدم البيوت، الأذان كان قبل العنصريين وسيبقى بعدهم جزءًا من طبيعة بلادنا". المتابعة: لا نعترف بشرعية وصلاحية قانون الأذان وأكدت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية على رفضها للقانون العنصري، الذي يفسح المجال أمام اسكات الاذان، الذي اقرته الهيئة العامة للكنيست، بالقراءة التمهيدية، وتؤكد المتابعة أنه أي صيغة نهائية لهذا القانون العنصري القمعي الاستبدادي، مرفوضة بالمطلق، فصوت الأذان سيبقى يصدح في الصلوات الخمس. وندعو الى أوسع حراك شعبي للتصدي لهذه العربدة العنصرية. وقد أقر الكنيست بالقراءة التمهيدية ظهر اليوم الاربعاء، صيغتين لمشروع القانون، الأولى تمنع الأذان كليا على مدى الساعات الـ 24، والصيغة الثانية تستهدف صلاة الفجر وحدها. وفي كلا القانونين يتم رفع الغرامة المالية لمن "يخرق القانون" الى 10 آلاف شيكل. وقالت المتابعة، إن هذا القانون عنصري استبدادي، يعكس العقلية الارهابية التي تتملك حكومة نتنياهو كحلون بينيت ليبرمان درعي. ونتنياهو شخصيا ضغط على مدى سنوات من أجل اقرار القانون، على الرغم من الاعتراضات التي ظهرت في صفوف الائتلاف، ولكن تم اسكاتها لتتحد خلف هذا القانون العنصري. وهذا القانون يؤكد طبيعة هذه الحكومة العنصرية، وانفلاتها المتشعب على جماهيرنا، ولا تكتفي بسياسة التمييز العنصري، والاضطهاد السياسية، بل تسعى الى تضييق الخناق في أدق تفاصيل الحياة، ومنها ما هو مرتبط بحرية العبادة ومشاعر المواطنين. واكدت المتابعة، أنه حتى الصيغة التي تحظر أذان الفجر، مرفوضة، ولن تكون مقايضة على عنصريتهم، وأذان المساجد قبل أن يظهر المبادرون وداعميهم، وسيستمر بعد رحيلهم. فجماهيرنا لن تعترف بشرعية وصلاحية هذا القانون العنصري، فأذان المساجد الى جانب وظيفته الدينية، فهو جزء حي من بيئتنا في وطننا الذي لا وطن لنا سواه، ولن يكون في قدرة أية جهة، مهما علت سلطتها الاستبدادية، أن تسكت الأذان. فريج يطمئن: اقتراح القانون لن يمرّ بدوره قال عضو الكنيست عيساوي فريج " انه يوم أسود مرّ على الكنيست، يوم حالك بالعنصرية والحقد والكراهية، فيه صوّت السفهاء على اقتراح القانون لمنع اسماع احلى واعذب الكلمات، الدعوة للصلاة". واضاف فريج:" يجب وقف جنون العنصرية الذي يجتاح الحكومة وتغيير وجهة الرياح المسيئة، لأن كل ذلك من شأنه ان يوصلنا الى اماكن معاداة المسلمين التي اصبحت موضة لدى ترامب وفي بعض الدول الاوروبية". وتابع يقول:" كفى عداءً ضد المسلمين، على الحكومة الكف عن سن قوانين تزيد من التشرذم بين المواطنين وتزيد الهوة بين الشرائح المختلفة وخاصة ونحن بأمس الحاجة للتقارب بين الشعبين العربي واليهودي في البلاد". وطمأن النائب فريج جمهور المواطنين بالقول ان اقتراح القانون لن يمرّ ولن يحصل على غالبية الاصوات وسيكون مصيره سلة المهملات ليس أكثر". وطمأن :”الاجواء في البلاد قابلة للاشتعال، وان قرارا بائسا من هذا القبيل وخاصة في المدن المختلطة سيؤدي الى تردي العلاقات بين العرب واليهود، وهو ما نخشاه". *الطيبي يدعو الى رفع الأذان من على سطح المنازل بعد صلاة العشاء في إعتراضه على قانون "منع الأذان" ناشد النائب د. أحمد الطيبي، رئيس العربية للتغيير - القائمة المشتركة، الجماهير العربية "برفع الأذان مساء اليوم الأربعاء من على أسطح المنازل وفي كل مكان، وذلك ردّا على قانون "منع الأذان"، لتكون هذه رسالة واضحة وحادّة الى نتنياهو وحكومته العنصرية المتطرفة بأن لا أحد يملك الحق بمنع صوت الأذان". كما وتوجه الطيبي الى قادة الأحزاب الدينية اليهودية محذّرًا اياهم من "سن هذا القانون الذي يشكّل مسّا فاضحًا بحرية العبادة، هذا الحق الذي تدّعي الأحزاب الدينية اليهودية أنها تدافع عنه"، مؤكدًا على أن "صوت المؤذن كان قبل نتنياهو وحكومته وسيبقى بعدهم". وفي نهاية خطابة قام الطيبي بتمزيق القانون من على منصة الكنيست والدوس عليه تحت قدميه تعبيرًا عن رفضه القاطع لهذا القانون مما حذا بالحراسة إنزاله عن المنصة. |