وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مسيرة للنساء في نابلس بمناسبة الثامن من اذار

نشر بتاريخ: 09/03/2017 ( آخر تحديث: 09/03/2017 الساعة: 14:54 )
مسيرة للنساء في نابلس بمناسبة الثامن من اذار
نابلس- معا- نظم الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية والحملة النسائية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية وضمن احتفالية يوم المرأة العالمي الثامن من آذار في محافظة نابلس، وقفة نسائية في ميدان الشهداء وسط المدينة. 
وشارك في المسيرة المئات من النساء جابت شوارع المدينة رفعت خلالها البوسترات الداعمة لمقاطعة البضائع الاسرائيلية.
وحملت المسيرة شعارات( لا للاحتلال، لا للانقسام، نعم لحق العودة وتقرير المصير، نعم للدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، معا لمجتمع فلسطيني تسوده العدالة الاجتماعية والمساواة).
وأصدر الاتحاد الالعام للمراة الفلسطينية بيانيا بمناسبة الثامن من اذار، جاء فيه ان هذا اليوم تحيي المرأة الفلسطينية مع نساء العالم يوم المرأة العالمي، الثامن من آذار، وهي تواصل نضالها الدؤوب من أجل الحرية والعودة والخلاص الوطني من الاحتلال، وبناء مجتمع ديمقراطي تسوده قيم العدالة الاجتماعية والمساواة.
 وشارك في المسيرة الاطر والمؤسسات النسوية وحملات مقاطعة البضائع الاسرائيلية ولجنة التنسيق الفصائلي وتناولت روشة بصير بكلمة الحملة النسائية لمقاطعة البضائع الاسرائيلية وسناء شبيطة بكلمة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، اهمية مكانة المرأة الفلسطينية وحضورها في النضال الوطني الهادف للتحرر من الاحتلال والنضال المجتمعي الهادف لتحقيق العدالة والحقوق للمرأة الفلسطينية باجراء التعديلات على القوانين.

واضاف البيان أن المرأة الفلسطينية على أرض الوطن وفي اماكن اللجوء والشتات تساهم بفعالية في النضال الوطني ضد الاحتلال وفي مجابهة مشاريعه الاستيطانية والتهويدية وكافة مخططاته العدوانية التي تهدف للالتفاف على حقوقنا الوطنية الثابتة في حق العودة وتقرير المصير وتجسيد الاستقلال الوطني واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس.
واكد البيان انه يأتي يوم المرأة العالمي لهذا العام، في ظل تطورات نوعية على الصعيدين الوطني والاجتماعي، حيث يأتي في الوقت الذي يتواصل فيه تصعيد الاحتلال الاسرائيلي من همجيته ضد شعبنا واستمرار ابتلاع الارض وبناء المستوطنات في الدولة الفلسطينية وفي مقدمتها تهويد القدس عاصمة الدولة الفلسطينية.
ويأتي الثامن من آذار بعد مرور اكثر من ثلاثة سنوات على مصادقة الرئيس انضمام دولة فلسطين الى اتفاقية مناهضة جميع أشكال التمييز ضد المرأة "سيداو" دون تحفظات والعمل على موائمة كافة القوانين والتشريعات مع بنود الاتفاقيةوالتأكيد على ضرورة الاسراع بانهاء الانقسام واستعادة وحدتنا الوطنية درعنا القوي في مواجهة العدوان ومن اجل مواصلة النضال الوطني والمقاومة لتحرير ارضنا واقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية رائدة نضالنا الوطني والممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده. 
وعلى الصعيد الدولي دعوة مجلس الامن والجمعية العامة ومنظمات حقوق الانسان الدولية للعمل الجاد والفوري لرفع الحصار الظالم عن اهلنا في قطاع غزة ومسائلة ومحاسبة الاحتلال الاسرائيلي على جرائمهم تجاه شعبنا وضرورة تنفيذ قرار مجلس الامن 2334 والمتعلق بوقف الاستيطان وعدم شرعيتة، وايضا تنفيذ فتوى لاهاي بخصوص الجدار والاستيطان.

وعلى الصعيد المجتمعي، التأكيد على مواصلة العمل في الأطر الوطنية لتحديث القوانين والأنظمة في فلسطين بما ينهي كافة اشكال التمييز ضد المرأة، والعمل على الارتقاء بالمكانة الاجتماعية للمرأة ووضع اتفاقية السيداو موضع التطبيق على الصعيد الوطني، والتوجه بمطالبة الرئيس بالتوقيع على البروتكول الاضافي لسيداو ونشره بالجريدة الرسمية.
وتوجه الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، بالتحية لكل نساء فلسطين في الوطن والشتات ويؤكد على مواصلة النضال الوطني والاجتماعي لتعزيز كفاحنا وصولا إلى الحرية والاستقلال وانهاء الاحتلال واقتلاع الاستيطان وقيام دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وحيا صمود الأسرى والأسيرات داعيا الى الافراج الفوري عنهممن سجون الاحتلال الاسرائيلي، والنساء العربيات ونساء العالم المناضلات من اجل حقوق شعوبهن المشروعة في الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، وضد كافة اشكال التمييز والاضطهاد في العالم، ونطالبهن بالضغط على حكوماتهن بالوقوف الى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله لانهاء الاحتلال الاسرائيلي.