|
هل وصلت أموال أوباما للفلسطينيين؟
نشر بتاريخ: 09/03/2017 ( آخر تحديث: 09/03/2017 الساعة: 17:54 )
بيت لحم- معا- جمّد الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب فور دخوله البيت الابيض، ضمن أول القرارات التي اتخذها تقريبا، مبلغ 220 مليون دولار مخصصة لمساعدة الفلسطينيين أفرج عنها سلفهُ الرئيس السابق باراك اوباما قبيل مغادرته البيت الابيض.
واتضح وفقا لما ارده موقع "القناة السابعة" الالكتروني الناطق بالعبرية اليوم "الخميس" نقلا عن الناطق بلسان الخارجية الامريكية "مارك تونر" الذي كان يتحدث خلال ايجاز صحفي ان غالبية هذه الاموال تم نقلها وتحويلها ووصلت اهدافها الانسانية في السلطة الفلسطينية وقطاع غزة، فيما تم دفع جزء منها لدائنين اسرائيليين تدين لهم السلطة الفلسطينية بالأموال. "الاموال لم تحول الى السلطة الفلسطينية مباشرة بل لجهات خدمية"، شدد مارك تونر في معرض رده على سؤال لأحد الصحفيين. "صادق الكونغرس على تحويل الاموال للفلسطينيين لكن على الاقل عضوان جمهوريان اتخذا اجراءات ادت الى وقف عميلة التحويل بسبب نشاط السلطة الخاص بانضمامها للمنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة"، قال تونر. ونقلت القناة السابعة عمن اسمتهم بالمسؤولين الكبار في الخارجية الامريكية قولهم إنهم قرروا اعاقة تحويل الاموال حتى يتسلم وزير الخارجية الجديد مهامه والتأكد من أن تحويل الاموال تلائم سلم اولويات إدارة ترامب. وفي النهاية اتضح على الاقل وفقا لتصريحات "تونر" ان الاموال التي تم تجميدها وصلت في نهاية المطاف الى الفلسطينيين. وهاجم "تونر" وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" قائلا "نحن دون ادنى شك عبرنا عن مخاوفنا من طريقة ادارة المنظمة وطريقة تعاملها مع الميزانيات والتمويل الذي تحصل عليه، ونحن نعبر عن دهشة كبيرة اتجاه النمط الذي يحدده قادة الاونروا". |