وكـالـة مـعـا الاخـبـارية
فتح: اذان مساجد القدس سيبقى عاليا نشر بتاريخ: 09/03/2017 ( آخر تحديث: 10/03/2017 الساعة: 10:03 ) رام الله - معا - اكد المتحدث الدولي لحركة فتح زياد خليل أبو زياد ان حكومة الاحتلال الإسرائيلية لن تنجح بإيقاف اذان المسجد الأقصى ومساجد القدس والأرض التي بارك الله حولها. وقال أبو زياد ان الاذان بحد ذاته يؤكد ان الله اكبر من أي شيء اخر و ان محاولات التهويد التي تقوم بها إسرائيل لن تنجح بتغيير طابع المدينة المقدسة التي سيقوم الاذان فيها من كل بيت و ليس فقط من مساجدها. و قال أبو زياد ان مثل هذه الأفعال الإسرائيلية تؤكد ضرورة تدخل المجتمع الدولي و موقف عربي صارم من الدول المجاورة للحفاظ على حرية العبادة في القدس و منع قرارات عنصرية إسرائيلية تهدف الى محو أي معالم إسلامية او عربية او مسيحية في المدينة المقدسة فاليوم يمنع الاذان و غدا أجراس القيامة. وصرح أبو زياد في بيانه ان رئيس بلدية الاحتلال في القدس نير بركات هو إسرائيلي يميني متطرف وواهم و يحاول بائسا ان يقنع الشعب الإسرائيلي ان القدس موحدة و ان شعبها الفلسطيني يريد ان يعيش في ما يسميها "العاصمة الموحدة" لإسرائيل. وقال أبو زياد ان على نير بركات ان يرجع الى سجلات السجون و التوقيف ليفحص عدد المناضلين الذين تم اعتقالهم بتهم سياسية لمطالبتهم بتحرير القدس وان يحاول ان يزور احدى الاحياء الفلسطينية ليرى ما ستكون ردة فعل الشعب الفلسطيني في القدس الذي يمثل خط الدفاع الأول للقضية الفلسطينية وكان اول من قاد الانتفاضات الفلسطينية من اجل المسجد الأقصى المبارك وارض فلسطين الطاهرة. وقال أبو زياد انه بالتأكيد يوجد من يتعاون مع نير بركات و بلدية الاحتلال و يعترف فيها ممثلا له و لكن هذه النسبة لا تقارن بالتضحيات التي يقدمها الشعب الفلسطيني في العاصمة الفلسطينية و هم فئة منبوذة في المجتمع الفلسطيني. واكد أبو زياد انه في الوقت الذي تستمر إسرائيل فيه باحتلال مدينة القدس تبقى هي الجهة التي تتحمل مسؤولية توفير جميع الخدمات التي يحتاجها الشعب الذي يعيش تحت الاحتلال وفقا للقانون الدولي و بدون أي اعتراف بسيادة إسرائيل الاحتلالية للأرض.

فتح: اذان مساجد القدس سيبقى عاليا

نشر بتاريخ: 09/03/2017 ( آخر تحديث: 10/03/2017 الساعة: 10:03 )

رام الله - معا - اكد المتحدث الدولي لحركة فتح زياد خليل أبو زياد ان حكومة الاحتلال الإسرائيلية لن تنجح بإيقاف اذان المسجد الأقصى ومساجد القدس والأرض التي بارك الله حولها.

وقال أبو زياد ان الاذان بحد ذاته يؤكد ان الله اكبر من أي شيء اخر و ان محاولات التهويد التي تقوم بها إسرائيل لن تنجح بتغيير طابع المدينة المقدسة التي سيقوم الاذان فيها من كل بيت و ليس فقط من مساجدها.
و قال أبو زياد ان مثل هذه الأفعال الإسرائيلية تؤكد ضرورة تدخل المجتمع الدولي و موقف عربي صارم من الدول المجاورة للحفاظ على حرية العبادة في القدس و منع قرارات عنصرية إسرائيلية تهدف الى محو أي معالم إسلامية او عربية او مسيحية في المدينة المقدسة فاليوم يمنع الاذان و غدا أجراس القيامة.
وصرح أبو زياد في بيانه ان رئيس بلدية الاحتلال في القدس نير بركات هو إسرائيلي يميني متطرف وواهم و يحاول بائسا ان يقنع الشعب الإسرائيلي ان القدس موحدة و ان شعبها الفلسطيني يريد ان يعيش في ما يسميها "العاصمة الموحدة" لإسرائيل.

وقال أبو زياد ان على نير بركات ان يرجع الى سجلات السجون و التوقيف ليفحص عدد المناضلين الذين تم اعتقالهم بتهم سياسية لمطالبتهم بتحرير القدس وان يحاول ان يزور احدى الاحياء الفلسطينية ليرى ما ستكون ردة فعل الشعب الفلسطيني في القدس الذي يمثل خط الدفاع الأول للقضية الفلسطينية وكان اول من قاد الانتفاضات الفلسطينية من اجل المسجد الأقصى المبارك وارض فلسطين الطاهرة.
وقال أبو زياد انه بالتأكيد يوجد من يتعاون مع نير بركات و بلدية الاحتلال و يعترف فيها ممثلا له و لكن هذه النسبة لا تقارن بالتضحيات التي يقدمها الشعب الفلسطيني في العاصمة الفلسطينية و هم فئة منبوذة في المجتمع الفلسطيني.

واكد أبو زياد انه في الوقت الذي تستمر إسرائيل فيه باحتلال مدينة القدس تبقى هي الجهة التي تتحمل مسؤولية توفير جميع الخدمات التي يحتاجها الشعب الذي يعيش تحت الاحتلال وفقا للقانون الدولي و بدون أي اعتراف بسيادة إسرائيل الاحتلالية للأرض.