|
السفيرة صبح تسلم أوراق اعتمادها لدى سنت فنسنت
نشر بتاريخ: 09/03/2017 ( آخر تحديث: 11/03/2017 الساعة: 09:58 )
كينجستاون- معا- قدمت السفيرة د. ليندا صبح علي، اليوم الخميس، أوراق اعتمادها سفيرا غير مقيم فوق العادة ومفوضا لدولة فلسطين لدى سنت فنسنت والغرينادين.
وتسلم أوراق الاعتماد الحاكم العام لسنت فنسنت والغرينادين "فريدريك بالانتين"، في مقر الحاكم العام والذي يطلق عليه اسم "بيت الحكومة"، على أنغام السلامين الوطنيين. وألقت السفيرة صبح كلمة نقلت خلالها تحيات الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين وتمنياته الطيبة، مؤكدة الرغبة الكاملة في العمل على تقوية ودعم علاقات الصداقة ين البلدين، معربة عن الثقة في قدرة البلدين على تعزيز العلاقات الثنائية بينهما في كافة المجالات خلال الفترة المقبلة. ودعت صبح الحاكم العام لزيارة فلسطين لرؤية الواقع المرير الذي يعيشه الشعب الفلسطيني جراء الانتهاكات اليومية التي يمارسها جنود الاحتلال والمستوطنين المتطرفين الغير شرعيين. ومن جانبه، رحب الحاكم العام بسفيرة دولة فلسطين، متمنيا لها النجاح والتوفيق في مهمتها الجديدة في سنت فنسنت والغرينادين، مؤكدا دعمه الشخصي ومن حكومته وكافة مؤسسات الدولة لجهودها من أجل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة. وشدد على أن سنت فنسنت والغرينادين كانت وستكون دائما بجانب دولة فلسطين وشعبها في النضال ضد الاحتلال. بعثا رسالة تحية وتقدير إلى الرئيس محمود عباس ووزير خارجيته د. رياض المالكي، مرحبا بدعوة السفيرة له لزيارة فلسطين. وبعد القاء الكلمة وتسليم اوراق الاعتماد، قامت السفيرة صبح بالتوقيع على "كتاب الزوار"، كما هي العادة في سنت فنسنت والغرينادين في كل مراسم تقديم اوراق الاعتماد. يذكر أن هذه الزيارة الهامة للسفيرة د. ليندا صبح تضمنت سلسلة لقاءات على هامش تقديم أوراق الاعتماد مع عدد من الشخصيات السياسية البارزة في سنت فنسنت والغرينادين، كان ابرزها رئيس الوزراء "رالف جونزالفيس" الذي أعرب عن اهتمامه الشديد بالقضية الفلسطينية ودعمه التام لحكومة وشعب فلسطين، حيث انه حريص على ان يكون ملم دائما بكل التطورات على الساحة السياسية الفلسطينية. ووجهت صبح دعوة بإسم الرئيس محمود عباس، ل"جونزالفيس" لزيارة فلسطين، مع العلم انه زار فلسطين مرتين سابقتين. والتقت وزير الخارجية، "لويس ستراكر" الذي وجه دعوة لنظيره الفلسطيني، د. رياض المالكي بزيارة سنت فنسنت والغرينادين، ورئيس البرلمان "جومو توماس"، ووزير الزراعة والغابات والاسماك والتطوير الريفي "سابوتو كايسر"، ووضعتهم في آخر المستجدات على المشهد السياسي في فلسطين والمنطقة. وأشارت إلى أخر الانتهاكات التعسفية التي يقوم بها الاحتلال ضد أبناء شعبنا وسياسات الحكومة الإسرائيلية الهادفة إلى تدمير ما تبقى من حل الدولتين، خاصة سياسية الاستيطان ومصادرة الأراضي و عزمها على إحباط أي جهود فلسطينية ودولية لتطبيق تقرير المصير وتحقيق الدولة الفلسطينية التي طال انتظار الشعب الفلسطيني في تحقيقها. من جهة أخرى، نوهت صبح إلى أهمية تعزيز تبادل الزيارات بين الحكومتين لمشاهدة الواقع الفلسطيني عن قرب، الأمر الذي سيعزز مواقف سنت فنسنت الصديقة والداعمة لدولة فلسطين، كما هو مهم ان يتم تبادل ثقافي بين الشعبين لمعرفة ثقافة وتاريخ الآخر. وتم الحديث عن تعاون في مجال التعليم والصحة والزراعة على أعلى المستويات، بالإضافة إلى بدء التحضير للتوقيع على عدة اتفاقيات في المستقبل القريب. وجاءت هذه اللقاءات تزامنا مع عقد جلسة الوزراء العامة لحكومة سنت فنسنت والغرينادين اليوم، والذي تم خلالها الإعلان عن تجديد الدعم الكامل للقضية الفلسطينية من قبل حكومة سنت فنسنت والغرينادين. يذكر أن سنت فنسنت والغرينادين اعترفت بدولة فلسطين بتاريخ 29 آب 2011، كما وتم توقيع بيان مشترك لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين في نيويورك بتاريخ 22 أيلول 2016، وقد صوتت لصالح قرار الجمعية العامة رقم UNGA/69/320 لرفع علم الدول المراقبة غير العضو في مقر الأمم المتحدة بتاريخ 10 أيلول 2015. كما وصوتت لصالح قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم (UNGA/67/19) على عضوية فلسطين في الأمم المتحدة كدولة مراقب غير عضو في 29 تشرين ثاني 2012. |