إصابة مواطن واختطاف آخر على أيدي مسلحين مجهولين في مدينة غزة
نشر بتاريخ: 30/12/2007 ( آخر تحديث: 30/12/2007 الساعة: 16:34 )
غزة - معا - أصيب المواطن سمير الحلولي بالرصاص، واختطف أحد أقاربه، قبل عدة ايام، على أيدي مسلحين مجهولين شرق مدينة غزة.
ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ففي حوالي الساعة 12:00 من ظهر يوم الخميس الماضي الموافق 27/12/2007، أقدم مسلحون مجهولون كانوا يستقلون سيارتين احداهما من نوع (تويوتا) بيضاء اللون، والأخرى من نوع جيب (اسوزي) رمادية اللون، على إطلاق النار باتجاه المواطنين سمير يوسف الحلولي، 33 عاماً، ومنذر السيد الحلولي، 34 عاماً، وهما يعملان في جهاز الأمن الوقائي سابقاً، بينما كانا بالقرب من سكناهما في حي الشجاعية، شرق مدينة غزة.
وقد أسفر إطلاق النار عن إصابة سمير الحلولي، بعيارين ناريين في القدمين، فيما أقدم المسلحون على اختطاف منذر الحلولي، واقتياده معهم إلى جهة غير معلومة.
نقل سمير على الفور إلى مستشفى الشفاء بالمدينة لتلقي العلاج اللازم، ووصفت المصادر الطبية جراحه ما بين المتوسطة والخطرة، ولا يزال مصير منذر مجهولاً حتى الآن.
قال المركز انه ينظر بقلق إلى استمرار سقوط ضحايا جراء حالة الانفلات الأمني وفوضى السلاح المنتشرة في الأراضي الفلسطينية، فإنه يطالب السلطة الوطنية الفلسطينية، ممثلة بالنيابة العامة، بالتحقيق في هذه الأحداث، وتقديم مقترفيها للعدالة، واتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرارها.
ووفقاً لتحقيقات المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ففي حوالي الساعة 12:00 من ظهر يوم الخميس الماضي الموافق 27/12/2007، أقدم مسلحون مجهولون كانوا يستقلون سيارتين احداهما من نوع (تويوتا) بيضاء اللون، والأخرى من نوع جيب (اسوزي) رمادية اللون، على إطلاق النار باتجاه المواطنين سمير يوسف الحلولي، 33 عاماً، ومنذر السيد الحلولي، 34 عاماً، وهما يعملان في جهاز الأمن الوقائي سابقاً، بينما كانا بالقرب من سكناهما في حي الشجاعية، شرق مدينة غزة.
وقد أسفر إطلاق النار عن إصابة سمير الحلولي، بعيارين ناريين في القدمين، فيما أقدم المسلحون على اختطاف منذر الحلولي، واقتياده معهم إلى جهة غير معلومة.
نقل سمير على الفور إلى مستشفى الشفاء بالمدينة لتلقي العلاج اللازم، ووصفت المصادر الطبية جراحه ما بين المتوسطة والخطرة، ولا يزال مصير منذر مجهولاً حتى الآن.
قال المركز انه ينظر بقلق إلى استمرار سقوط ضحايا جراء حالة الانفلات الأمني وفوضى السلاح المنتشرة في الأراضي الفلسطينية، فإنه يطالب السلطة الوطنية الفلسطينية، ممثلة بالنيابة العامة، بالتحقيق في هذه الأحداث، وتقديم مقترفيها للعدالة، واتخاذ التدابير اللازمة لمنع تكرارها.