مديرية التربية و التعليم في خان يونس تحتفل بيوم المعاق العالمي
نشر بتاريخ: 30/12/2007 ( آخر تحديث: 30/12/2007 الساعة: 16:50 )
غزة-معا- تحت شعار 'معاقون ولكن عظماء' احتفلت مديرية التربية والتعليم في محافظة خان يونس باليوم العالمي للمعاق،في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وبدأ الاحتفال بالسلام الوطني وآيات من الذكر الحكيم، تبعها كلمة د. محمد أبو شقير وكيل وزارة التربية والتعليم العالي، أكد فيها على ضرورة الشراكة بين المعاقين والأصحاء في المجتمع والمدارس بصفة خاصة.
وأشار د. أبو شقير إلى أن قافلة المعاقين لا زالت في ازدياد بسبب الظروف الخاصة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، موضحا أن الوزارة تسعى جاهدة في تذليل العقبات أمام ذوي الاحتياجات الخاصة؛ لتسهيل دمجهم في المدارس مع الطلبة الآخرين.
ومن ضمن الخطوات التي اتخذتها الوزارة فتح قسم التربية الخاصة في كل مديرية، وطباعة المنهاج الفلسطيني بلغة برايل للطلبة المكفوفين،وتهيئة بعض المدارس لاستقبال ذوي الاحتياجات الخاصة.
وشدد د. أبو شقير على ضرورة أن تحظى هذه الفئة بالرعاية الخاصة من المجتمع والأسرة.
ومن جانبه أكد عبد المجيد الزطمة مدير التربية والتعليم بمحافظة خان يونس على ضرورة عدم التفريق بين الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة والطلبة الآخرين في الحقوق، لأنهم أثبتوا للجميع أنهم تفوقوا على أقرانهم من الأصحاء، وأشار إلى أن المديرية في خان يونس تحاول جاهدة لتذليل العقبات وتوفير المدارس المجهزة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن ثم وجه شكره العميق إلى كل من ساهم في إنجاح هذا الحفل، ووجه الشكر الخاص لقسم التربية الخاصة بالمديرية وعلى رأسه إنعام حمدان منسق برنامج التعليم الجامع في محافظات غزة لجهودها في دمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس مع الطلبة الأصحاء، ومتابعة شئونهم بالمدارس.
ومن ناحيتها أشارت د. جين كالدر مستشار التعليم في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى أن الجمعية تولي المعاقين اهتمامها كبيراً، وتحرص الجمعية بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم على تحسين وضع ذوي الاحتياجات الخاصة وشددت على ضرورة أن يأخذوا حقوقهم كاملة، وأن لا ينسى المجتمع أنهم أطفال يحتاجون إلى رعاية مضاعفة.
ونوه د. إسماعيل الفرا في كلمته إلى المعاناة التي يجدها المعاقين في بلادنا حيث الشوارع والمساجد غير المؤهلة لاستقبالهم، وغير ذلك من عقبات تواجههم في الحياة كونهم ذوي احتياجات خاصة.
وطالب المسئولين بتنفيذ قانون المعاق الذي نص عليه المجلس التشريعي، وشدد د. الفرا على ضرورة الاهتمام الأكبر بشئون المعاق في الوطن، لعظم شأن هذه الفئة والتي لم تبخل على الوطن بشيء فمنهم الشهداء والأسرى والجرحى.
جدير بالذكر أن الاحتفال تخلله العديد من الفقرات الفنية التي تجسد معاناة المعاق وأخرى تناشد معاناة المجتمع بتحسين النظرة السلبية للمعاقين، وكانت الفقرات من تنفيذ الطلبة المعاقين.
وفي نهاية الاحتفال تم توزيع شهادات الشكر والتقدير للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة والذين تفوقوا في مدارسهم .
وبدأ الاحتفال بالسلام الوطني وآيات من الذكر الحكيم، تبعها كلمة د. محمد أبو شقير وكيل وزارة التربية والتعليم العالي، أكد فيها على ضرورة الشراكة بين المعاقين والأصحاء في المجتمع والمدارس بصفة خاصة.
وأشار د. أبو شقير إلى أن قافلة المعاقين لا زالت في ازدياد بسبب الظروف الخاصة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، موضحا أن الوزارة تسعى جاهدة في تذليل العقبات أمام ذوي الاحتياجات الخاصة؛ لتسهيل دمجهم في المدارس مع الطلبة الآخرين.
ومن ضمن الخطوات التي اتخذتها الوزارة فتح قسم التربية الخاصة في كل مديرية، وطباعة المنهاج الفلسطيني بلغة برايل للطلبة المكفوفين،وتهيئة بعض المدارس لاستقبال ذوي الاحتياجات الخاصة.
وشدد د. أبو شقير على ضرورة أن تحظى هذه الفئة بالرعاية الخاصة من المجتمع والأسرة.
ومن جانبه أكد عبد المجيد الزطمة مدير التربية والتعليم بمحافظة خان يونس على ضرورة عدم التفريق بين الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة والطلبة الآخرين في الحقوق، لأنهم أثبتوا للجميع أنهم تفوقوا على أقرانهم من الأصحاء، وأشار إلى أن المديرية في خان يونس تحاول جاهدة لتذليل العقبات وتوفير المدارس المجهزة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن ثم وجه شكره العميق إلى كل من ساهم في إنجاح هذا الحفل، ووجه الشكر الخاص لقسم التربية الخاصة بالمديرية وعلى رأسه إنعام حمدان منسق برنامج التعليم الجامع في محافظات غزة لجهودها في دمج الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس مع الطلبة الأصحاء، ومتابعة شئونهم بالمدارس.
ومن ناحيتها أشارت د. جين كالدر مستشار التعليم في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إلى أن الجمعية تولي المعاقين اهتمامها كبيراً، وتحرص الجمعية بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم على تحسين وضع ذوي الاحتياجات الخاصة وشددت على ضرورة أن يأخذوا حقوقهم كاملة، وأن لا ينسى المجتمع أنهم أطفال يحتاجون إلى رعاية مضاعفة.
ونوه د. إسماعيل الفرا في كلمته إلى المعاناة التي يجدها المعاقين في بلادنا حيث الشوارع والمساجد غير المؤهلة لاستقبالهم، وغير ذلك من عقبات تواجههم في الحياة كونهم ذوي احتياجات خاصة.
وطالب المسئولين بتنفيذ قانون المعاق الذي نص عليه المجلس التشريعي، وشدد د. الفرا على ضرورة الاهتمام الأكبر بشئون المعاق في الوطن، لعظم شأن هذه الفئة والتي لم تبخل على الوطن بشيء فمنهم الشهداء والأسرى والجرحى.
جدير بالذكر أن الاحتفال تخلله العديد من الفقرات الفنية التي تجسد معاناة المعاق وأخرى تناشد معاناة المجتمع بتحسين النظرة السلبية للمعاقين، وكانت الفقرات من تنفيذ الطلبة المعاقين.
وفي نهاية الاحتفال تم توزيع شهادات الشكر والتقدير للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة والذين تفوقوا في مدارسهم .