الشعبية تحمّل السلطة مسؤولية احداث رام الله

غزة- معا- حمّلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين السلطة وقادة الأجهزة الأمنية مسؤولية ما حدث في رام الله اثناء فض اعتصام متظاهرين احتجوا على تقديم الشهيد باسل الأعرج ورفاقه إلى المحاكمة، مطالبين بإطلاق سراح المعتقلين فوراً دون قيد أو شرط.

ووصفت الجبهة في بيان وصل معا "إقدام أجهزة الامن على قمع وقفة احتجاجية سلمية في رام الله واستهدافها بالقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع والفلفل وبالهراوات ما أدى إلى إصابة واعتقال العشرات، ومنهم والد الشهيد باسل الأعرج الذي نُقل للمستشفى للعلاج بالجريمة التي لا تغتفر، والتي لا يجب أن تمر مرور الكرام، ويجب أن يتم محاسبة كل من أعطى الأوامر ونفذها."

وطالبت الجبهة بـ"موقف وطني حاسم وحازم يواجه هذا التصعيد ضد أبناء شعبنا والذي لم يأخذ بعين الاعتبار قيمة ورمزية الشهداء، فلم يمس من هيبة الشهيد من خلال المحاكمة التي وصفها بالهزلية التي عقُدت اليوم في رام الله، بل اعتدى جسدياً على والد الشهيد، بالإضافة إلى اعتقال عدد من المناضلين والاعتداء عليهم".

وقالت الجبهة الشعبية :"إن السلطة باستمرارها في هذه الممارسات سواء في استمرار التنسيق الأمني أو بقمع المتظاهرين ستكون على مفترق طرق، إما أن تحتكم لنبض الشارع ولتعبّر عن قناعات ومبادئ وثوابت شعبنا وعلى رأسها المقاومة وتحترم الحق في الاحتجاج السلمي الديمقراطي، أو أن تكون سلطة قمعية منبوذة من جميع قطاعات شعبنا".