حركة فتح بخان يونس تستنكر الاعتداءات المتواصلة لمسلحي حماس على ابناء وكوادر فتح بالمحافظة
نشر بتاريخ: 30/12/2007 ( آخر تحديث: 30/12/2007 الساعة: 18:08 )
غزة- معا- استنكرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"إقليم خان يونس ما يقوم به مسلحو حماس من اعتداءات متواصلة على أبناء حركة فتح في محافظة خان يونس .
وقالت حركة فتح في بيان وصل لوكالة معا ان عناصر حماس تشن حملة ضد كل ما هو فتحاوي واقتحام لمنازل العديد من العائلات بمدينة خان يونس وقرى شرق خان يونس .
واتهم البيان عناصر حماس بـ"الاعتداء على أبناء الحركة واختطاف العديد منهم ، وأ نها انزلت رايات حركة فتح من على أسطح المنازل بالقوة وسرقت النقود ومصاغ النساء من داخل المنازل في المحافظة واختطفت عدداً من المناضلين والذين يطاردهم الاحتلال الإسرائيلي منذ فترة طويلة".
ورأت حركة فتح أن ما تقوم به حماس " تعبيرا واضحا وصريحا عن الإفلاس السياسي الذي وصلت اليه ".
وأكدت الحركة: إن فتح لن ولم تختزل في راية مرفوعة فإن فتح باقية في قلوب أبنائها وتجري في دمائهم وأن الدم الفلسطيني سيهزم السيف عاجلاً أم آجلاً وسيسطر التاريخ بصفحات سوداء في سجل المجموعات الخارجة عن القانون والصف الوطني.
وأضافت فتح في بيانها "ليتذكر أبناء شعبنا أن هذه الممارسات كانت هي منطق قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء فتح في الماضي ، فالاعتقالات الاحترازية واقتحام البيوت وهتك حرمتها واعتلاء أسطح المنازل وإنزال الرايات عنوة هي ممارسات احتلالية وسيأتي زمان ويحاسب كل من قام بها ."
وطالبت فتح كافة الفصائل ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان" بتحمل مسؤولياتها تجاه ممارسات حركة حماس التي فاقت أساليب وممارسات الاحتلال تجاه أبناء الثورة الفلسطينية الذين أطلقوا الشرارة الأولى للثورة الفلسطينية في الفاتح من يناير عام 65".
وطالبت كافة وسائل الإعلام "بأخذ دورها ونشر ما تقوم به مليشيات حماس من جرائم تجاه المواطنين وأبناء حركة فتح في محافظات القطاع متهمة وسائل الإعلام بغض الطرف عن هذه الجرائم اليومية تجاه أبناء الشعب الفلسطيني في محافظات غزة".
وقالت حركة فتح في بيان وصل لوكالة معا ان عناصر حماس تشن حملة ضد كل ما هو فتحاوي واقتحام لمنازل العديد من العائلات بمدينة خان يونس وقرى شرق خان يونس .
واتهم البيان عناصر حماس بـ"الاعتداء على أبناء الحركة واختطاف العديد منهم ، وأ نها انزلت رايات حركة فتح من على أسطح المنازل بالقوة وسرقت النقود ومصاغ النساء من داخل المنازل في المحافظة واختطفت عدداً من المناضلين والذين يطاردهم الاحتلال الإسرائيلي منذ فترة طويلة".
ورأت حركة فتح أن ما تقوم به حماس " تعبيرا واضحا وصريحا عن الإفلاس السياسي الذي وصلت اليه ".
وأكدت الحركة: إن فتح لن ولم تختزل في راية مرفوعة فإن فتح باقية في قلوب أبنائها وتجري في دمائهم وأن الدم الفلسطيني سيهزم السيف عاجلاً أم آجلاً وسيسطر التاريخ بصفحات سوداء في سجل المجموعات الخارجة عن القانون والصف الوطني.
وأضافت فتح في بيانها "ليتذكر أبناء شعبنا أن هذه الممارسات كانت هي منطق قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء فتح في الماضي ، فالاعتقالات الاحترازية واقتحام البيوت وهتك حرمتها واعتلاء أسطح المنازل وإنزال الرايات عنوة هي ممارسات احتلالية وسيأتي زمان ويحاسب كل من قام بها ."
وطالبت فتح كافة الفصائل ومنظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان" بتحمل مسؤولياتها تجاه ممارسات حركة حماس التي فاقت أساليب وممارسات الاحتلال تجاه أبناء الثورة الفلسطينية الذين أطلقوا الشرارة الأولى للثورة الفلسطينية في الفاتح من يناير عام 65".
وطالبت كافة وسائل الإعلام "بأخذ دورها ونشر ما تقوم به مليشيات حماس من جرائم تجاه المواطنين وأبناء حركة فتح في محافظات القطاع متهمة وسائل الإعلام بغض الطرف عن هذه الجرائم اليومية تجاه أبناء الشعب الفلسطيني في محافظات غزة".