حملة المقاطعة تدعو لمواجهة التحديات التي تواجهها

وذكر رئيس الحملة أن التحديات تتمثل في إصدار الكنيست الإسرائيلي القوانين التي تجرّم من يدعو الى المقاطعة او يساندها والتطبيع المستمر في الدول العربية العلني والسري، ومكافحة اللوبي الصهيوني في عديد الدول لحملة المقاطعة والجهود الدولية المتزايدة لاستصدار قوانين تجرّم من يقاطع أو يدعو اليها.
وأشار نعيم إلى إمكانية تخطي هذه التحديات والتقليل من آثارها لأن المقاطعة ومقاومة التطبيع تمثلان،حتى اللحظة خياراً آمناً وسهلاً لكثير من الداعمين للشعب الفلسطيني في صراعه مع الاحتلال من أجل الحرية والاستقلال، مشيرا أن وسائل الإعلام الجديد نافذة واسعة لإيصال رسالة الشعب الفلسطيني ومعاناته اليومية، وهمجية الاحتلال وعنصريته.
وبين أن هذه التحديات تحتاج الى دراسات معمقة واستخلاص العبر ووضع الاستراتيجيات لمواجهتها، وخاصّةً المتعلق بالجانب القانوني لأنه سيشكل عائقاً كبيراً أمام حركة المقاطعة وانضمام قطاعات جديدة لها، مضيفا أنه قد يتطلب عقد المؤتمرات والأيام الدراسية وورش العمل للخروج بالخطة المطلوبة لمجابهة هذه التحديات.
وكان مركز الدراسات السياسية والتنموية بالتعاون مع عمادة كلية التجارة بالجامعة الإسلامية عقدا يوم أمس الأحد يوما دراسيا حول مقاطعة الاحتلال الإسرائيلي بعنوان " المقاطعة .. الاستراتيجيات والآليات والآثار"، وشمل اليوم الدراسي على العديد من الاوراق المهمة التي تحدثت عن المقاطعة من عدة جوانب.