|
مهرجان دولي للسلام في تونس بمشاركة فلسطينية
نشر بتاريخ: 13/03/2017 ( آخر تحديث: 13/03/2017 الساعة: 18:12 )
تونس- معا- تنطلق من تونس الخضراء في الفترة من 14 إلى 21 من ابريل القادم فعاليات مهرجان "عليسة" الدولي للفنون والسلام، تحت شعار "ربيع عالمي، لا للحروب ولا للإرهاب" والذي تنظمه جمعية "صوتنا" برئاسة الصحفي المخرج التونسي خالد ساسي، والإعلامي المخرج المقدسي فتحي أبو ارميلة نائب الرئيس المنسق العام الدولي للفنون ومسؤول الإعلام. ويقام على هامش مهرجان "عليسة" كل من: مهرجان المواهب العربية جوقة براعم السلام اﻷطفال العرب" ومؤتمر "عليسة للسلام العالمي"، وتشارك فيه فرقة "شعلة القدس" وجوقة القرب الكشافة المقدسية الفلسطينيتين. وقال خالد ساسي رئيس مؤسس لمهرجان ومؤتمر عليسة للسلام:" لأول مرة في تونس مهرجان عالمي للسلام و الفنون، مهرجان يستضيف ثلة من الشخصيات السياسية والفنية ورجال الأعمال من مختلف الدول، يجمعهم شعار ستأتي به عليسة إلي قرطاج من جديد، وهو شعار "لا للإرهاب نعم للسلام". وبيّن أن المهرجان سيضم إلى جانب المؤتمر تظاهرات فنية وثقافية متنوعة علي امتداد 14 يوما من تونس العاصمة إلي ياسمين الحمامات إلى جربة مرورا بالقيروان، توزر، صفاقس، قابس، مطماطة فنانين و فنانات سيجوبون عديد المناطق لتقديم عروض فنية في الساحات العامة. وأكد ساسي أن تونس التي تحتل موقعا استراتيجيا هاما، يؤهلها لأن تحتضن تظاهرة كبري تدعو إلى نبذ التطرف ونشر السلام والتسامح مع نشر مختلف الثقافات العالمية وفتح باب الاحتكاك بين الفنانين العالميين والمبتدئين إلى جانب فتح المجال للتعرف على أهم شركات الإنتاج الفني، فعليسة التي ستزور قرطاج من جديد عادت برسالة سلام وتسامح إلى شعوب العالم. وأفاد ساسي، أن ظاهرة الألقاب الفنية ليست حديثة، بل لها تاريخ قديم اجتماعيا وسياسيا وفنيا، كانت تطلق على الفنان تكريما له، لذلك قررتع ادارة مهرجان عليسة الدولي للفنون والسلام، منح لقب "كروان فلسطين" للفنان يعقوب شاهين. وأوضح الإعلامي والمخرج المقدسي فتحي أبو ارميلة نائب رئيس المهرجان، أن أهمية المؤتمر العالمي للسلام ومهرجان عليسة الدولي للفنون والسلام التي تستعد تونس لإحتضانه، تكمن في أنه سيكون رمز السلام العالمي، وسيتم استقباله رسميا وشعبيا في مواكب احتفالية مهيبة، عبر سيارات مراسم وتشريفات فاخرة تحمل راية المؤتمر العالمي للسلام، وراية دول الوفود المشاركة يقع تغطيتها مباشرة ولحظة بلحظة من جميع الإعلام العالمي بأنواعه، بالموافقة والتنسيق مع اكبر القنوات الفضائية. ولفت إلى أن كل ذلك في انتظار الموافقة الكتابية من الدولة التونسية على انطلاق عملية التحسيس بأهمية المؤتمر العالمي للسلام من تونس، تحت شعار "من اجل ربيع عالمي دون حروب" بغاية إنقاذ الشعوب من الدمار الذي لحق عدة دول، مضيفا" أنه نتيجة للحروب والإرهاب الذي بدأ من اماريكا الى فرنسا، وأن كل دول العالم تحلم بالسلام الذي اصبح حلم كل انسان". وشدّد ابو ارميلة:" كلنا يجب ان نعمل على تحقيق هذا الحلم، رؤساء مماليك سلاطين وزراء احزاب فنانين رياضين ومعنا الانسان البسيط، الكل مسؤول لأجل أبنائنا والأجيال القادمة يجب العيش في أمان وأن نبتعد عن الكراهية ونترك اختلافاتنا للخالق الذي خلق كل انسان وأنزل علينا التوراة والانجيل والقرآن، كل انسان له حرية اختياراته، فالخالق الوحيد من يحكم بيننا، كلنا ابناء آدم وحواء ويجب ان نعيش باحترام". وبدأت فكرة مجموعة كشافة شعلة القدس في الأول من يناير عام 2014 على يد رئيس جمعية "سميراميس" كفر عقب الخيرية برئاسة أمجد متولي والقائد العام للمجموعة نزار دعيس والقادة مراد وعلاء أبو رموز ويوسف الباسطي، ومنذ ذلك الوقت قامت المجموعة الكشفية من قادة وأشبال وكشاف وجوالة ومن زهرات ومرشدات على تدريبات مكثفة على آلات موسيقية و قرب. وجاءت انطلاقة المجموعة باستعراضها الضخم الأول الذي جاب شوارع منطقة كفرعقب وسميراميس، وأسمع أهلها ضربات الطبول، وكانت من أول مجموعة كشفية رحب سكانها بهذا العمل، وزاد من العمل التطوعي فيها. وأعقب هذه الانطلاقة انطلاق اخرى في رام الله في ذكرى استشهاد القائد الرمز ياسر عرفات، وبهذا أثبتت المجموعة جدارتها بفترة قصيرة من انطلاقتها بين 17 مجموعة كشفية جابت شوارع مدينة رام الله بأكملها، وقدمت استعراض "يوم الكتاب المفتوح" في جامعة القدس- ابو ديس، وافتتحت مهرجان يوم الكتاب المفتوح بمعزوفات موسيقية كشفية نالت إعجاب جميع معلمي وطلاب جامعة القدس. وفي ابريل قدمت استعراضا كشفيا ضخم في مدينة أريحا "موسم النبي موسى عليه السلام" وكانت من بين 13 مجموعة كشفية. وبعد تدريبات مكثفة انطلقت المجموعة باستعراض ضخم آخر في منطقة كفر عقب بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج مع فرقة القرب التي أبدعت بمعزوفاتها الوطنية في شوارع المنطقة، واستعراض تأبين عثمان ابو غربية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس المؤتمر الشعبي الفلسطيني في قصر رام الله الثقافي، واستعراض أم الفحم في شمال فلسطين المحتلة "أهلاً رمضان" والذي تألقت فيه عصفورة الشعلة مجد زياد بصوتها الندى. وتقديم امسيات رمضانية تحت رعاية جمعية "سميراميس" ومجموعة كشافة الشعلة التابعة لليئة العليا لمفوضية محافظة القدس يراسيها ماهر محيسن وفرقة الدبكة الشعبية للشعلة التى يقوم باﻹشراف عليها إبراهيم أبو رميلة والمدربة تالا ابو ارميلة. وقدمت المجموعة العديد من الاستعراضات الناجحة فى المناسبات الوطنية والدينية ومنها استعراض رام الله، واستعراض ذكرى استشهاد الرمز القائد ياسر عرفات أما فرقة الدبكة المقدسية للفنون والتراث الشعبي الفلسطيني، فبدأت نشاطها بمدرسة دار المعرفة حيث اكتشفهم ابراهيم أبو رميلة بإحدى الفعاليات الفنية وقرر إنشاء فرقة مستقلة عن المدرسة للخروج من نطاق المدرسة إلى حيز أكثر انتشارًا. وأوضح المخرج أن الفنانة تالا أبو ارميلة رغم صغر سنها هي مدربة الفرقة، لما تملكه من روح القيادة بعد اعتذار المدربة الرئيسية للفرقة، وحصلت على لقب أصغر مدربة في الدبكة الشعبية في فلسطين. وبيّن أن مدربة الفرقة الفنية الفنانة تالا جواد، وأعضاء الفرقة: نرمين الدجاني، شهد ابورميلة، سندس الرازم، سجى أبورميلة، سالي قواسمى، مجد أبورميلة، دانا أبو رميلة وعبد أبو رموز. وتضم الفرقة نخبة من الفنانات للفن التشكيلي والتطريز التراثي اليدوي واالرسم على الزجاج والقماش وقطع فنية اخرى وقد شاركت الفرقة بعدة عروض على خشبات المسارح وعروض في الساحات العامة مشاركة مع فرقة الكشافة في اﻷعياد الدينية الإسلامية والمسيحية والوطنية وكافة المناسبات التي لقيت استحسان وتشجيع الجماهير. |