وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

صحفيون بغزة يتضامنون مع زملائهم في الضفة

نشر بتاريخ: 13/03/2017 ( آخر تحديث: 13/03/2017 الساعة: 15:50 )
صحفيون بغزة يتضامنون مع زملائهم في الضفة
غزة- معا- تظاهر عدد من الصحفيين في قطاع غزة، اليوم الاثنين، أمام مقر المجلس التشريعي احتجاجا على اعتداء الأجهزة الأمنية على وملائهم في الضفة الغربية امس.
وقال عماد الإفرنجي رئيس منتدى الإعلاميين الفلسطينيين "إن ما حدث أمس من اعتداء على تظاهرة وعلى الصحفيين في رام الله جريمة وطنية بامتياز".
وعبّر الإفرنجي عن خشيته" أن يكون هذا أحد نتائج مكالمة الرئيس محمود عباس مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
وأضاف: نحن اليوم نتضامن مع زملائنا بالضفة ومع أنفسنا، وما حدث خطير جدا ودعونا نحن في المنتدى جميع الكتل للاعتصام لأننا في تصالح مع الذات".
وشدّد على أن أي اعتداء على الصحفيين مرفوض، سواء في غزة أو الضفة وهناك قانون ينظم العلاقة"، داعيا الفصائل والمؤسسات أن تخرج من دائرة القول الى الفعل.
ودعا إلى التكاتف لمواجهة كل من يحارب حرية الصحافة والى مقاطعة أخبار السلطة لمدة 3 أيام.
بدورها، قالت عضو التجمع الإعلامي الديمقراطي ديانا كمال" إن ما جرى من اعتداء الأجهزة الأمنية الفلسطينية على الزملاء الصحفيين والإعلاميين وتحطيم أدواتهم الصحفية خلال قيامهم بواجبهم المهني في تغطية الاعتصام السلمي في رام الله المندد بمحاكمة الشهيد باسل الأعرج ورفاقه اعتداء سافر ومدان، وفضيحة سياسية وقانونية وتشكل انتهاكاً صارخاً لكافة الحقوق والحريات وفي مقدمتها حرية الرأي والتعبير وحق المواطنين في التجمع والتظاهر السلمي".
وشددت كمال في الوقفة الاحتجاجية على أن استمرار الاعتقالات للصحفيين والاعتداء عليهم ومصادرة أدواتهم وتحطيمها أثناء قيامهم بواجبهم المهني يمثل انتهاكاً فاضحاً لحرية العمل الصحفي والإعلامي التي كفلها القانون الأساسي الفلسطيني، ويعد منافياً للمواثيق والأعراف المنظمة لعمل الصحفيين.
وطالبت كمال في كلمة التجمع الإعلامي الديمقراطي، الأجهزة الأمنية الفلسطينية باحترام حرية الرأي والتعبير المكفولة في القانون الأساسي الفلسطيني، وتوفير الحماية للصحفيين بدلاً من ملاحقتهم واعتقالهم والتعدي على الحريات الصحفية والنقابية، والإفراج الفوري عن كافة الصحفيين ومعتقلي الرأي العام، وإلغاء كافة الإجراءات والقرارات التي تعترض عمل الصحفيين والمحطات الإذاعية والتلفزيونية.
وأكدت الإعلامية كمال على تضامن ووقوف التجمع الإعلامي الديمقراطي إلى جانب الزملاء الصحفيين في فضائية فلسطين اليوم، وقناة رؤية الفضائية، ووكالة وطن الإخبارية. 
وثمنت روح التضحية العالية للصحفيين وانحيازهم الكامل للدفاع عن القضية والوطن، مؤكدةً أن ما سطروه بالدم دفاعاً عن الحقيقة الكاشفة لعنصرية ودموية الاحتلال لما ارتكبه من جرائم بحق أبناء شعبنا وبالتحديد خلال الانتفاضة المتواصلة لعامها الثاني، ستبقى إكليل غار يعانق جبينهم لأدائهم البطولي والوطني.
وشددت عضو التجمع الإعلامي الديمقراطي ديانا كمال على الالتزام بما جاء في بيان نقابة الصحفيين الفلسطينيين بمقاطعة أخبار المؤسسات الرسمية الفلسطينية، حتى تشكيل لجنة تحقيق محايدة واتخاذ إجراءات صارمة ضد المعتدين ومصدري الأوامر.
وطالبت المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية بالخروج عن صمتها والتدخل السريع والعاجل لوقف المهزلة اللا أخلاقية والهجمة الشرسة المتواصلة ضد الصحفيين والإعلاميين والناشطين على خلفية كتاباتهم وعملهم المهني.
وطالبت كمال نقابة الصحفيين الفلسطينيين واتحاد الصحفيين العرب والاتحاد الدولي للصحفيين و"مراسلون بلا حدود"، بتكثيف جهودهم لتوفير الحماية الدولية للصحفيين الفلسطينيين المكفولة دولياً في مبادئ حقوق الإنسان، ولا سيما المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
واعتبرت أن مواصلة اعتقالهم سواء من الاحتلال الإسرائيلي أو الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة يعد انتهاكاً لقواعد القانون الدولي الإنساني.