التربية و"أريزونا" و"النيزك" يختتمون برنامج تمكين أطفال فلسطين

جاء ذلك في حفل بمقر الهلال الأحمر الفلسطيني في البيرة، بعد عرض المشاريع الريادية الطلابية التي وظفت الطاقة الشمسية بطرق مبتكرة.
وحضر حفل الختام الدكتور صبري صيدم وزير التربية والتعليم العالي، والمهندس عدنان سمارة رئيس المجلس الأعلى للإبداع والتميز، والمهندس عارف الحسيني مؤسس ورئيس مجلس إدارة النيزك، واليسا كورنير مديرة برنامج "تمكين أطفال فلسطين" وممثلة عن جامعة ولاية أريزونا، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الرسمية ومدراء مديريات التربية والتعليم وأعضاء لجنة التحكيم، وممثلي المؤسسات الوطنية والأهلية ومدراء المدارس والمعلمين والأهالي.
وأثنت "اليسا كورنير" على إنجازات الطلبة المتميزة وروح المبادرة لديهم وقدرتهم على الإبداع المتجدد، مؤكدة على دور مدراء المدارس والمرشدين في دعم الطلبة وإثرائهم معرفيا.
وعبر المهندس عارف الحسيني في كلمته عن فخره بالطلبة المشاركين وفي مشاريعهم المتميزة، مؤكدا على أهمية البرنامج في تجذير دور المعرفة والريادة في بناء المستقبل، شاكرا وزارة التربية والتعليم العالي على شراكتها الاستراتيجية الهادفة إلى خدمة الطالب والمعلم الفلسطيني.

وأثنى على دور جامعة ولاية أريزونا في إنجاح البرنامج.
وأكد صيدم أن الشعب الفلسطيني شعب مبدع ومثابر يعمل على الابتكار المستمر رغم التحديات التي يواجهها القطاع التعليمي، مشيدا بحجم إرادة الطلبة وقدرتهم على العطاء.

كما عبر عن فخره بالشراكة مع جامعة ولاية أريزونا التي لها أثر إيجابي في تحقيق الإنجازات على أرض الواقع وحرصها الدائم على العلم والإنجاز والمعرفة.
ويأتي هذا الحفل اختتاما لعام من التدريبات في توظيف الطاقة الشمسية لمواجهة التحديات الاقتصادية والبيئية، وشارك في البرنامج ما يزيد عن 80 طالبا وطالبة داخل أربعة من مختبرات الإبداع التابعة لمؤسسة النيزك بالإضافة إلى 70 طالبا وطالبة داخل ثلاث مدارس فلسطينية بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم العالي.

وعمل طلبة الصفوف السادس والسابع من خلال اللقاءات التدريبية التفاعلية على بناء مشاريع علمية تكنولوجية حول علوم الطاقة الشمسية. 

وسبق الحفل الختامي معرض لثلاثة وعشرين مشروعا طلابيا تميزوا على مستوى الوطن وتم اختيارهم من قبل لجنة تحكيم متخصصة بناء على معايير محددة.
يذكر أن برنامج "تمكين أطفال فلسطين: الطاقة الشمسية كحل بديل" يختص في موضوع الطاقة الشمسية واستخداماتها وتطبيقاتها، ويعتمد على لقاءات تفاعلية شيقة في مجالات التفكير الناقد والمنطقي، والبحث العلمي، وبناء المشاريع العلمية والتكنولوجية.

وتتنوع أساليب التدريب بين النشاطات التفاعلية، والألعاب، والتجارب العلمية، والتعلم بالمشاريع. 

ويتعلم الطلبة من الصف السادس الى الصف التاسع معلومات حول علوم الطاقة الشمسية الحرارية وتقنية الطاقة الشمسية الكهروضوئية، ومن ثم استخدام هذه المعرفة لحل المشكلات المتعلقة بالطاقة في مجتمعاتهم.