|
جامعة القدس المفتوحة برفح وجمعية خريجي الماجستير والدكتوراة تعقدان يوما دراسيا بعنوان "التعليم عن بعد"
نشر بتاريخ: 30/12/2007 ( آخر تحديث: 30/12/2007 الساعة: 22:18 )
رفح -معا- عقدت جامعة القدس المفتوحة/ منطقة رفح التعليمية، وجمعية خريجي الماجستير والدكتوراة، يوماً دراسياً بعنوان "التعليم عن بعد بين النظرية والتطبيق"، امس الاول بحضور الأستاذ الدكتور عدنان قاسم نائب رئيس الجامعة لشؤون قطاع غزة، ومدراء المناطق التعليمية بقطاع غزة، وعدد كبير من أساتذة الجامعات والمهتمين وطلبة منطقة رفح التعليمية.
وفي كلمته أوضح أ.د قاسم أن هذا اليوم تتركز فيه جهود الباحثين حول التعليم عن بعد، وقال أن جامعة القدس المفتوحة تنفرد في هذا الميدان بفلسطين، وأضاف أن هذا النمط من التعليم أصبح نمطا تعليميا في الجامعات كافة ، خاصة تلك التي تعني بالجانب البحثي، منوها إلى أن الجامعات الفلسطينية ينبغي أن تكون لها علاقات بالمجتمع المحلي لما لذلك من دور في تفعيل ونشر الوعي الثقافي وتوطيد الروابط بين الجامعات الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني. أما الدكتور محمد زيدان مدير منطقة رفح التعليمية، فقد رحب بالحضور وتقدم بالشكر للمشاركين ولأعضاء اللجنة التحضيرية الذين بذلوا جهوداً مباركة في سبيل إخراج هذا اليوم الدراسي إلى حيز التنفيذ. كما أعطى لمحة عامة عن مسيرة الجامعة بقيادة الأستاذ الدكتور يونس عمرو، وأشار إلى مكانتها ومستواها الأكاديمي بين الجامعات الأخرى، ومنوها في كلمته إلى الحركة العلمية التي شهدتها منطقة رفح التعليمية في العام 2006/2007، حيث عقدت عدة ندوات وورش عمل ومحاضرات وتوجت نشاطها العلمي بعقد مؤتمر علمي عن التاريخ الشفوي شارك فيه أكثر من خمسين باحثاً من فلسطين والوطن العربي وأوروبا وأمريكا، وأشار إلى حرص المنطقة التعليمية على تشبيك العلاقة مع مؤسسات المجتمع المحلي فيما يتعلق بعقد النشاطات العلمية، كما قدم الشكر لدائرة العلاقات العامة في الضفة الغربية والقطاع لما تقوم به من جهد كبير في نشر هذه النشاطات على موقع الجامعة وفي الصحف المحلية. بدوره ألقى الأستاذ سمير شعث، كلمة جمعية خريجي الماجستير والدكتوراة في خان يونسن مشيرا إلى الدور الفعال الذي تقوم به الجمعية في تطوير المجتمع الفلسطيني في ظل الواقع المرير، داعياً الأكاديميين من حملة الماجستير والدكتوراة للانضمام إلى هذا الصرح والكيان الأكاديمي من خلال الانتساب للجمعية والمشاركة كلُ في تخصصه من أجل تطوير وتنمية المجتمع بكافة طاقاته البشرية، لتكون الجمعية منارة علمية يبرز من خلالها العلماء والكتاب والأدباء والتربويون. واشتملت فعاليات اليوم الدراسي على جلستين: الأولى كانت بعنوان "أهمية التعليم عن بعد وتجربة جامعة القدس المفتوحة"، حيث ترأسها المساعد الأكاديمي والإداري بالمنطقة الأستاذ جهاد سليمان المصري، وناقش فيها الباحثون خمس أوراق عمل: الأولى قدمها د. إسماعيل الفرا منطقة خانيونس التعليمية، وكانت بعنوان "جامعة القدس المفتوحة: تجديد تربوي وضرورة عصرية ومجتمعية"، والثانية قدمها أ. علي عودة وزارة التربية والتعليم، وكانت بعنوان "مبررات استخدام نظام التعلم عن بعد في المجتمع الفلسطيني"، والثالثة قدمها د. أشرف بربخ/ جامعة الأقصى، وكانت بعنوان "مهام المشرف التربوي لمقرر التربية العملية في التعليم المفتوح"، والرابعة قدمها أ. ناصر الأغا / منطقة خانيونس التعليمية، وكانت بعنوان "تعليم المرأة في نظام التعلم عن بعد"، والخامسة قدمها أ. وجيه القيق/ منطقة رفح التعليمية، وكانت بعنوان "دور التعليم عن بعد في خدمة المجتمع المحلي". أما الجلسة الثانية، فكانت بعنوان "فلسفة وآليات التعليم عن بعد"، حيث ترأسها د. سهيل دياب منطقة غزة التعليمية، وناقش فيها الباحثون خمس أوراق عمل: الأولى قدمها د. عماد العبادلة/ منطقة خانيونس التعليمية، وكانت بعنوان "التدريب باستخدام الشبكات عن بعد"، والثانية قدمها د. عمر دحلان/ وزارة التربية والتعليم، وكانت بعنوان "الجودة في نظام التعليم المفتوح"، والثالثة قدمها د. محمد العمور/ جامعة الأقصى، وكانت بعنوان "التعليم المفتوح آفاق وتطلعات". والرابعة قدمها أ. صلاح الأعرج /جامعة القدس المفتوحة ? رفح ،وكانت بعنوان " أهمية الإذاعة المسموعة كوسيلة للتعليم المفتوح- تصور مقترح"، والخامسة قدمتها أ. تغريد حنون / منطقة رفح التعليمية ،وكانت بعنوان "سبل إثراء مقررات جامعة القدس المفتوحة من خلال التعليم الإلكتروني". وفي نهاية اليوم الدراسي خرج الباحثون بمجموعة من التوصيات والمقترحات أهمها: - عقد مؤتمر علمي في موضوع اليوم الدراسي (التعلم عن بعد بين النظرية والتطبيق). - تقويم الأداء العلمي والمهني للمشرف الأكاديمي. - تقويم البرامج الأكاديمية التي تقدمها الجامعة. - إيجاد الحلول المناسبة لمشكلات التعلم عن بعد بجامعة القدس المفتوحة من وجهة نظر الدارسين والمشرفين والإداريين. - إعطاء المرأة مزيداً من الاهتمام في المقررات التي تهتم بالأسرة والمجتمع. - وضع خطة إعلامية لتعريف المجتمع بفلسفة التعليم المفتوح والتعلم عن بعد ومميزاته وأنماطه. - زيادة اهتمام الجامعة بالتعليم الإلكتروني. - زيادة الاهتمام بالوسائط التعليمية، وضرورة إنجاز فضائية جامعة القدس المفتوحة. - إعادة النظر في مقرر التربية العملية لزيادة المدة التي يقضيها الدارس في التربية العملية. - استمرار التواصل والتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني. - تطبيق امتحان الكفاءة الدولي على الخريجين من تخصصات أخرى كالتربية . - زيادة الاهتمام باستخدام معايير الجودة الشاملة وضمان النوعية، وتوعية العاملين بأبعادها ومعاييرها وأهدافها. وفي ختام اليوم الدراسي، قام الأستاذ الدكتور عدنان قاسم/ نائب الرئيس لشؤون قطاع غزة، والدكتور محمد زيدان/ مدير منطقة رفح التعليمية ورئيس اللجنة التحضيرية، والأستاذ جهاد المصري المنسق العام لليوم الدراسي، والأستاذ سمير شعث/ ممثل جمعية خريجي الماجستير والدكتوراة، بتوزيع شهادات التقدير على الباحثين المشاركين وأعضاء اللجنة التحضيرية. |