المالكي يختتم زيارة رسمية إلى التشيك
نشر بتاريخ: 15/03/2017 ( آخر تحديث: 15/03/2017 الساعة: 15:08 )
رام اللله- معا- اختتم وزير خارجية دولة فلسطين الدكتور رياض المالكي، زيارة رسمية إلى جمهورية التشيك، بلقائه مع وزير الشؤون الخارجية "لوبومير زاؤوراليك"، في مقر الوزارة في براغ.
وعقد الوزيران جلسة مباحثات ثنائية تناولت الأوضاع السياسية في فلسطين والمنطقة، في ظل تولي الرئيس دونالد ترامب مهامه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، والاستعدادات الجارية لعقد القمة العربية في المملكة الأردنية الهاشمية، نهاية الشهر الحالي.
وتناول اللقاء الجهود الدولية المبذولة لإحياء عملية السلام، عقب اتصال القمة الذي جرى بين الرئيسين دونالد ترامب ومحمود عباس، والمبادرة الفرنسية ومؤتمري باريس ذي الصلة، الذي شاركت جمهورية التشيك، في أعمالهما منتصف العام الماضي ومطلع العام الحالي.
واستعرض الوزيران التحديات التي يواجهها الأمن والسلم الدوليين، مع اقتراب حسم المعركة ضد ما يسمى بتنظيم الدولة في العراق والشام، وأكدا على أهمية تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، بعد ست سنوات من عدم الاستقرار.
وناقش اللقاء العلاقات الثنائية بين دولة فلسطين وجمهورية التشيك، وأهمية النهوض بها على كافة المستويات، وأشادا بالتطور الحاصل في العلاقات في السنوات الأخيرة.
واتفق الوزيران على ضرورة استمرار التنسيق وتبادل الرؤى في القضايا ذات الصلة بالاهتمام المشترك، وشددا على أهمية القضية الفلسطينية، كقضية مفتاحية لحل مشاكل المنطقة والإقليم.
وأقام "زاؤوراليك" مأدبة عشاء على شرف المالكي، حضره من الجانب الفلسطيني سفير دولة فلسطين لدى جمهورية التشيك خالد الأطرش، والمستشار ميرفت حسن من إدارة الشؤون الأوروبية، ونائب رئيس البعثة الفلسطينية تامر المصري، والملحق في وزارة الخارجية محمد يونس، ومن الجانب التشيكي نائب وزير الشؤون الخارجية مارتين تلابا، ورئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الوزارة السفير بافيل كلوتسكي، وممثل جمهورية التشيك لدى دولة فلسطين السفير بيتر ستاري، وأندريا كوشيروفا من وزارة الشؤون الخارجية.
وعلى صعيد متصل، اجتمع المالكي، برئيس قسم العلاقات الدولية في القصر الجمهوري مستشار الرئيس التشيكي السفير الجديد المعين لدى واشنطن "هاينيك كومنيتشيك"، في لقاء ركز على قراءة الواقع العربي والإقليمي والعالمي، في ظل التغيرات التي تشهدها الساحة الدولية.
كما التقى المالكي برئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، وزير الخارجية التشيكي الأسبق "كارل شوارزينبرغ" على غداء عمل، حضره سفير دولة فلسطين، وتباحثا في الأوضاع السياسية في فلسطين والمنطقة، وأهمية تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
يذكر أن المالكي، كان قد اجتمع صباح الاثنين، مع مجلس السفراء العرب المعتمد لدى جمهورية التشيك، وأطلعهم على تطورات الأوضاع في الساحة الفلسطينية، في لقاء استمع فيه المالكي لوجهات النظر، ذات العلاقة بتعزيز العلاقات العربية التشيكية، وكذاك الاستعدادات الجارية لعقد القمة العربية المقبلة في الأردن، وأهمية إنجاحها بكافة الوسائل والسبل المتاحة.
وعقد الوزيران جلسة مباحثات ثنائية تناولت الأوضاع السياسية في فلسطين والمنطقة، في ظل تولي الرئيس دونالد ترامب مهامه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، والاستعدادات الجارية لعقد القمة العربية في المملكة الأردنية الهاشمية، نهاية الشهر الحالي.
وتناول اللقاء الجهود الدولية المبذولة لإحياء عملية السلام، عقب اتصال القمة الذي جرى بين الرئيسين دونالد ترامب ومحمود عباس، والمبادرة الفرنسية ومؤتمري باريس ذي الصلة، الذي شاركت جمهورية التشيك، في أعمالهما منتصف العام الماضي ومطلع العام الحالي.
واستعرض الوزيران التحديات التي يواجهها الأمن والسلم الدوليين، مع اقتراب حسم المعركة ضد ما يسمى بتنظيم الدولة في العراق والشام، وأكدا على أهمية تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط، بعد ست سنوات من عدم الاستقرار.
وناقش اللقاء العلاقات الثنائية بين دولة فلسطين وجمهورية التشيك، وأهمية النهوض بها على كافة المستويات، وأشادا بالتطور الحاصل في العلاقات في السنوات الأخيرة.
واتفق الوزيران على ضرورة استمرار التنسيق وتبادل الرؤى في القضايا ذات الصلة بالاهتمام المشترك، وشددا على أهمية القضية الفلسطينية، كقضية مفتاحية لحل مشاكل المنطقة والإقليم.
وأقام "زاؤوراليك" مأدبة عشاء على شرف المالكي، حضره من الجانب الفلسطيني سفير دولة فلسطين لدى جمهورية التشيك خالد الأطرش، والمستشار ميرفت حسن من إدارة الشؤون الأوروبية، ونائب رئيس البعثة الفلسطينية تامر المصري، والملحق في وزارة الخارجية محمد يونس، ومن الجانب التشيكي نائب وزير الشؤون الخارجية مارتين تلابا، ورئيس قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الوزارة السفير بافيل كلوتسكي، وممثل جمهورية التشيك لدى دولة فلسطين السفير بيتر ستاري، وأندريا كوشيروفا من وزارة الشؤون الخارجية.
وعلى صعيد متصل، اجتمع المالكي، برئيس قسم العلاقات الدولية في القصر الجمهوري مستشار الرئيس التشيكي السفير الجديد المعين لدى واشنطن "هاينيك كومنيتشيك"، في لقاء ركز على قراءة الواقع العربي والإقليمي والعالمي، في ظل التغيرات التي تشهدها الساحة الدولية.
كما التقى المالكي برئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، وزير الخارجية التشيكي الأسبق "كارل شوارزينبرغ" على غداء عمل، حضره سفير دولة فلسطين، وتباحثا في الأوضاع السياسية في فلسطين والمنطقة، وأهمية تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين.
يذكر أن المالكي، كان قد اجتمع صباح الاثنين، مع مجلس السفراء العرب المعتمد لدى جمهورية التشيك، وأطلعهم على تطورات الأوضاع في الساحة الفلسطينية، في لقاء استمع فيه المالكي لوجهات النظر، ذات العلاقة بتعزيز العلاقات العربية التشيكية، وكذاك الاستعدادات الجارية لعقد القمة العربية المقبلة في الأردن، وأهمية إنجاحها بكافة الوسائل والسبل المتاحة.