|
السودي: انتهاكات الاحتلال رسالة حرب وعدوان ضد الفلسطيني
نشر بتاريخ: 16/03/2017 ( آخر تحديث: 16/03/2017 الساعة: 11:36 )
رام الله- معا- اعتبر محمد السودي عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، أن القتل اليومي للمدنيين الفلسطينيين هو تعبير عن تصاعد فاشية الاحتلال، وان انتهاكات الاحتلال اليومية هي رسالة حرب وعدوان ضد الفلسطيني.
ورأى السودي في حديث صحفي، ان جريمة اصابت الاسيرة المحررة فاطمة جبرين عايد عبد العزيز طقاطقة البالغة من سكان بلدة بيت فجار القريبة من مكان العملية، وما سبقه من اغتيال وإعدام بدم بارد للشابات والشباب والاطفال، ما هي سوى رسالة حرب وإرهاب للقيادة والشعب الفلسطيني وإلى جامعة الدول العربية والمجتمع الدولي. ودعا الى رسم استراتيجية سياسية وطنية، وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني، على قاعدة البرنامج الوطني في دحر الاحتلال، والعودة، وإقامة الدولة المستقلة، وعاصمتها القدس، ودعوة الدول العربية إلى وقف سياسة التطبيع وقطع علاقاتها كافه مع الاحتلال، ومحاصرة حكومة نتنياهو، وجلبها للمساءلة والعقاب، في المؤسسات والمحاكم الدولية، بتهمة ارتكاب جرائم حرب. وقال السودي: إن هذا العدوان والتصعيد الإجرامي من قبل حكومة الاحتلال يفرض على شعبنا وقواه رص الصفوف والتوحد وانهاء الانقسام كسبيل ومخرج من الأزمة والتصدي للاحتلال ومخططاته الفاشية ضد شعبنا وأرضنا. وأكد أن هذه الجرائم ستزيدنا إصراراً على مواصلة كفاحنا العادل والمشروع حتى تحقيق أهدافنا الوطنية المشروعة بطرد الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وضمان حق شعبنا في العودة إلى وطنه. وطالب بتدخل دولي عاجل لوقف الجرائم المنظمة المتصاعدة التي ترتكبها قوات الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني والتي اتخذت أساليب وأشكال متعددة في الأيام الأخيرة، فضلاً عن المصادقة على بناء الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية، واستمرار المداهمات والاقتحامات للقرى والمدن الفلسطينية وتصاعد حملة الاعتقالات وتشديد الهجمة على الاسرى. وشدّد السودي: يجب أن تشكّل حافزاً لنا جميعاً للمضي بدون هوادة أو استكانة وبدون الخضوع للضغوطات الصهيونية من أجل فتح ملفات هذه الجرائم أمام المحاكم الدولية خاصة محكمة الجنايات الدولية لتجريم هذا الاحتلال ونزع الشرعية عنه ومحاكمة قادته السياسيين والعسكريين والمستوطنين أمام هذه المحاكم على الجرائم التي يرتكبونها جهار نهار على مسمع من العالم أجمع. وشدد على أهمية العمل مع جميع المؤسسات الدولية الصديقة وأحرار العالم من أجل تعزيز مقاطعة الاحتلال على كافة الصعد، باعتباره وسيلة ناجعة لها تداعياتها السلبية على الكيان الصهيوني، وتشكّل له خسائر فادحة خاصة على الصعيد الاقتصادي. |