وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

د. حنين يستجوب وزير المواصلات حول تطوير البنى التحتية والمواصلات العامة في البلدات العربية

نشر بتاريخ: 31/12/2007 ( آخر تحديث: 31/12/2007 الساعة: 12:57 )
القدس - معا - استجوب د. دوف حنين، عضو الكنيست من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، وزير المواصلات الاسرائيلي شاؤول موفاز، إذا ما كانت وزارة المواصلات قد أعدت خطة عملية لسد النواقص التي تعاني منها البلدات العربية في مجال الشوارع والبنى التحتية المتعلقة بالمواصلات والمواصلات العامة.

واشار د. حنين في تصريح صحفي له تلقت "معاط نسخة منه، انه سأل الوزير عن الجدول الزمني لتنفيذ هذه الخطة في حال أعدت وعن قيمة الميزانيات التي خصصت لهذا الغرض.

وجاء استجواب د. حنين هذا بعد أشهر على تقديم توصيات اللجنة المختصة لدراسة أوضاع المواصلات والبنى التحتية في البلدات العربية، علما أن هذه اللجنة كانت قد عينت من قبل موفاز ذاته، ووقف في رأسها البروفيسور فيصل عزايزة.

وأشارت هذه اللجنة في تقريرها إلى النواقص الخطرة وإلى ضرورة توفير الميزانيات والاستثمار بتطوير البنى التحتية للمواصلات في البلدات العربية.

وعلى الصعيد ذاته، بعث د. حنين باستجواب آخر إلى موفاز، حول عدم ربط حيي خور صقر ووادي القصب بشارع وادي عارة الرئيسي، شارع رقم 65.

وجاء في استجواب د. حنين "في كانون الأول من العام المنصرم، توجهت إلى وزير المواصلات بهذا الموضوع، وحينها جاء الرد بأن "الشركة القومية للطرق في اسرائيل" تعمل على بناء مفرق متشعب يتيح الدخول إلى عرعرة وإلى محطة القطار المخططة، لكن هذا الجواب لم يكن كافيا كونه لم يحتو على جدول زمني للعمل، واليوم، بعد مرور عام كامل، لم تنفذ أي أعمال في المنطقة وما زال السكان يضطرون يوميا للمخاطرة بحياتهم خلال الخروج من أحيائهم والدخول إليها.

وسأل د. حنين الوزير "هل تعي وزارة المواصلات مسؤوليتها عن الخطر على حياة المواطنين عقب عدم ربط الحيين بالشارع الرئيسي؟ وما الذي يعتزم الوزير القيام به؟ وهل خصصت ميزانيات لهذا الغرض؟

يذكر بأن د. حنين كان قد قام بجولة عمل إلى حييّ وادي القصب وخور صقر، التابعين لقرية عرعرة، حيث التقى كلا من المربيين ابراهيم وشاحي ورفيق ملحم وعضو مجلس عرعرة، عماد حسان، وبعد تسجيل المعطيات حول معاناة السكان المستمرة منذ أعوام تعهد بطرح قضية المدخل الآمن للأحياء أمام الجهات المختصة بما فيها، وزارة المواصلات.

وقال د. حنين "أنا أيضا تعرضت حياتي للخطر عند محاولة دخول الحي أو الخروج منه الى الشارع الرئيسي في وادي عارة ومن غير المعقول أن يضطر الاف المواطنين الى المخاطرة بحياتهم كل صباح ومساء لقضاء حاجاتهم الضرورية."