|
البطريرك ثيوفيلوس الثالث يطالب بيريس بالعمل على تحقيق حرية الحركة للمسيحيين والمسلمين نحو القدس
نشر بتاريخ: 31/12/2007 ( آخر تحديث: 31/12/2007 الساعة: 14:05 )
القدس - معا - قال غبطة البطريرك ثيوفيلوس الثالث، بطريرك القدس والأراضي المقدسة والأردن، أن الكنائس المسيحية شديدة القلق من استمرار دولة اسرائيل بإعاقة و منع المؤمنين من زيارة اماكنهم المقدسة في القدس، وأبدى قلقه واهتمامه بالضرائب المفروضة من قبل دولة اسرائيل.
جاء ذلك خلال كلمة القاها اليوم أمام رئيس دولة اسرائيل شمعون بيريس في مكتبه باسم رؤوساء وممثلو كنائس الأراضي المقدسة الذين شاركوا في حفل الاستقبال السنوي الذي يقيمه الرئيس الاسرائيلي بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة ورأس السنة الميلادية. وشدد غبطة البطريرك ثيوفيلوس على أن العمل من أجل تحقيق السلام والعدل يعتبر من أهم وظائف الكنيسة، مؤكداً دعم بطريركية القدس لكافة الجهود الرامية لتحقيق السلام على قاعدة العدالة للجميع وذلك لضمان حياة كريمة ومستقبل امن للأجيال القادمة. وقدم غبطته الشكر لجهود جميع رجال الدين من المعتقدات السماوية المختلفة على جهودهم في دعم السلام وخاصة من خلال مجلس المؤسسات الدينية في الأراضي المقدسة. وأضاف غبطته بأن القدس كانت عبر التاريخ مثالاً لقبول الانسان لأخيه الانسان بغض النظر عن الإختلاف الديني وتأكيداً على عدم محاولة الغاء الاخر وتدميره الأمر الذي كان أحد الأسباب الرئيسية في صمود المدينة المقدسة في وجه التحديات التاريخية. وقدم غبطته الشكر لجميع الذين عملوا بجد لتأكيد شرعية الرئاسة الروحية لبطريركية القدس حتى يتسنى لها ممارسة حقوقها وتقاليدها الموروثة منذ أكثر من ألف وسبعمائة عام، وخص غبطته بالشكر الكنائس المسيحية المختلفة. أما رئيس دولة اسرائيل شمعون بيريس فقد تحدث عن اعتقاده بوجود شريك حقيقي للسلام في الجانب الفلسطيني مؤكداً على رغبة الشارع الاسرائيلي بتحقيق سلام مبني على اساس الدولتين للشعبين. و شدد الرئيس الإسرائيلي على أهمية اغتنام الفرص المتاحة لتحقيق السلام في عام 2008. كما القى وزير الداخلية الاسرائيلي مئير شطريت كلمة عبر فيها عن تمنياته لتحقيق السلام في المنطقة خلال العام القادم. |