وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

د.اشتية يعلن عن تنفيذ مشاريع جديدة لتعزيز قطاعات التعليم والرياضة والشباب في غزة

نشر بتاريخ: 31/12/2007 ( آخر تحديث: 31/12/2007 الساعة: 15:15 )
نابلس - معا - أعلن د.محمد اشتية رئيس المجلس الاقتصادي الفلسطيني للتنمية والاعمار"بكدار"، اليوم الاثنين، عن تنفيذ مشاريع جديدة تخدم قطاعات مهمة كالتعليم والرياضة والشباب، وذلك عبر برنامج تشغيل الأيدي العاملة المدرج ضمن التمويل الإضافي للبرنامج الشامل لتنمية المجتمع بالتنسيق مع 81 مؤسسة و جمعية أهلية بمحافظات قطاع غزة، بقيمة اجمالية تصل الى 1,9 مليون دولار، وتكلفة خاصة بمشاريع التعليم والرياضة والشباب بقيمة 115 الف دولار

وشددّ د.اشتية على أهمية مشاريع مساندة التعليم كأحد أهم القطاعات الحيوية التي يركز عليها البرنامج نظراً لدورها في تعزيز المسيرة التعليمية والمحافظه على المستوى العلمي المقبول بتدعيم التعليم المدرسي وتحقيق الشمولية بالوصول الى مختلف شرائح المجتمع، وذلك بالاعتماد على فكرة المساعدة الاضافية في التعليم مع التركيز بالأخص على طلاب المرحلة الابتدائية .

المشاريع المتعلقة بفئة الرياضة والشباب:
أكد اشتية على أنها تأتي دائما في سلم اولويات بكدار لما توفره -عبر ايجاد المساحات والمتنفسات -من عناصر ترفيه عن النفس وتفريغ للطاقات بصورة ايجابية في محاولة للتخفيف ولو جزئياً من هموم الأعباء الاقتصادية والظروف السياسية التي يمر بها القطاع.

وحول اهداف المشاريع قال" وائل صلاح" المدير العام للادارة العامة لتنسيق وتسهيل المساعدات في بكدار، ان مشروع تعزيز التعليم يهدف بالدرجة الاولى الى تشغيل الخريجين والخريجات من ذوي الاختصاص التربوي للمساهمة في صقل الخبرة الميدانية لهم و المساهمة في تأهيلهم للمنافسة على فرصة عمل دائمة في قطاع التعليم من خلال احتكاكهم المباشر مع طلبة المدارس، كما يساهم المشروع في تقوية الكفاءة التعليمية لدى طلاب المدارس و خصوصاً حديثي الالتحاق بالمدارس (طلاب الصف الأول الابتدائي) و أولئك المقدمين على امتحان الثانوية العامة.

اضافة الى تخفيف المعاناة الاقتصادية على الآباء من حيث دفع رسوم الدروس الخصوصية المكلفة، ومساندة ربات البيوت في تخفيف عبء المتابعة اليومية لأبنائها ناهيك عن تعويض غير المتعلمة منهن بمن يرعى أبنائها من الناحية التعليمية و خصوصاً مع كثافة المنهاج التعليمي وكثرة الوظائف البيتية.

وحول تفاصيل المشروع أشار "صلاح" الى ان المشروع يوفر الفرصة لتشغيل 150 خريجاً و خريجة عبر التنسيق مع عدة جمعيات موزعة على قطاع غزة تم توكيلهم لضمان سير العمل وهم: جمعية نادي الصداقة الفلسطيني الدولي للأطفال بخان يونس، جمعية الكرامة بالزوايدة، جمعية منتدى التواصل و المجد بمخيم النصيرات، جمعية تطوير و تأهيل البيت الفلسطيني بمخيم البريج، جمعية أصدقاء الطفل الفلسطيني و جمعية أصدقاء الطالب الفلسطيني، جمعية المستقبل للثقافة و التنمية بمخيم رفح، جمعية اتحاد لجان المرأة للعمل الاجتماعي بغزة، جمعية التنمية الثقافية و الاجتماعية بدير البلح و جمعية تطوير بيت لاهيا.

قطاع الرياضة والشباب:
أما عن تفاصيل مشاريع الرياضة والشباب فأضاف صلاح الى انها تساهم بخلق 162 فرصة عمل مختلفة لشريحة العمال و خصوصاً تلك التي كانت تعمل داخل الخط الأخضر و فقدت وسيلة رزقها بعد إغلاق الحدود.

وتم تنفيذ تلك المشاريع- يضيف "صلاح"- عبر تهيئة و تأهيل عدد من النوادي و الملاعب بمحافظات قطاع غزة مثل: تأهيل ملعب نادي وادي السلقا حيث شملت الأعمال تمهيد أرضية الملعب مع تركيب شبك حماية، إعادة تأهيل أرضية ملعب نادي شباب خان يونس الرياضي و ملعب نادي اتحاد خان يونس الرياضي و شملت الأعمال صيانة للملعب، و إعادة تأهيل نادي خدمات رفح مع ما يلزم من أعمال تهيئة. كما شمل المشروع المخصص لنوادي الشباب شراء أدوات و مستلزمات العمل حسب الاحتياج.