وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قوى رام الله تؤكد رفضها للتفاوض مع الاحتلال

نشر بتاريخ: 18/03/2017 ( آخر تحديث: 18/03/2017 الساعة: 20:34 )
قوى رام الله تؤكد رفضها للتفاوض مع الاحتلال
رام الله- معا- اكدت القوى الوطنية والاسلامية لمحافظة رام الله والبيرة، اليوم السبت، رفضها للعودة لاي شكل من اشكال التفاوض مع الاحتلال واستحالة احياء هذا المسار الذي جرب على مدار عشرين عاما.
وجددت القوى رفضها للضغوط الامريكية للعودة للمفاوضات في ظل تبني الادارة الامركية لمواقف دولة الاحتلال الهادفة لفرض الحل من طرف، مجددة التأكيد على ان الولايات المتحدة ليست طرفا محايدا بل هي شريك كامل في محاولات تصفية القضية الوطنية للشعب وهو ما يحتم وقف الرهان على المفاوضات والتوجه لاعادة القضية الوطنية للامم المتحدة لتطبيق قراراتها وانهاء الاحتلال الاسرائيلي بكل اشكاله عن اراضي دولة فلسطين، وتمكين الشعب من ممارسة حقه المشروع في تقرير المصير والاستقلال الوطني في دولة كاملة السيادة عاصمتها القدس.
ودعت القوى في بيانها في اعقاب اجتماعها برام الله، للتوحد في برنامج وطني شامل يقوم على تصعيد المقاومة الشعبية التي كفلها القانون الدولي بكل أشكالها دفاعا عن حقوق الشعب في الحرية والاستقلال الوطني، ورفضا لاجراءات الاحتلال من تسعير للاستيطان وتهويد القدس وخلق وقائع على الارض لتثبيت الامر الواقع ضمن سياسات تطهير عرقي ترمي لاقتلاع الشعب الفلسطيني.
كما دعت لاستنهاض شامل وتصعيد الكفاح الشعبي المقاوم للاحتلال وانهاء الانقسام الكارثي كممر اجباري لمواجهة مخططات الاحتلال.
واقرت القوى سلسلة من الفعاليات والانشطة من بينها تنظيم اعتصام امام ممثلية سويسرا في رام الله عند الساعة الثانية عشرة والنصف ظهرا يوم الاثنين الموافق 20/3، رفضا لقرار البرلمان فرض اجراءات للحد من انتشار حملات المقاطعة "BDS" وتجريم نشطاء المقاطعة في الوقت الذي يتسع نطاقها عالميا ردا على سياسات الابرتاهيد التي يجري اقرارها من قبل دولة الاحتلال.
كما دعت القوى للمشاركة في الاعتصام الاسبوعي امام مقر الصليب الاحمر الدولي في مدينة البيرة الساعة الحادية يوم الثلاثاء 21/3، اسنادا للاسرى في سجون الاحتلال، داعية للمشاركة في الوقفة امام الامم المتحدة بالقرب من قصر رام الله الثقافي في نفس اليوم الثلاثاء استنكارا لسحب تقرير الاسكوا والضغوط التي تعرضت لها الامينة العامة ريم خلف قبل ان تقوم بتقديم استقالتها من منصبها بسبب تلك الضغوط وتمسكها بما جاء في التقرير الاممي المهني والمحايد.
وتوقفت القوى امام تداعيات ما جرى امام مجمع المحاكم، مرحبة بتشيكل لجنة التحقيق المحايدة على ان يكون هناك احترام للسقف الزمني لاصدار تقريرها وتوصياتها، داعية للتحلي باعلى درجات ضبط النفس ووقف الرهان على امكانية ادخالنا في فوضى وعودة الفلتان التي لا يستفيد منها احد سوى الاحتلال.
واكدت القوى اهمية احترام الحقوق المدنية والحريات العامة المكفولة بالقانون بما فيها حق التجمع السلمي وحرية الراي والتعبير، والتصدي لكل من يعبث بالوضع الداخلي من منطلق المسوؤلية الوطنية ووقف التعديات على القانون والحفاظ على السلم الاهلي
ودعت لاحياء يوم الارض الخالد ما يستحق وباهمية الهجمة التي تستهدف الارض والوجود الفلسطيني برمته.
وحيت ابناء الشعب في الداخل المحتل وهم يحيون المناسبة وهم اكثر تمكسا بالدفاع عن الارض وصون الهوية العربية لها ، كما حيت القوى في بيانها معركة الكرامة التي تصادف ذكراها بعد ايام، داعية لاستلهام العبر من الصمود الاسطوري للثورة الفلسطينية والعودة لاعادة الاعتبار لقيم النضال والعطاء في مواجهة الاحتلال.
كما حيت ذكرى المناضلة "راتشيل كوري" التي سقطت تحت جرافات الاحتلال دفاعا عن بيوت اهل غزة.
ودعت لتطبيق قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير قبل عامين بما فيها وقف اللقاءات والعلاقات الامنية والاقتصادية والسياسية ردا على ممارسات حكومة الاحتلال بحق الشعب بما فيها القرار الاخير باعتيار الصندوق القومي الفلسطيني منظمة ارهابية، واقرار استراتجية جديدة في مقدمتها التحلل من اتفاق اوسلو والتزامات السلطة بشكل كامل وتصعيد الكفاح الوطني المشروع لانجاز مرحلة التحرر الوطني.