محافظ الخليل يلتقي مدراء المدارس الخاصة التابعة معهم المشاكل والمعيقات
نشر بتاريخ: 31/12/2007 ( آخر تحديث: 31/12/2007 الساعة: 15:46 )
الخليل- معا- التقى محافظ الخليل د . حسين الأعرج مدراء المدارس الخاصة التابعة لمديرية تربية الخليل و ذلك في قاعة المحافظة بحضور قائد الشرطة العميد ماجد الهواري والقائم بأعمال مدير التربية و التعليم بالخليل الأستاذ عبد المهدي ناصر الذين و رئيس قسم التعليم العام بالمديرية الأستاذ عاطف الجمل حيث تم مناقشة واقع المدارس الخاصة و احتياجاتها و الالتزامات و التعليمات الواجب إتباعها للنهوض بواقع التعليم الخاص.
وفي بداية اللقاء رحب المحافظ الأعرج بالحضور مشيرا إلى أن هذا اللقاء يندرج ضمن برنامج لقاءات تنظمها المحافظة مع المؤسسات المختلفة في المحافظة للاطلاع على أوضاعها و بحث المشاكل التي تواجهها مؤكدا على أهمية هذا اللقاء الذي يبحث أوضاع المدارس الخاصة و احتياجاتها مشيرا إلى عظم الدور الذي تلعبه هذه المدارس في التخفيف من عبء المدارس الحكومية و تساهم في رفع الأداء التعليمي كونها جزء من النظام التعليمي الفلسطيني مشيرا الى أهمية الخصخصة في الكثير من القطاعات ومنها قطاعا التعليم والصحة للحصول على مخرجات عالية الجودة و اهمية تشجيع المستثمرين على الاستثمار بقطاع التعليم و بناء مدارس خاصة.
كما شدد المحافظ الاعرج على أهمية تلتزم المدارس الخاصة بالقوانين والأنظمة المتبعة لتحقيق الهدف الأساسي والنتائج المرجوة التي تدفع نحو تحسين اداء الطلاب و تطوير مهاراتهم و قدراتهم واكد على ضرورة فهم العلاقة بين التربية و التعليم و المدارس الخاصة وبين هذه المدارس و المجتمع المحلي لإنجاح أداء المدرسة ضمن إطار النظام العام المعمول به.
وقد تحدث المحافظ عن رسالة المحافظة القائمة على أساس حفظ الأمن و تطبيق القانون و التنمية و بناء المؤسسات مشددا على ان ذلك يتطلب تعاون بين كافة المؤسسات و المواطنين لتحقيق هذه الرسالة و هذا الهدف السامي.
من جانبة شدد مدير شرطة المحافظة العميد ماجد الهواري عن أهمية ان تلتزم المدارس الخاصة بالمناهج الرسمية و رفع العلم الفلسطيني و سماع النشيد الوطني الفلسطيني لتعزيز تربية الطلاب تربية وطنية سليمة كما نوه الى ضرورة توعية الطالب و تعزيز انتماءه للمدرسة مشددا على جاهزية الشرطة للتعاون مع المدارس الخاصة عبر التربية و التعليم و مستذكرا البرامج و النشاطات التي قامت بها الشرطة بالتعاون مع مديريات التربية التعليم بالمحافظة و المتمثلة بالتوعية المرورية و مكافحة التدخين و المخدرات و كيفية التعامل مع الأجسام المشبوه.
من جانبه أكد القائم بأعمال مديرية تربية الخليل على اهمية الدور الذي تلعبة المدارس الخاصة في رفع كفاءة الطالب مشددا على أهمية ان تلتزم هذه المدارس بتعليمات وزارة التربية و التعليم العالي مشيرا الى أهمية العمل نحو تطوير المدرسة وتحسين أدائها ومتطرقا للحديث عن عدة نقاط هامة في عمل المدارس الخاصة و منها انه في حالة تعيين موظف جديد لا بد من إعلام مديرية التربية و تقديم اوراقة قبل اعتمادة و من لدية ترخيص دائم علية ابلاغ المديرية عن تغيير في المؤسسة من تعيين او موظف بديل او اضافة مبنى منوها الى ان نقل المبنى و تغييرة يكون بأذن مسبق و نقل الملكية يحناج الى تنازل من المحكمة اضافة الى الحديث عن الباصات التابعة لمدارس الخاصة و اهمية ان تكون مرخصة و مؤمنة و وجود موظف مشرف على عملية تحميل الطلاب و انزالهم و عدم زيادة اعداد الطلاب في الباص عن العدد المرخص.
كما اكد ناصر الدين على ان الروضة و المدرسة الخاصة يجب ان تكونان منفصلتين من حيث الإجراءات الرسمية والمباني كما شدد على اهمية الالتزام بسن القبول وهو 14 / 4/ 2002 ونشاطات المدرسة يجب ان تتفق مع تعليمات وزارة التربية و يجب يستأذن بها من المديرية و توثيقها.
وقد فتح باب النقاش و استعرض مدراء المدارس الخاصة اهم القضايا المشاكل التي تواجه مدارسهم و منها الترخيص ومراعاة تدني الوضع الاقتصادي ودعم المدارس الخاصة و معاملتها معاملة المدارس الحكومية من حيث الدعم المادي و المعنوي.
وفي بداية اللقاء رحب المحافظ الأعرج بالحضور مشيرا إلى أن هذا اللقاء يندرج ضمن برنامج لقاءات تنظمها المحافظة مع المؤسسات المختلفة في المحافظة للاطلاع على أوضاعها و بحث المشاكل التي تواجهها مؤكدا على أهمية هذا اللقاء الذي يبحث أوضاع المدارس الخاصة و احتياجاتها مشيرا إلى عظم الدور الذي تلعبه هذه المدارس في التخفيف من عبء المدارس الحكومية و تساهم في رفع الأداء التعليمي كونها جزء من النظام التعليمي الفلسطيني مشيرا الى أهمية الخصخصة في الكثير من القطاعات ومنها قطاعا التعليم والصحة للحصول على مخرجات عالية الجودة و اهمية تشجيع المستثمرين على الاستثمار بقطاع التعليم و بناء مدارس خاصة.
كما شدد المحافظ الاعرج على أهمية تلتزم المدارس الخاصة بالقوانين والأنظمة المتبعة لتحقيق الهدف الأساسي والنتائج المرجوة التي تدفع نحو تحسين اداء الطلاب و تطوير مهاراتهم و قدراتهم واكد على ضرورة فهم العلاقة بين التربية و التعليم و المدارس الخاصة وبين هذه المدارس و المجتمع المحلي لإنجاح أداء المدرسة ضمن إطار النظام العام المعمول به.
وقد تحدث المحافظ عن رسالة المحافظة القائمة على أساس حفظ الأمن و تطبيق القانون و التنمية و بناء المؤسسات مشددا على ان ذلك يتطلب تعاون بين كافة المؤسسات و المواطنين لتحقيق هذه الرسالة و هذا الهدف السامي.
من جانبة شدد مدير شرطة المحافظة العميد ماجد الهواري عن أهمية ان تلتزم المدارس الخاصة بالمناهج الرسمية و رفع العلم الفلسطيني و سماع النشيد الوطني الفلسطيني لتعزيز تربية الطلاب تربية وطنية سليمة كما نوه الى ضرورة توعية الطالب و تعزيز انتماءه للمدرسة مشددا على جاهزية الشرطة للتعاون مع المدارس الخاصة عبر التربية و التعليم و مستذكرا البرامج و النشاطات التي قامت بها الشرطة بالتعاون مع مديريات التربية التعليم بالمحافظة و المتمثلة بالتوعية المرورية و مكافحة التدخين و المخدرات و كيفية التعامل مع الأجسام المشبوه.
من جانبه أكد القائم بأعمال مديرية تربية الخليل على اهمية الدور الذي تلعبة المدارس الخاصة في رفع كفاءة الطالب مشددا على أهمية ان تلتزم هذه المدارس بتعليمات وزارة التربية و التعليم العالي مشيرا الى أهمية العمل نحو تطوير المدرسة وتحسين أدائها ومتطرقا للحديث عن عدة نقاط هامة في عمل المدارس الخاصة و منها انه في حالة تعيين موظف جديد لا بد من إعلام مديرية التربية و تقديم اوراقة قبل اعتمادة و من لدية ترخيص دائم علية ابلاغ المديرية عن تغيير في المؤسسة من تعيين او موظف بديل او اضافة مبنى منوها الى ان نقل المبنى و تغييرة يكون بأذن مسبق و نقل الملكية يحناج الى تنازل من المحكمة اضافة الى الحديث عن الباصات التابعة لمدارس الخاصة و اهمية ان تكون مرخصة و مؤمنة و وجود موظف مشرف على عملية تحميل الطلاب و انزالهم و عدم زيادة اعداد الطلاب في الباص عن العدد المرخص.
كما اكد ناصر الدين على ان الروضة و المدرسة الخاصة يجب ان تكونان منفصلتين من حيث الإجراءات الرسمية والمباني كما شدد على اهمية الالتزام بسن القبول وهو 14 / 4/ 2002 ونشاطات المدرسة يجب ان تتفق مع تعليمات وزارة التربية و يجب يستأذن بها من المديرية و توثيقها.
وقد فتح باب النقاش و استعرض مدراء المدارس الخاصة اهم القضايا المشاكل التي تواجه مدارسهم و منها الترخيص ومراعاة تدني الوضع الاقتصادي ودعم المدارس الخاصة و معاملتها معاملة المدارس الحكومية من حيث الدعم المادي و المعنوي.