نادي الاسير: الاسيرات في سجن الشارون يعانين ظروفا اعتقالية قاسية
نشر بتاريخ: 31/12/2007 ( آخر تحديث: 31/12/2007 الساعة: 15:53 )
رام الله - معا - تمكن محامي نادي الاسير الفلسطيني من زيارة الاسيرات في سجن الشارون بتاريخ 26/12/2007.
والتقى خلال الزيارة مع الاسيرة نورة محمد شكري الهشلمون من سكان الخليل والتي اعتقلت على ايدي قوات الاحتلال بتاريخ 17/9/2006، وهي متزوجة وام لستة اولاد وزوجها يقبع في السجون الاسرائيلية ايضا.
وقد اعلنت الاسيرة نورة الاضراب عن الطعام منذ خمسة عشر يوميا بسبب التمديد الاداري بدون اي سبب ولتعلن احتجاجها على سياسات الاحتلال التعسفية ضد الاسرى والمعتقلين، وهذا هو التمديد السادس منذ لحظة اعتقالها، ومنذ اليوم الثاني لاعلانها الاضراب وضعت الاسيرة في العزل محاولة من جنود الاحتلال ارغامها على فك اضرابها.
وقد اوردت الاسيرة انها ترفض فك اضرابها حتى يتم الافراج عنها ولو كلفها ذلك حياتها، والاسيرة كانت تعاني من مرض في الكلى قبل اعتقالها، واضرابها عن الطعام زاد من معاناتها، وهي الان ممريضة جدا وتشكو من نقصان وزنها.
وقد زار المحامي ايضا الاسيرة احسان حسن دبابسة من الخليل والتي اعتقلت بتاريخ 11/12/2007 من حاجز عتصيون، واوردت الاسيرة ان الجنود عند اعتقالها قاموا بضربها بطريقة وحشية ونكلوا بها بأرجلهم وضربوا رأسها بالكتل الاسمنتية مما سبب لها الما شديدا.
وتذكر الاسيرة انه اثناء التحقيق معها هددها الجنود بهدم منزلها واعتقال اخوتها، وقاموا بشتمها بأقذر الشتائم والصراخ عليها من اجل الاعتراف بتهم لا علاقة للاسيرة بها.
والتقى محامي نادي الاسير ايضا بالاسيرة فاطمة الزق من غزة، الجدير بالذكر ان الاسيرة فاطمة حامل وقد اقترب موعد وضعها، وكانت قبل فترة تعاني كثيرا بسبب حملها الا ان مساعي نادي الاسير لدى ادارة السجن للتخفيف عنها لاقت نجاحا.
وقد زار المحامي ايضا الاسيرة مها عواد من مدينة نابلس، والتي تبقى لها 43 يوما للافراج عنها ما لم تمدد لها السلطات السرائيلية فترة سجنها، واوردت الاسيرة ان نفسيتها متعبة.
والتقى خلال الزيارة مع الاسيرة نورة محمد شكري الهشلمون من سكان الخليل والتي اعتقلت على ايدي قوات الاحتلال بتاريخ 17/9/2006، وهي متزوجة وام لستة اولاد وزوجها يقبع في السجون الاسرائيلية ايضا.
وقد اعلنت الاسيرة نورة الاضراب عن الطعام منذ خمسة عشر يوميا بسبب التمديد الاداري بدون اي سبب ولتعلن احتجاجها على سياسات الاحتلال التعسفية ضد الاسرى والمعتقلين، وهذا هو التمديد السادس منذ لحظة اعتقالها، ومنذ اليوم الثاني لاعلانها الاضراب وضعت الاسيرة في العزل محاولة من جنود الاحتلال ارغامها على فك اضرابها.
وقد اوردت الاسيرة انها ترفض فك اضرابها حتى يتم الافراج عنها ولو كلفها ذلك حياتها، والاسيرة كانت تعاني من مرض في الكلى قبل اعتقالها، واضرابها عن الطعام زاد من معاناتها، وهي الان ممريضة جدا وتشكو من نقصان وزنها.
وقد زار المحامي ايضا الاسيرة احسان حسن دبابسة من الخليل والتي اعتقلت بتاريخ 11/12/2007 من حاجز عتصيون، واوردت الاسيرة ان الجنود عند اعتقالها قاموا بضربها بطريقة وحشية ونكلوا بها بأرجلهم وضربوا رأسها بالكتل الاسمنتية مما سبب لها الما شديدا.
وتذكر الاسيرة انه اثناء التحقيق معها هددها الجنود بهدم منزلها واعتقال اخوتها، وقاموا بشتمها بأقذر الشتائم والصراخ عليها من اجل الاعتراف بتهم لا علاقة للاسيرة بها.
والتقى محامي نادي الاسير ايضا بالاسيرة فاطمة الزق من غزة، الجدير بالذكر ان الاسيرة فاطمة حامل وقد اقترب موعد وضعها، وكانت قبل فترة تعاني كثيرا بسبب حملها الا ان مساعي نادي الاسير لدى ادارة السجن للتخفيف عنها لاقت نجاحا.
وقد زار المحامي ايضا الاسيرة مها عواد من مدينة نابلس، والتي تبقى لها 43 يوما للافراج عنها ما لم تمدد لها السلطات السرائيلية فترة سجنها، واوردت الاسيرة ان نفسيتها متعبة.