وصول البعثة الاممية لتقصي اوضاع العمال
نشر بتاريخ: 19/03/2017 ( آخر تحديث: 19/03/2017 الساعة: 12:47 )
رام الله- معا- استقبل شاهر سعد أمين عام الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، بعثة تقصي الحقائق الأممية برئاسة "فرانك هاغمان" والمبتعثة من قبل منظمة العمل الدولية في جنيف، لتقصي حقيقة أوضاع العمال في الأراضي العربية المحتلة عام 1967، بما فيها هضبة الجولان السوري المحتل.
وبين الاتحاد أن البعثة مكلفة بإعداد تقرير محايد عن الانتهاكات التي يتعرض لها العمال الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، لتقديمه لمدير عام منظمة العمل الدولية، الذي سيقدم بدوره ملخصاً تنفيذياً له أمام مؤتمر العمل الدولي القادم في جنيف، وزيارات هذه البعثة متواصلة للأراضي العربية المحتلة منذ عام ١٩٧٨ من القرن الماضي.
وبين الاتحاد أن البعثة مكلفة بإعداد تقرير محايد عن الانتهاكات التي يتعرض لها العمال الفلسطينيين في الأراضي المحتلة، لتقديمه لمدير عام منظمة العمل الدولية، الذي سيقدم بدوره ملخصاً تنفيذياً له أمام مؤتمر العمل الدولي القادم في جنيف، وزيارات هذه البعثة متواصلة للأراضي العربية المحتلة منذ عام ١٩٧٨ من القرن الماضي.
وفي بداية اللقاء قدم سعد وصفاً موسعاً للظروف التي يعاني ويلاتها العمال الفلسطينييون والعاملات، وذلك ضمن المحاور التالية: نظرة عامة (ملاحقة العمال الفلسطينيين) وقتلهم، وبيع تصاريح الدخول إلى إسرائيل من قبل السماسرة، وإصابات العمل القاتلة في سوق العمل الإسرائيلي، والعمال الفلسطينيين في المستعمرات الإسرائيلية، ومصادرة الأراضي، وبناء جدار الفصل العنصري، والحواجز العسكرية، واستغلال العمال الفلسطينيين من قبل المشغلين الإسرائيليين، والبطالة، والفقر، ومواصلة حصار قطاع غزة.
وفي نهاية اللقاء، طالب سعد من البعثة الأممية أن يكون تقريرها لهذا العام مختلفاً عن ما سبقه من تقارير، لأنه يمتلك الدافعيات الكافية لتطوير موقف منظمة العمل الدولية لتطلب من إسرائيل تغيير وتبديل سياساتها اتجاه العمال الفلسطينيين في الأراضي العربية المحتلة، واتجاه الصيادين في بحر غزة الذين ضاق بهم الحصار ذرعاً وأصبحوا بحاجة فعلاً لتوسيع نطاق مناطق صيدهم والبحث عن السمك ضمن مسافات جديدة داخل البحر.
وفي نهاية اللقاء، طالب سعد من البعثة الأممية أن يكون تقريرها لهذا العام مختلفاً عن ما سبقه من تقارير، لأنه يمتلك الدافعيات الكافية لتطوير موقف منظمة العمل الدولية لتطلب من إسرائيل تغيير وتبديل سياساتها اتجاه العمال الفلسطينيين في الأراضي العربية المحتلة، واتجاه الصيادين في بحر غزة الذين ضاق بهم الحصار ذرعاً وأصبحوا بحاجة فعلاً لتوسيع نطاق مناطق صيدهم والبحث عن السمك ضمن مسافات جديدة داخل البحر.