وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

بحر يناشد عمرو موسى وفتحي سرور بالتدخل لحل أزمة الحجاج ويدين جريمة قتل الحاجة حمدان

نشر بتاريخ: 31/12/2007 ( آخر تحديث: 31/12/2007 الساعة: 16:10 )
غزة- معا- ناشد الدكتور أحمد بحر رئيس المجلس التشريعي بالإنابة, عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية والدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب المصري بالتدخل العاجل لحل أزمة الحجاج الفلسطينيين في العريش بعد عودتهم من أداء مناسك الحج.

وأشار بحر خلال اتصال هاتفي ورسائل بهذا الصدد الى معاناة الحجاج العالقين في العريش بعد مطالبتهم بالعودة لقطاع غزة من خلال الحواجز الإسرائيلية، مشيراً الى أن معاناتهم الإنسانية تتفاقم يوماً بعد يوم.

وناشد بحر المسؤولين العربيين بضرورة "التدخل العاجل لوضع حدّ فوري للمأساة الإنسانية التي ألمّت بحجاج بيت الله الحرام من قطاع غزة المحاصر، وتفويت الفرصة على الاحتلال الإسرائيلي الذي يتربص بهم، وذلك من خلال تأمين عودتهم بالطريقة التي خرجوا منها عن طريق معبر رفح الحدودي المصري الفلسطيني".

واستنكر بحر الاعتداء على الحجاج العائدين من معبر بيت حانون واطلاق النار عليهم وقت متأخر من مساء أمس الأحد ما ادى إلى استشهاد الحاجة خلدية أحمد حمدان البالغة من العمر أربعين عاماً بعد إصابتها بعيار ناري في الرأس، وإصابة أربعة حجاج آخرين بنيران الاحتلال، وبعضهم في حال الخطر، الأمر الذي يؤكد النوايا الخطيرة المبيتة من قبل الاحتلال تجاه حجاج قطاع غزة المحاصر.

وثمن بحر "الموقف الإنساني والوطني المشرّف للرئيس المصري محمد حسني مبارك بالسماح لحجاج قطاع غزة بالسفر عبر معبر رفح الحدودي المصري الفلسطيني لأداء مناسك الحج، وحرصه على التأكيد للعالم بأن مصر الشقيقة دولة إسلامية ولا يمكن لها أن تسمح بحرمان أبناء قطاع غزة من أداء فريضة الحج، والموقف الإنساني والوطني المشرّف لرئيس وأعضاء مجلس الشعب المصري من خلال التأكيد على أن منع حجاج بيت الله الحرام من العودة إلى قطاع غزة جريمة ترتكبها إسرائيل والذين يناصرونها، وأن إسرائيل تنتهك بهذه الجريمة حقوق الإنسان وتحول دون حرية التنقل".