وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

ممثلو القوى والفصائل يطالبون بالإفراج عن الأسرى ويستنكرون الاعتداءات المستمرة تجاههم

نشر بتاريخ: 31/12/2007 ( آخر تحديث: 31/12/2007 الساعة: 16:43 )
غزه-معا- طالب قادة سياسيون وممثلو الفصائل والقوى الوطنية بضرورة الإفراج الفوري والعاجل عن الاسرى منددين باستمرار سياسة الاعتداءات على الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال جاء ذلك خلال الاعتصام الأسبوعي لأهالي الأسرى في مقر الصليب الأحمر بغزة حضره العديد من الشخصيات السياسية وممثلي القوى الوطنية الفلسطينية .

وطالب هشام عبد الرزاق وزير الأسرى سابقاً بتشكيل لجنة تحقيق دولية للعمل على التحقيق في استشهاد الأسرى في السجون الإسرائيلية ووقف عمليات القتل المنظم التي تمارس ضدهم , معتبراً أن استشهاد الأسير أبو الرب في السجون الإسرائيلية عمل غير إنساني .

من جهته قال خضر حبيب:" إن ما حصل من استشهاد الأسير أبو الرب جريمة إسرائيلية تضاف إلى سلسله الجرائم التي تقوم بها إسرائيل ضد أبناء الشعب الفلسطيني وضد الأسرى " , داعيا المجتمع الدولي إلى الوقوف ضد الاحتلال لمنع استشهاد أي أسير أخر ووقف جميع ممارساته اللا إنسانية التي تمارس ضد المعتقلين وكشف الجرائم الإسرائيلية التي تشنها على الشعب الفلسطيني" .

وأضاف حبيب " إن إسرائيل تضرب بعرض الحائط جميع المواثيق الدولية والإنسانية وتمارس أبشع الطرق مع المعتقلين في السجون الإسرائيلية واصفاً إياها بأنه عالم أخر من التعذيب والضرب " . مشيراً إلى أنه لا يوجد ضغوطات جديه من قبل الحكومة الأمريكية على إسرائيل لوقف تلك الممارسات ضد الشعب الفلسطيني .

بدوره اعتبر وليد العوض عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية أن اعتصام الأسرى الأسبوعي يدل على الوحدة الفلسطينية التي تتعانق فيها الرايات من جميع الفصائل الوطنية والإسلامية , متمنيا أن تتأثر القوي الفلسطينية كافه بحاله الوحدة والتوحد التي يشهدها اليوم للتضامن مع الأسرى في سجون الاحتلال .

واكد عبد الله الشامي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي على أن الشعب الفلسطيني سيبقى ثابتا ومقاوما ضد أي تحديات ومواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي وأن السجن أحب إلى الفلسطينيين من الإفراط والتنازل ولو بشبر منها, مضيفا " أن أبناءنا يغتالون داخل سجون الاحتلال والعالم يقف صامتاً متفرجاً لهم وهو يرانا نحاصر ولا يحرك ساكناً ".

وقال مشير المصري النائب في المجلس التشريعي " إن الشعب الفلسطيني اليوم يتوحد ليؤكد على رسالتها الربانية والوطنية من جميع الفصائل ولن يبقى مكتوف الأيدي إزاء قضية الأسرى وأن خيار المقاومة وخطف الجنود هو الكفيل للإفراج عن أخر أسير في السجون الإسرائيلية ".