الحروب من دبي تعلن إطلاق تجمع "معلمون من أجل السلام"
نشر بتاريخ: 19/03/2017 ( آخر تحديث: 21/03/2017 الساعة: 09:51 )
دبي- معا- أعلنت المعلمة حنان الحروب، عن إطلاق تجمع "معلمون من أجل السلام"، الذي سيأخذ على عاتقه مسؤولية العناية بالتعليم خاصة في الدول التي تشهد حالات طوارئ وصراعات.
وركزت الحروب في كلمتها التي ألقتها في اليوم الختامي لفعاليات المنتدى العالمي للتعليم والمهارات في دبي، على دور المعلمين في بناء مجتمعاتهم وإحداث التغيير المنشود في العالم، مشيرة إلى ضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل أن تكون المدارس مكانا للسلام والأمن.
وحضرت فلسطين، اليوم الأحد، اليوم الختامي لفعاليات المنتدى العالمي للتعليم والمهارات، ونظمته مؤسسة "فاركي" على مدار اليومين الماضيين في مدينة دبي الإماراتية، عبر الإعلان عن مركز "ابداع المعلم"، كمنسق إقليمي لجائزة خاصة لأفضل معلم على مستوى العالم العربي وشرق أوروبا، علاوة على إلقاء المعلمة حنان الحروب، الفائزة بجائزة "أفضل معلم في العالم" العام الماضي، كلمة خلال افتتاح أعمال اليوم الختامي.
وأكد مدير عام المركز رفعت الصباح، أهمية الشراكة التي تربط بين المركز و"فاركي"، مشيرا الى دور الأخيرة في دعم الجهود الدولية للنهوض بالتعليم لا سيما في الدول النامية.
وأوضح أن المركز بدأ استعداداته منذ فترة من أجل إطلاق جائزة خاصة بأفضل معلم على المستوى العربي، منوها إلى مساهمة مثل هكذا مبادرات في تطوير الأنظمة والسياسات التربوية في العديد من البلدان، علاوة على إبراز النماذج التعليمية الملهمة وتعميمها على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وأشار إلى حيوية دور المعلمين في تنشئة الأجيال، وإعدادها لمواجهة استحقاقات المستقبل، مؤكدا أن تهيئة بيئة تعليمية محفزة أحد ركائز انجاح مهمة المعلم ورسالته.
وأشاد بحضور فلسطين في المنتدى، مبينا أن لدى فلسطين رغم قسوة ظروفها بحكم الاحتلال الإسرائيلي وممارساته، الكثير مما يمكن أن تقدمه من قصص النجاح والتحدي، بيد أن ذلك لا يلغي ضرورة مواصلة الجهود لتحسين واقع التعليم في فلسطينِ.
وأكد مدير عام المركز رفعت الصباح، أهمية الشراكة التي تربط بين المركز و"فاركي"، مشيرا الى دور الأخيرة في دعم الجهود الدولية للنهوض بالتعليم لا سيما في الدول النامية.
وأوضح أن المركز بدأ استعداداته منذ فترة من أجل إطلاق جائزة خاصة بأفضل معلم على المستوى العربي، منوها إلى مساهمة مثل هكذا مبادرات في تطوير الأنظمة والسياسات التربوية في العديد من البلدان، علاوة على إبراز النماذج التعليمية الملهمة وتعميمها على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وأشار إلى حيوية دور المعلمين في تنشئة الأجيال، وإعدادها لمواجهة استحقاقات المستقبل، مؤكدا أن تهيئة بيئة تعليمية محفزة أحد ركائز انجاح مهمة المعلم ورسالته.
وأشاد بحضور فلسطين في المنتدى، مبينا أن لدى فلسطين رغم قسوة ظروفها بحكم الاحتلال الإسرائيلي وممارساته، الكثير مما يمكن أن تقدمه من قصص النجاح والتحدي، بيد أن ذلك لا يلغي ضرورة مواصلة الجهود لتحسين واقع التعليم في فلسطينِ.