الشاعر: التنمية المحلية والانعتاق من الاحتلال أهم محاور الوزارة
نشر بتاريخ: 19/03/2017 ( آخر تحديث: 19/03/2017 الساعة: 23:12 )
نابلس -معا- قال وزير التنمية الاجتماعية إبراهيم الشاعر، إن الوزارة تعمل مع كافة الشركاء للمضي قدماً نحو تنمية محلية خالصة، كما أن العمل مستمر نحو تطوير قانون المسؤولية المجتمعية لوضع كل الامكانيات والموارد في سلة واحدة لتلبية احتياجات الفقراء،.
وأضاف خلال مشاركته اليوم الأحد، في احتفالية اليوم العالمي للخدمة الاجتماعية في قاعة الشهيدة لبنى النابلسي في مبنى محافظة نابلس، والذي نظمته نقابة الاخصائيين الاجتماعيين والنفسيين، أن تطوير وبناء منظومة الخدمات الاجتماعية للمهمشين من ذوي الاحتياجات الخاصة والمرأة المعنفة والأطفال، إضافة إلى محاربة الفقر من خلال تمكين الفئات المهمشة هي أبرز محاور رؤية الوزارة الجديدة التي تهدف إلى التنمية المستدامة والمنعتقة من الاحتلال.
وأثنى الشاعر على الحراك الاستراتيجي للتحول إلى التنمية المستدامة الذي يقوم على رؤية جديدة لبناء مجتمع منيع ومتماسك متضامن ومنتج ومبدع ومحرر لطاقات أفراده ومؤمن بالعدالة الاجتماعية، في ظل ما تعانيه دولة فلسطين من احتلال يسيطر على كافة مواردها.
بدوره تحدث محافظ نابلس اللواء أكرم الرجوب عن السياسة والاجراءات العنصرية التي تنتهجها دولة الاحتلال تجاه شعبنا، وأثنى على ما تقوم به مديرية تنمية نابلس من خدمة للفئات المهمشة والفقيرة في المحافظة، كما أثنى على الموقف الشجاع لريما خلف التي انحازت لفلسطين بتقديم استقالتها من منظمة الاسكوا.
من جانبه طالب نقيب الاخصائيين الاجتماعيين إياد عثمان بضرورة الاهتمام بالعمل الاجتماعي، وايجاد قانون ينظم هذه المهنة، وشكر وزارة التنمية الاجتماعية على الدور الكبير الذي تقوم به لخدمة الفئات الفقيرة والمهمشة والمحرومة.
وقدم الوكيل المساعد لشؤون المحافظات الشمالية أنور حمام ورقة عمل عن وزارة التنمية الاجتماعية بعنوان: "الواقع المهني للخدمة الاجتماعية في فلسطين"، تناول فيها أهم المرتكزات والمبادئ الأساسية للتحول نحو التنمية الاجتماعية والتي تقوم على الانحياز للفقيرات والفقراء والمهمشات والمهمشين وتمكينهم، من خلال المشاركة المجتمعية والاعتماد على المصادر المحلية.
وتخلل الاحتفال تكريم الوزير الشاعر، والبروفسور روري تورويل، والدكتور طه امارة رئيس كلية غرناطة في الجليل.