|
الوادية يسلم مذكرة لادارة ترامب تؤكد على الحقوق الفلسطينية
نشر بتاريخ: 20/03/2017 ( آخر تحديث: 20/03/2017 الساعة: 07:48 )
اوشنطن -معا- أكد الدكتور ياسر الوادية عضو الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة ان مذكرة هامة وعاجلة سلمت لإدارة الرئيس الامريكي الجديد دونالد ترامب، جرى التاكيد فيها على أن القدس الشرقية هي العاصمة لدولة فلسطين المستقلة وان قطاع غزة جزء لا يتجرأ من أي حل قادم وفق الثوابت الفلسطينية.
واضاف الدكتور ياسر الوادية أن تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في فلسطين والشتات وجه مذكرة هامة وعاجلة الى الإدارة الأمريكية الجديدة تضمنت تمسك الشعب الفلسطيني بحقوقه الثابتة لتحقيق السلام العادل والشامل. وقال الوادية" أن المذكرة التي سلمت للإدارة الامريكية الجديدة تضمنت، التأكيد على دعم الرئيس محمود عباس بموقفه الثابت من عدم التنازل في القضايا المصيرية، وأن تكون القدس الشرقية هي العاصمة لدولة فلسطين، حسب حدود عام 1967م، وازالة كافة المستوطنات في الضفة الغربية، وحل ملف الاسرى، وحل مشكلة المياه والحدود، بالاضافة الى أن غزة جزء لا يتجزأ من الاراضي الفلسطينية. وأضاف الوادية أن الإدارة الأمريكية لن تجد قيادي فلسطيني واحد يتخلى عن الثوابت الوطنية، ويفرط بحقوق شعبه في أي حل مرحلي او مجتزأ، وعلى الإدارة الأمريكية الضغط لتحقيق السلام العادل والشامل. ونص المذكرة التي بعث بها تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة للإدارة الأمريكية الجديدة: "يطالب تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة في فلسطين والشتات بضرورة أن تمارس الولايات المتحدة الأمريكية دورها كراعية لعملية السلام واستخدام خطط تطويرية للاقتصاد والتنمية والأمن والمساعدات المقدمة للشعب الفلسطيني. ونؤكد على أهمية التعاون للحلول الدائمة وليس الحلول الانتقالية والتي قدمت لنا في السابق حكما ذاتيا حيث فشلت كل محاولات بناء الدولة الفلسطينية المستقلة وان الشعب الفلسطيني شعب السلام الغادل والشامل ويرفض الحروب والتهجير وان الحكومة التوافق الفلسطينية برئاسة الدكتور رامي الحمدالله تعترف بنهج السلام وفق مبادئ منظمة التحرير الفلسطينية. وشدد تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة على عدم المساس بالأراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية وفق حدود الرابع من حزيران 1967 والحق الكامل للاجئين الفلسطينيين في العودة وتفكيك جميع المستوطنات وتحرير كافة أسرانا من المعتقلات الإسرائيلية وعدم المساس بالمقدسات الدينية والإسلامية ويكون قطاع غزة جزء بأي اتفاق سلام مستقبلي باعتبار القطاع جزءا لا يتجزأ من الوطن الفلسطيني. وأكد تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة على ضرورة الضغط لوقف محاولات طمس القضية الفلسطينية وتحقيق السلام الدائم من تنفيذ كافة الالتزامات في أي اتفاق مستقبلي، مشيرة إلى أن إدارات جورج بوش وبيل كلينتون وجورج دبليو بوش وباراك اوباما تدرك تماما أن الفلسطينيين كانوا دائما ملتزمين بما يتم التوقيع عليه بدءا من مؤتمر مدريد واتفاق غزة أريحا مرورا بمؤتمرات شرم الشيخ والعقبة وانتهاء بتفاهم تينيت وتقرير ميتشيل وتطبيق بنود خارطة الطريق والتي لم ينجح الجميع بدعم الخطوات السلمية وفشل كل محاولات التسوية وتجاهل خطوات بناء الدولة الفلسطينية. واضاف تجمع الشخصيات الفلسطينية المستقلة عدم نجاح مبدأ الأمن مقابل السلام والكيل بمكيالين أو أي فرض لشروط أخرى تتجاهل المطالب الفلسطينية العادلة والمشروعة، مؤكدة أنه لا جدوى من الحديث عن ربيع عربي أو أي محاولة لتحقيق السلام ونشر الديمقراطية في المنطقة من دون إرجاع الحقوق الفلسطينية |